مقتل جندي إسرائيلي في شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل أحد جنوده في معركة شمال قطاع غزة، أمس السبت.
وقال الجيش إن الجندي القتيل من كتيبة نحشون (90) التابعة للواء كفير، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
IDF reservist killed during fighting in northern Gaza Striphttps://t.co/fKKnVFzixy
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) November 17, 2024وتم تسمية الجندي القتيل بأنه الرقيب أول (احتياط) عيدان كينان (21 عاماً) من كتيبة نحشون التابعة للواء كفير، من رامات جان.
ووفقاً لتحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي، قُتل كينان بنيران قناص في بيت لاهيا شمال غزة.
وبمقتله يرتفع عدد قتلى إسرائيل في الهجوم البري ضد حركة حماس وأثناء العمليات على الحدود إلى 376 قتيلاً.
تجدر الإشارة إلى أن لواء كفير هو أحد أكبر ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي، ويضم عدة كتائب ووحدات نخبوية توصف بأنها مختصة في الحرب داخل المناطق الحضرية والمناطق المعقدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بنيران قناص ألوية المشاة عام على حرب غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: 170 ألف جندي إسرائيلي يطلبون العلاج النفسي
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن جنود احتياط الجيش الإسرائيلي، الذين أنهوا أشهرا من الخدمة العسكرية، يطلبون المساعدة بشكل متزايد للحصول على علاج للصحة النفسية.
وأشارت الصحيفة إلى إقبال كبير من جنود الاحتياط على العلاج النفسي منذ إطلاق برنامج يتيح لهم هذا الحق. وذكرت أن 170 ألف جندي قد سجلوا في البرنامج للاستفادة من خدمات العلاج النفسي.
وكانت الصحيفة نفسها ذكرت في تقرير لها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن تقديرات مختلفة في الجيش الإسرائيلي، تفيد بأن حوالي 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم عقليا لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها، وهذا يثقل كاهل النقص في القوى البشرية في الألوية والكتائب، لأن الأمر لا يتعلق بالقتلى والجرحى فقط، بل أيضا بالمصابين عقليا.
وقالت الصحيفة إن آلاف الجنود لجؤوا بالفعل إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش الإسرائيلي، مضيفة أن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، قبل أن تعلق بالقول إن "هذا ليس سوى البداية، حيث سيتضح مدى الانهيار العقلي للجنود إذا توقفت المدافع".
ووفقا للعديد من الشهادات التي استندت إليها الصحيفة الإسرائيلية، فإن كل وحدة قاتلت في غزة أو لبنان تقريبا، تم تسريح عدد كبير من مقاتليها لأسباب عقلية، وأضافت أن العديد من الجنود الذين يريدون الخروج من القتال يواجهون صعوبات مع القيادة وسلطات الصحة العقلية.
إعلانوسبق أن سلّطت صحف إسرائيلية الضوء على الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الجنود الإسرائيليون، حيث قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن مزيدا من حالات الانتحار ومضاعفات ما بعد الصدمة جرى تسجيلها في صفوف الجنود العائدين من القتال في غزة.
ونقلت الصحيفة روايات تصف هول ما عايشه الجنود الإسرائيليون في غزة، وذكرت أن الناجين من الموت متخوفون من استدعائهم مرة أخرى للقتال.