السقوط على الأرض قد يودي بحياتك.. 4 أعراض لا تتجاهلها
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
هل تعلم أن خطوة واحدة غير محسوبة قد تقلب حياتك رأسًا على عقب؟ بالنسبة لملايين كبار السن حول العالم، يعد السقوط ليس مجرد حادث عابر، بل كابوس يُهدد صحتهم واستقلاليتهم، لأن ما يبدو للبعض حادثة بسيطة، قد تحمل في طياتها عواقب لا تُنسى، لذا نستعرض أرقاما صادمة لحوادث السقوط عالميًا، ونستعرض نصائح الخبراء لتجنب هذا الخطر القاتل.
منظمة الصحة العالمية كشفت عبر موقعها الإلكتروني، عن مخاطر السقوط على الأرض والتي تودي بحياة نحو 684 ألف شخص في العالم كل عام، ويقع 80% من هذه الحوادث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، ويعاني البالغون الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة فما فوق، أكبر عدد من حالات السقوط المميتة، وعلى الرغم من أنّ جميع الأفراد الذين يسقطون قد يتعرضون لجروح، فقد يؤثر عمر الفرد وجنسه وحالته الصحية على نوع الإصابات ومدى خطورتها.
ما الفئات المعرضة للخطر؟يعد كبار السن الفئة الأكثر عرضة للوفاة أو الإصابة البالغة بسبب السقوط، وتزداد هذه المخاطر مع التقدم في السن، وتتمثل خطورة السقوط أرضًا في الإصابة بجروح متوسطة إلى بالغة مثل الرضوض أو الكسور في الورك أو الإصابة في الرأس، وقد تكون هذه الإصابات مرتبطة بشكل كبير بالتغييرات البدنية والحسية والإدراكية المرتبطة بالشيخوخة.
وفئة الأطفال هي أيضًا من بين الفئات الأخرى الأكثر عرضة للمخاطر الشديدة، خاصة في ظل مراحل تطور النمو بسبب غريزة الفضول لديهم للتعرف على المحيط ورغبتهم المتزايدة في إثبات استقلاليتهم وما تنطوي عليه من سلوكات أكثر مجازفة.
وعلى الرغم من أنّ كلا الجنسين يواجهان خطر التعرض للسقوط، فإنّ منظمة الصحة العالمية أكدت أنّ الذكور هم أكثر عرضة للوفاة بسبب حوادث السقوط، في حين أن الإناث يتعرضن أكثر لحوادث السقوط غير المميتة، كما أنّ كبار النساء وصغار الأطفال بوجه خاص يكونون عرضة لحوادث السقوط مع تزايد احتمالات تعرضهم لإصابات خطيرة.
الدكتور جو ويتنغتون طبيب غرفة الطوارئ، كشف في حديثه لصحيفة «واشنطت بوست» الأمريكية، بعض النصائح التي يمكن أن تنقذ حياتك عقب السقوط على الأرض، والتي تتمثل في اتباع الآتي:
- قبل أن تقوم بأي حركة بعد السقوط، يجب عليك فحص جسمك بشكل دقيق، ابحث عن أي ألم، سواء كان خفيفًا أو شديدًا، خاصة في مناطق الرأس والرقبة والظهر، تأكد أيضًا من عدم وجود أي كسور أو خلع في العظام، أو تورم أو سحجات كبيرة، إذا لاحظت أي من هذه الأعراض، أو إذا شعرت بصعوبة في تحريك أي جزء من جسمك، فلا تحاول النهوض واطلب المساعدة الطبية على الفور.
- بعد السقوط، لا تتحرك بسرعة حتى لو شعرت بأنك بخير، قد تكون هناك إصابات داخلية خطيرة لا تشعر بها، فالحركات المفاجئة قد تزيد من سوء هذه الإصابات، لذلك إذا شعرت بأي ألم، أو دوار، أو غثيان، أو صعوبة في التنفس، فلا تحاول النهوض واطلب المساعدة.
- إصابات الرأس نتيجة السقوط يمكن أن تكون خطيرة للغاية حتى لو بدت بسيطة، فالأعراض مثل الدوخة والصداع والغثيان قد تشير إلى إصابة في المخ مثل النزيف الداخلي الذي يمكن أن يهدد الحياة وقد لا تظهر أعراضه إلا بعد فترة، لذلك، من الضروري فحص أي إصابة في الرأس بواسطة الطبيب.
- في حال عدم وجود إصابات خطيرة واضحة، يمكنك تخفيف الألم والتورم عن طريق وضع كمادات باردة على المنطقة المصابة، كما ينصح طبيب الطوارئ برفع الجزء المصاب من الجسم، مثل الذراع أو الساق، فوق مستوى القلب لتقليل التورم، فهذه الإجراءات البسيطة تساعد على تخفيف الانزعاج وتسريع الشفاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السقوط على الأرض منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية السقوط على الأرض
إقرأ أيضاً:
ما التهاب المثانة الخلالي؟
قالت الرابطة المهنية لأطباء المسالك البولية بألمانيا إن التهاب المثانة الخلالي هو التهاب مزمن في جدار المثانة، ويمكن أن يؤثر بالسلب على جودة الحياة.
وأوضحت أن الأسباب الدقيقة لهذا الالتهاب غير معلومة على وجه الدقة حتى الآن، غير أن الأطباء يرجحون أن سبب الإصابة يكمن في ضعف الغشاء المخاطي الواقي بالمثانة، ومن ثم تهاجم المواد المهيجة الموجودة في البول جدار المثانة.
وتشمل الأسباب المحتملة أيضا أمراض المناعة الذاتية والتفاعلات الالتهابية المزمنة والتقلبات الهرمونية.
وعلى عكس التهاب المثانة الكلاسيكي، لا يمكن اكتشاف أي عدوى بكتيرية في المثانة.
أعراض التهاب المثانة الخلاليوتتمثل أعراض التهاب المثانة الخلالي في الشعور بألم أسفل البطن وفي الحوض والحاجة المتكررة للتبول والشعور المستمر بالضغط، والذي لا يتحسن غالبا بالتبول.
ولا يمكن الشفاء من التهاب المثانة الخلالي. ومع ذلك، يمكن تخفيف الأعراض بواسطة الأدوية والعلاج الطبيعي وتمارين تقوية عضلات قاع الحوض. كما تلعب التغذية دورا مهما، حيث ينبغي تجنب الأطعمة التي تتسبب في تفاقم الأعراض، مثل الفواكه الحمضية والأطعمة الحارة والقهوة.
كما أن التوتر النفسي يفاقم الأعراض، لذا ينبغي مواجهته من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء كاليوجا والتأمل.
إعلانوفي بعض الأحيان يمكن اللجوء إلى الجراحة، وذلك إذا لم تفلح الطرق العلاجية الأخرى في تخفيف الأعراض.