نوفمبر 17, 2024آخر تحديث: نوفمبر 17, 2024

المستقلة/- شهدت العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، موجة من الازدحامات المرورية التي شملت معظم مناطق المدينة، حيث تنوعت بين ازدحامات طويلة ومتفرعة وأخرى قصيرة ومتناثرة، مما أثر بشكل ملحوظ على حركة السير والتنقل.

خارطة الازدحامات

وفقًا للتقارير الميدانية، توزعت الازدحامات المرورية على رقعة واسعة من شوارع بغداد، وتركزت في النقاط التالية:

الطريق السريع الجنوبي: من جامع أم الطبول وصولًا إلى صعدة جسر صدام وسريع الدورة.

شارع قطر الندى وجسر الجادرية. جسر وساحة الطابقين: ازدحامات من جميع الاتجاهات. كرادة داخل وأبو نؤاس: وصولًا إلى الجسر المعلق. سريع وجسر الدورة: حتى الجسر العنكبوتي. شارع موسى بن نصير ومجسر الأمانة. سريع القناة: من شارع سوق الأمين حتى مديرية حماية المنشآت. شارع المشتل وبغداد الجديدة: إضافة إلى البلديات وشارع موسى بن نصير. شارع الصناعة ومجسر العلوية: مع الزقاق المحيطة. شارع مثنى الشيباني. مجسر قرطبة ونفق باب الشرقي. جسر السنك. المثلث المروري: بين نفق باب الشرقي، عبد القادر الكيلاني، وساحة الخلاني. العلاوي وجسر 14 تموز. شارع دمشق: من ساحة النسور حتى نفق العلاوي. شارع المنصور والرواد والبيجية: وصولًا إلى شارع النقابات. جسر وسريع أبو غريب. شارع 14 رمضان. شارع 14 تموز: من مجسر الشالجية حتى العلاوي. شارع الرشيد والجمهورية والشيخ عمر. منطقة باب المعظم بالكامل. الشارع المؤدي من مجسر عدن حتى ملعب الزوراء. شارع كورنيش الأعظمية. شارع المشاتل. طريق محمد القاسم السريع: من مجسر الصليخ إلى النهضة. شارع الغزالية وشارع البصرة. تداعيات الازدحامات

هذا التكدس المروري أثر سلبًا على تنقل المواطنين وزاد من زمن الوصول إلى أماكن العمل والمدارس، مما يستدعي تدخلًا فوريًا لتنظيم حركة السير وفتح مسارات بديلة لتخفيف الضغط على الشوارع الرئيسية.

دعوات لحلول مستدامة

في ظل هذه الأوضاع، تبرز الحاجة إلى تحسين البنية التحتية لشبكة الطرق في بغداد وتفعيل أنظمة المرور الذكية لتخفيف حدة الاختناقات المرورية، بالإضافة إلى تعزيز وسائل النقل العام كحلول مستدامة للمشكلة.

تبقى أزمة الازدحام المروري في بغداد واحدة من التحديات الكبرى التي تواجه سكان المدينة، مما يتطلب جهودًا مشتركة بين الجهات المعنية والمواطنين للحد من هذه الظاهرة وتحسين جودة الحياة في العاصمة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

السودان يتصدر قائمة الجوع العالمي.. أكثر من نصف السكان يواجهون أزمة غذائية خانقة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء التدهور الكارثي للأوضاع في ولاية شمال دارفور السودانية، حيث تشهد عاصمتها الفاشر هجمات عنيفة متواصلة.

وتأتي هذه الهجمات بعد أسبوعين فقط من اعتداءات على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، اللذين يعانيان من المجاعة، وقد أفادت تقارير بمقتل مئات المدنيين، بمن فيهم عاملون في المجال الإنساني.

وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، عبّر الأمين العام عن قلقه العميق إزاء تقارير تفيد بتعرض النازحين للمضايقة والترهيب والاحتجاز التعسفي عند نقاط التفتيش، مع اضطرار ما يُقدّر بأكثر من 400 ألف شخص إلى الفرار من مخيم زمزم وحده في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال الأمين العام إنه، وعلى الرغم من استمرار انعدام الأمن والنقص الحاد في التمويل، تبذل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني أقصى جهودهم لتوسيع نطاق الدعم الطارئ، بشكل عاجل، في منطقة طويلة بشمال دارفور، التي تستضيف غالبية النازحين من زمزم.

وأشار إلى أن حجم الاحتياجات “هائل”، مع ورود تقارير عن أشخاص يائسين، معظمهم من النساء والأطفال، يعبرون الحدود إلى تشاد بحثاً عن الأمان والمساعدة.

ويستمر العنف ضد المدنيين في أجزاء أخرى من السودان، مع ورود تقارير عن عمليات قتل جماعي في أم درمان بولاية الخرطوم خلال الأيام الأخيرة.

ومع دخول الصراع عامه الثالث في السودان، جدد الأمين العام دعوته لتيسير وصول المساعدات الإنسانية بصورة آمنة ودون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة، عبر جميع الطرق الممكنة، فضلاً عن حماية المدنيين.

كما جدد دعوته إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وحث المجتمع الدولي على التحرك العاجل للمساعدة في وضع حد للمعاناة والدمار المتواصلين.

من جهته، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن موسم الأمطار القادم ونقص التمويل قد يهددان التقدم المحرز مؤخراً في مواجهة المجاعة في السودان.

وقد حولت الحرب التي استمرت عامين السودان إلى “أكبر كارثة جوع في العالم”، حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان، أي 24.6 مليون شخص، جوعاً حاداً.

ويواجه حوالي 638 ألف شخص جوعاً كارثياً (التصنيف المرحلي المتكامل الخامس)، وهو أعلى عدد في العالم.

وقد تم تأكيد المجاعة في عشرة مواقع في السودان، ثمانية منها في شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.

وهناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك الخرطوم، وفي المناطق الأكثر تضرراً.

يشهد السودان منذ أبريل 2023 صراعاً دموياً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تفكك الدولة وانهيار واسع في الخدمات الأساسية، لا سيما في المناطق المتأثرة بالنزاع مثل دارفور والخرطوم وكردفان، وقد فاقمت هذه الحرب أوضاعاً إنسانية كانت متردية أصلاً نتيجة عقود من النزاع، والأزمات الاقتصادية، والتغير المناخي، والجفاف.

كما تسبب النزاع في نزوح أكثر من 8 ملايين شخص داخلياً وخارجياً، بحسب تقارير الأمم المتحدة، وهو أكبر عدد من النازحين داخلياً في العالم حالياً. كما أدى القتال المستمر إلى تعطيل سلاسل الإمداد الغذائية، وإغلاق الأسواق، وانهيار البنية التحتية للصحة والتعليم، مما زاد من معدلات الجوع وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء.

تُصنّف الأزمة في السودان اليوم ضمن أسوأ الأزمات الإنسانية العالمية، حيث يواجه ما يقرب من نصف سكان البلاد انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، مع وجود مناطق تخضع فعلياً لتصنيف المجاعة، في ظل صعوبة وصول المساعدات الإنسانية بسبب القيود الأمنية والبيروقراطية، والهجمات على العاملين في المجال الإنساني.

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم الأحد 4 أيار/ مايو 2025‎‎
  • «شارع المتنبي».. روح بغداد الثقافية
  • “شارع المتنبي” في “أبوظبي للكتاب” يحيي روح بغداد الثقافية
  • “العدل”: 380 ألف عملية للموثقين في عام 2024
  • اليوم.. انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • السودان يتصدر قائمة الجوع العالمي.. أكثر من نصف السكان يواجهون أزمة غذائية خانقة
  • أمانة بغداد تحوّل شارع المطار الى واجهة حضارية للقمة العربية
  • سعر الذهب في عمان اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025
  • اليوم.. ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • هيئة الأفلام تصدر تقرير شباك التذاكر لعام 2024: إيرادات تتجاوز 845 مليون ريال وبيع 17.5 مليون تذكرة خلال عام