إعلام أمريكي : اليمنيون أظهروا ضعف البحرية الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
وقالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إن اليمنيين شنّوا مؤخراً هجوماً كبيراً على مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية أثناء عبورهما مضيق باب المندب، عبر طائرات من دون طيار وصواريخ.. لافتةً إلى أن "هذا الحادث يسلط الضوء على نقاط الضعف في الأسطول البحري".
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء، تنفيذها عمليتين عسكريتين استمرتا ثماني ساعات، شاركت فيهما القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر.
وأكد محلل الأمن القومي في المجلّة، براندون جيه ويتشرت، أن الأهم هو تقييم وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون المشتريات والإمداد، بيل لابلانت، الذي أكد أن "ما تمكن اليمنيون من تحقيقه، من خلال هجماتهم بالصواريخ والطائرات من دون طيار، خلال العام الماضي، كان غير مسبوق".
وفي الإطار ذاته، قال لابلانت إنّ "اليمنيين يستخدمون أسلحة متطورة بصورة متزايدة، بما في ذلك صواريخ يمكنها القيام بأشياء مذهلة".
وذكّرت المجلة بما قاله الكاتب في مجال الدفاع والأمن القومي، هاريسون كاس، في مادة نشرها في المجلة عنوانها "اليمنيون اقتربوا من ضرب حاملة طائرات نووية أميركية بصاروخ"، أكد فيها أن تقريره الأولي، في الصيف الماضي، أظهر أن حاملة الطائرات الأميركية "دوايت د. أيزنهاور" تعرضت لخطر شديد في أثناء القتال ضد اليمنيين، وأنها فشلت في اعتراض صاروخ باليستي يمني مضاد للسفن، وصل حينها إلى مسافة قريبة من حاملة الطائرات.
وذكرت المجلّة أنّه "بعد فترة وجيزة، سحب الأميركيون حاملات طائراتهم المعرضة للخطر بصورة واضحة إلى ما وراء الأفق، خشية تدمير تلك الحاملات باهظة الثمن والمكشوفة على ما يبدو". وبدلاً من ذلك، "لجأ الأميركيون إلى سفنهم الحربية السطحية الأصغر حجماً، مثل المدمرات".
وأشارت المجلّة إلى أن تقرير "أكسيوس"، فضلاً عن تقارير سابقة، في وقتٍ سابق من هذا العام، في "بيزنس إنسايدر"، تُظهر أنّ "هذه الأنظمة معرضة للخطر بصورة كبيرة في مواجهة هجمات اليمنيين".
ورأت أن الحقيقة تُظهر أن "ما يواجهه أسطول الحرب التابع للبحرية الأميركية، في مواجهة اليمنيين، هو لمحة أولية عن نوعية الشدائد التي تنتظر البحرية الأميركية في حالة نشوب صراع مع الصين".
وأكدت المجلة أنّ "ما يفعله اليمنيون يُظهِر للعالم نقاط الضعف الخطيرة التي تُعيب أسطول البحرية الأميركية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الصواريخ الباليستية المضادة للسفن".
وبحسب المجلة، فإنّ المشكلة الأكبر ستظل قائمة، وإنّ "اليمنيين أظهروا الطريق لتعقيد استعراض القوة البحرية الأميركية، والآن يستعد أعداء أميركا الأكثر تقدماً، وخصوصاً الصين، لاستخدام هذه الاستراتيجيات على نطاق أوسع ضد البحرية الأميركية إذا اندلعت الحرب بين الصين والولايات المتحدة".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحریة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
رسالة أمريكية لـ”ترامب”: احتلال الحديدة مجرد “وهم استراتيجي”
الجديد برس|
حذرت مجلة أمريكية، من أي محاولة للتدخل العسكري في اليمن، مؤكدةً أنها ستكون مغامرة باهظة الثمن.
يأتي ذلك، في ظل مقترحات عرضها مستشارين عسكريين وسياسيين أمريكيين على دونالد ترامب بغزو محافظة الحديدة الساحلية الى جانب الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، لفرض حصار على مينائها الحيوي.
وقالت المجلة في تقرير أعددته كرسالة لترامب، إن الشرق الأوسط يشكل رمالاً متحركة جيوسياسية، مبينةً أن التدخلات العسكرية الأمريكية السابقة أهدرت تريليونات الدولارات وأزهقت آلاف الأرواح دون تحقيق أهدافها.
وأوضحت أن فكرة احتلال ميناء الحديدة لمواجهة “الحوثيين” ليست سوى وهم استراتيجي قد يعرض القوات الأمريكية لخطر الموت أو الأسر، مؤكدةً أن أي تدخل أمريكي مباشر في اليمن، خاصة بدوافع انتقامية مرتبطة بموقف صنعاء الداعم لغزة والعمليات العسكرية المساندة للقضية الفلسطينية، سيكون فخاً مُكلفاً ترفضه الدروس التاريخية.
ولفتت المجلة إلى أن صنعاء أصبحت نموذجاً لـ”المقاومة الصلبة” التي تُحبط الخطط الخارجية، حيث فشلت جميع الحملات العسكرية السابقة في تحقيق أهدافها، من حرب 2015 إلى اليوم.