عاجل - تصعيد جديد في غزة: قصف إسرائيلي يودي بحياة العشرات ويشرد الآلاف
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شهد قطاع غزة تصعيدًا خطيرًا اليوم الأحد مع استهداف القوات الإسرائيلية منزلين في مخيم البريج وسط القطاع، مما أسفر عن مقتل 11 فلسطينيًا وإصابة آخرين بجروح، وفق ما أفادت وكالة "شهاب". تصاعدت العمليات العسكرية شمالًا وجنوبًا، حيث قتل 5 فلسطينيين في رفح جراء قصف استهدف مجموعة من المدنيين شرقي المدينة، مع استهداف متواصل للأحياء السكنية والمناطق الزراعية.
في شمال القطاع، استهدف قصف إسرائيلي منزلًا بمشروع بيت لاهيا، مخلّفًا قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال، في ظل استمرار جيش الاحتلال بتدمير المنازل السكنية في مخيم جباليا باستخدام الروبوتات والبراميل المتفجرة. وعلى صعيد متصل، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار في بحر بلدة القرارة شمال غربي خان يونس، ما أثار حالة من الذعر بين الصيادين والسكان المحليين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قصف اسرائيلي مخيم البريج رفح بيت لاهيا جيش الاحتلال قتلى وجرحى استهداف مدنيين الزوارق الحربية البراميل المتفجرة
إقرأ أيضاً:
غزة.. مقتل 14 بقصف إسرائيلي و660 ألف طفل خارج مقاعد الدراسة
أفادت مصادر طبية بمقتل 14 فلسطينيا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة، منذ فجر اليوم الخميس.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وف" إن "5 مواطنين بينهم أطفال استشهدوا وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال منزلا بمنطقة المخيم الغربي غربي مدينة خان يونس".
وأضافت الوكالة "كما استشهد مواطن وأصيب آخرون بجروح خطيرة في قصف مدفعي استهدف بلدة خزاعة شرقي خان يونس، فيما استشهد مواطن بنيران مسيرة للاحتلال استهدفته في منطقة المنارة جنوب شرق المدينة".
وقالت إن مواطنين آخرين قتلا إثر استهداف مدفعية الجيش الإسرائيلي المزارعين شرق بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما قتل مواطن آخر جراء قصف طائرات إسرائيلية مجموعة من المواطنين في شارع الرضيع بالبلدة.
ونقلت الوكالة عن مراسلها أن مواطنا قتل في قصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرق المدينة، كما قتل آخر في قصف استهدف غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما أصيب مواطن بنيران مسيرة إسرائيلية في محيط مسجد البشير بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
660 ألف طفل في غزة خارج مقاعد الدراسة
وعلى صعيد آخر قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن نحو 660,000 طفل في غزة خارج مقاعد الدراسة بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأوضحت الأونروا، وهي أكبر جهة تقدّم التعليم الطارئ والدعم النفسي والاجتماعي في أنحاء قطاع غزة، أنه منذ استئناف القصف العسكري بعد انتهاء الهدنة، تأثرت أنشطة التعليم المؤقت بشكل كبير.
وأشارت إلى أن أوامر النزوح الأخيرة زادت من صعوبة الوصول إلى الدعم النفسي العاجل والأنشطة الترفيهية التي يحتاجها الأطفال بشدة.