الصبيحي : هل يُشمَل العاملون في محال بيع المشروبات الساخنة بالضمان.؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
#سواليف
في أعقاب إقرار نظام لتنظيم عملهم؛
هل يُشمَل العاملون في محال بيع المشروبات الساخنة بالضمان.؟
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
مقالات ذات صلة شهيدة وعدد من المصابين في مخيم البريج 2024/11/17أحسن مجلس الوزراء بإقراره أمس نظام #ترخيص وتنظيم مهنة إعداد #المشروبات_الساخنة وبيعها ضمن حدود أمانة عمان الكبرى.
ما أود قوله بهذه المناسبة، هو ضرورة تضمين شروط الترخيص والتنظيم لهذه المهنة وللمحال التي تزاولها شرطاً بأن يتم شمول العاملين فيها بأحكام #قانون_الضمان_الاجتماعي، فقد تنامت هذه المهنة وانتشرت محالّها بصورة كبيرة في مختلف أرجاء المملكة، فما من شارع إلا ونشهد فيه عدداً من هذه المحال، ولا سيما في العاصمة عمّان، ومن الضروري تغطية العاملين فيها وأرباب عملهم بمظلة الضمان كمظلة حماية اجتماعية مهمة لكل عامل.
صدور نظام لتنظيم وترخيص مهنة محال إعداد وبيع المشروبات الساخنة فرصة سانحة لمؤسسة الضمان لمدّ مظلتها لتغطية هذه المنشآت والعاملين فيها، وهم بالآلاف، لتمكينهم من الاستفادة من كل التأمينات الاجتماعية التي تقوم المؤسسة على تطبيقها؛ تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، تأمين إصابات العمل، تأمين الأمومة، وتأمين التعطل عن العمل. وهي مصلحة للجميع؛ للعامل ولصاحب العمل وللضمان وللمستهلك، وتسهم في تعزيز مستوى الحماية الاجتماعية في المملكة وخفض معدلات الفقر والبطالة.
لذا فإنني أدعو مؤسسة الضمان من الآن إلى أن تغتنم فرصة قرب صدور النظام الخاص بتنظيم وترخيص هذه المهنة لتبدأ بالاستعداد ووضع خطة مُحكمة لشمول العاملين في هذه المهنة بأحكام قانون الضمان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موسى الصبيحي ترخيص المشروبات الساخنة قانون الضمان الاجتماعي المشروبات الساخنة هذه المهنة
إقرأ أيضاً:
الصحة تُطلق ورشة لتعزيز نظام المعلومات اللوجستية في القطاع الصحي
شمسان بوست / عدن
افتتح نائب وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور عبدالله دحان، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، ورشة التشاور والمناصرة لنظام المعلومات الوطني للإمداد اللوجستي في القطاع الصحي.
وتأتي الورشة التي نفذتها الادارة العامة للمعلومات والبحوث والبرنامج الوطني للإمداد الدوائي وبدعم من الوكالة الامريكية الدولية، ومنظمة “جي اس اي ” و “صندوق الامم المتحدة للسكان “، في إطار تعزيز التعاون بين الجهات المعنية وتحسين إدارة سلسلة الإمداد اللوجستي في القطاع الصحي من خلال تطوير نظام المعلومات الوطني للإمداد اللوجستي (eLMIS).
ويهدف هذا النظام إلى تحسين كفاءة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية المدعومة، وضمان وصولها إلى المنشآت الصحية في الوقت المناسب بحسب خطط الوزارة والشركاء .
وشهدت الورشة التي شارك فيها اصحاب المصلحة من المنظمات الاممية و الدولية والمحلية والشركاء في القطاع الصحي نقاشات مستفيضة حول سبل تطوير النظام من نواحٍ تقنية، إدارية ومالية، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في توفير المستلزمات الطبية في ظل الظروف الراهنة، وأهمية تعزيز التنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان استدامة النظام والارتقاء بأدائه.
وأشاد المشاركون في الورشة بأهمية هذا النظام في تحقيق الأمن الصحي، خصوصًا في ظل الأزمة الإنسانية التي تشهدها البلاد، مؤكدين على ضرورة التكامل بين نظام الإمداد اللوجستي والأنظمة الصحية الأخرى لضمان تحقيق الأهداف المرجوة .
وأشار المشاركون الى اهمية انجاز خطة تجمع جميع اصحاب المصلحة لتوفير دعم مستدام لتنفيذ هذا النظام على كافة مستويات النظام الصحي.