طيارون أمريكيون يكشفون عن فوضى بقاعدة جوية أثناء التصدي لرد إيران على الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كشف طيارون أمريكيون عن فوضى وارتباك رافقت ليلة الرد الإيراني على هجوم الاحتلال على قنصلية طهران في دمشق في نيسان/أبريل الماضي وكيف نفدت أسلحتهم في الجو.
ونقلت سي أن أن، عن أحد الطيارين قوله، إنهم لم يتوقعوا أن تنفد أسلحتهم، خلال التصدي للهجوم في الجو، واضطروا إلى الطيران بارتفاع منفخض وغير آمن لطائرات اف 15 وبمناورة خطيرة للغاية في ظل دامس لضرب هدف غير مرئي.
ولفت الطيار إلى أنهم شعروا بالتضاريس تتسارع تحتهم والأرض تقترب أكثر، والخطر مرتفعا للغاية، من أجل ضرب طائرات مسيرة لا تكاد ترى.
وقال طيارون إنهم أصيبوا بالإرهاق خلال التصدي للمسيرات، وكان هذا أول اختبار حقيقي لهجوم مطول بواسطة طائرات مسيرة.
وأشارت "سي أن أن" إلى أن الوضع في قاعدة عسكرية غير معلن عنها في الشرق الأوسط، كان فوضويا للغاية، حيث أسقط الدفاعات الجوية صواريخ وطائرات بدون طيار في الجو ونقل الجنود إلى المخابئ.
وقال أحد الطيارين: "عندما تلقينا أمرا بالطيران في تلك الليلة، لم يكن لدينا أي فكرة"، فيما ذكر آخر أن طياري المقاتلات لم يكن لديهم الكثير من الوقت قبل ذلك للتدرب.
وأضاف الطيار: "الطائرات المسيرة منخفضة التكلفة والمخاطر بالنسبة للعدو، ويمكنهم إرسال كميات هائلة منها وعلينا حماية حلفائنا، ولم نبدأ التدريب على نطاق واسع بعد".
لقد أكد الهجوم على مدى اضطرار الجيش الأمريكي إلى التعامل مع جيل جديد من الحروب التي تضع طائرات مقاتلة بملايين الدولارات في مواجهة مسيرات رخيصة بطيئة الحركة يمكنها بسهولة التهرب من أنظمة الرادار المتطورة للغاية.
وهناك تحد آخر، فقد استنفدت الأسلحة الأكثر فعالية للطائرات المقاتلة ضد الطائرات بدون طيار بسرعة، لا تستطيع طائرة إف-15 حمل سوى 8 صواريخ جو-جو في المرة الواحدة.
وقال الطيار كورتيس كولفر: "كانت المهمة في تلك الليلة إسقاط الطائرات بدون طيار بأي أسلحة متاحة لدينا لحماية حليفنا، ونفدت الصواريخ بسرعة كبيرة، ربما في غضون 20 دقيقة".
وبمجرد نفاد الصواريخ، أصبحت المهمة التالية أكثر صعوبة: الهبوط في القاعدة العسكرية الأمريكية، حيث انفجرت الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية التي اعترضتها أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في القاعدة، وتناثر الحطام على المدرجات.
ونصحت القوات على الأرض بالتوجه إلى المخابئ، بسبب حالة الفوضى والحطام التي تناثرت بصورة كبيرة داخل القاعدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الرد الإيراني الاحتلال قاعدة عسكرية امريكا الاحتلال قاعدة عسكرية الرد الإيراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: إسقاط اليمن لطائرة MQ-9 يُضعف أنظمة الاستخبارات الأمريكية
الثورة /
قال المجلس الأطلسي الأمريكي في تقرير له ان إسقاط اليمنيين لطائرات “MQ-9″ يشكّل حلقة في سلسلة طويلة من الضربات اليمنية الناجحة ضد الطائرات الأمريكية بدون طيار منذ بداية الحرب في غزة، ما يبرز القدرات الهجومية المتنامية لليمنيين.
وأضاف المجلس ان إسقاط طائرات”MQ-9” في اليمن، يُضعف أنظمة الاستخبارات والاستهداف الأمريكية.
وتابع المجلس الأمريكي في تقريره انه ونظرًا للفوائد التي يواصل اليمنيون جنيها على المستويين المحلي والدولي من إسقاط طائرات “MQ-9” ، تحتاج الولايات المتحدة إلى تعديل استراتيجيتها في نشر الطائرات بدون طيار لضمان تقليل تعرض “MQ-9” للهجمات.
وأشار التقرير إلى أن طائرة “MQ-9” تُعتبر العمود الفقري لأسطول الطائرات الأمريكية بدون طيار، وعلى الرغم من تفوقها التقني، فقد أثبتت ضعفها أمام أنظمة الدفاع الجوي في اليمن حيث أثبت اليمنيون قدرتهم على إضعاف التفوق القتالي للولايات المتحدة جزئيًا، وإلحاق الضرر بالتفوق الجوي الأمريكي، وكشف نقاط ضعف كبيرة في أنظمة دفاع طائرة “MQ-9″، ما قد يدفع خصوم واشنطن إلى استغلال هذه الثغرات.
يشار إلى أن قوات الدفاع الجوي اليمنية أعلنت عن إسقاط 18 طائرة أمريكية من طراز MQ-9 Reaper، فوق الأجواء اليمنية ، وهي إحدى أكثر الطائرات بدون طيار تقدمًا في العالم.، مزودة بتقنيات متقدمة تشمل أنظمة مراقبة واستهداف دقيقة.