«بايدن» و«شي»: التحكم بالسلاح النووي للبشر وليس للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج اتفقا يوم السبت على أن اتخاذ القرارات بشأن استخدام الأسلحة النووية يجب أن يكون بواسطة البشر وليس الذكاء الاصطناعي.
وأفاد البيت الأبيض في بيان "أكد الزعيمان على ضرورة الحفاظ على السيطرة البشرية على قرار استخدام الأسلحة النووية".
وأضاف "شدد الزعيمان أيضا على الحاجة إلى التفكير مليا في المخاطر المحتملة وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري بطريقة تتسم بالحكمة والمسؤولية".
وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها البلدان مثل هذا الإعلان المتعلق بالذكاء الاصطناعي ودوره العسكري.
وأبلغ الرئيس شي جين بينغ نظيره الأميركي بايدن بأن "الصين مستعدة للعمل مع إدارة أمريكية جديدة".
واجتمع الرئيسان يوم السبت على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) السنوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن أمريكا الصين بكين واشنطن شي جين بينج
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: استخدام إسرائيل للمياه كسلاح للتعذيب والتهجير امتداد لسياسة ممنهجة منذ عقود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن استخدام إسرائيل للمياه كسلاح للتعذيب والتهجير والابتزاز ليس جديدًا، بل هو امتداد لسياسة ممنهجة منذ عقود، من خلال النهب والسيطرة على جميع المصادر المائية السطحية والجوفية، بهدف التحكم بحياة وتنمية المواطن الفلسطيني، واقتلاعه من أرضه وتنفيذ أجنداته السياسية في التوسع الاستيطاني غير الشرعي، وتقويض حل الدولتين.
وأضاف عباس- في كلمة لمناسبة يوم المياه العالمي، اليوم /الأحد/، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل استخدم سلاحا آخر لزيادة معاناة وتهجير، بل للموت البطيء لأبناء شعبنا، بوقف جميع الخدمات الأساسية وعلى رأسها المياه، ومنع وصول المساعدات الإنسانية وكل ذلك دون رادع أو حسيب، في مخالفة صارخة للمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن يوم المياه العالمي يأتي هذا العام في وقت يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني لجرائم إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة، ذهب ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير غالبية الممتلكات والمرافق والبنى التحتية".
وشدد على ضرورة أن يعي العالم أنه لا توجد قضية أهم من قضية أطفال فلسطين في غزة المحرومين من قطرات مياه لتسد عطشهم، أطفال يصطفون لساعات طويلة للحصول على لتر من الماء، أطفال يشربون مياها ملوثة، أطفال محرومين من الغذاء والدواء، أطفال يموتون من الجفاف والعطش، ومحرومين من العيش بأمان كباقي أطفال العالم.