أفادت أجهزة الأمن الإسرائيلية مساء أمس السبت، بأن قنبلتين ضوئيتين سقطتا أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي لم يكن موجوداً في قيسارية بوسط البلاد، متحدثة عن "حادث خطير".

وقالت الشرطة وجهاز الاستخبارات الداخلية "شين بيت" في بيان إن "قنبلتين ضوئيتين سقطتا في الباحة أمام منزل رئيس الوزراء"، موضحين أن نتانياهو وأفراد عائلته لم يكونوا في المنزل عند وقوع هذا الحادث "الخطير"، حسبما نقلت "فرانس برس".

أضاف البيان: "يشكل الحادث تصعيدا خطيرا، وبناء عليه سيتم اتخاذ الإجراءات التحقيقية اللازمة".

وتداول رواد مواقع التواصل وصفحات إخبارية فيديو لعملية استهداف منزل نتانياهو بالقنبلتين.

وكشف الأمن الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه تم اعتقال 3 مشتبه بهم في إطلاق القنابل الضوئية على منزل نتانياهو.

Documentation of the attack on Netanyahu’s house earlier today.

3 people have been arrested. pic.twitter.com/M6KejLCwox

— Brian’s Breaking News and Intel (@intelFromBrian) November 17, 2024

وأعرب العديد من السياسيين عن استيائهم من الحادث، ومن بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.

واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس الوزراء يعد "تجاوزا لجميع الخطوط الحمراء".

وكانت طائرة بدون طيار قادمة من لبنان استهدفت بشكل مباشر منزل نتنياهو في قيسارية، الشهر الماضي.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية وقتها، أن مكتب نتنياهو أكد أن الطائرة المسيرة أطلقت بشكل مباشر على منزل نتنياهو، مشيرة إلى أن "نتنياهو وزوجته لم يكونا هناك".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو الإسرائيلي نتانياهو إسرائيل

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة فيديو اعتقال مدير سجن صيدنايا؟

#سواليف

تداولت منصات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر لحظات تعرض شخص زعم أنه ” #مدير_سجن_صيدنايا” إلى #ضرب عنيف في #سوريا بعد إلقاء القبض عليه.

كما زعم البعض أن الشخص المشار إليه هو قريب #بشار_الأسد، طلال مخلوف الذي جرى تعيينه قائدا لـ “الحرس الجمهوري” في قوات النظام في مطلع كانون الثاني /يناير 2016.

???????? عاجل

الفيديو المنتشر على انه القبض على مدير #سجن_صيدنايا ❗️

هذا الشخص من مدينة جبلة واسمه "إبراهيم الفران" الملقب ب "الجيمي" وهو عوايني و كان يعمل مع ميليشيات الأسد والشبيحة في المدينة. واعتقل من قبل فصائل الجيش الحر قبل يومين في المدينة. pic.twitter.com/pvufBkOe48

مقالات ذات صلة حماس: حملة السلطة في الضفة جريمة مكتملة الأركان.. “طالبت بالنفير لكسر الحصار” 2024/12/17 — الأحداث السوريا (@abojjaber) December 15, 2024

في غضون ذلك، نفت منصة “تأكد” صحة المزاعم المتداولة حول هوية الشخص الذي تعرض للضرب بعد اعتقاله في منطقة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.

وتواصل فريق “تأكد” مع ناشط حقوقي في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية للتحقق من صحة المعلومات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي.

وأكد الناشط أن الشخص الذي ظهر في التسجيل يدعى #إبراهيم_الفران، ويعرف بلقب “جيمي”، وهو ليس مدير سجن صيدنايا أو طلال مخلوف، كما ورد في بعض المزاعم.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية تتعلق بعدم استقرار الأوضاع في المنطقة، أن الفران كان من أوائل المتطوعين للعمل مع أجهزة أمن النظام السوري منذ بدايات الثورة.

واتُهم الفران بالمشاركة في اقتحام قرية البيضا بريف بانياس في 12 أبريل/نيسان 2011، وهو الحدث الذي شهد انتهاكات واسعة بحق المدنيين.

كما أفاد الناشط بأن إبراهيم الفران متورط في اعتقال العديد من السوريين، بمن فيهم شقيقه الذي قضى أكثر من عشر سنوات في سجون النظام بسبب نشاطه في المظاهرات ضد الأسد.

وتأتي المزاعم المتداولة بشأن المقطع المصور على وقع ترويج للعديد من المعلومات المضللة حول سوريا خلال الآونة الأخيرة، وذلك في ظل التطورات المتسارعة بعد سقوط النظام.

مقالات مشابهة

  • لحظة صادمة أمام ملايين المتابعين.. يوتيوبر تتعرض لموقف مرعب أثناء تصوير فيديو
  • ما حقيقة فيديو اعتقال مدير سجن صيدنايا؟
  • إحالة ربة منزل إلى الجنايات بتهمة قتل طفل بإحدى قرى مركز قنا
  • إسرائيل تستأنف ضد مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت
  • إسرائيل تستأنف على مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت
  • رسميا.. إسرائيل تقدم استئنافا بالجنائية الدولية ضد مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت
  • إسرائيل تتقدم باستئناف ضد مذكرات الاعتقال الصادرة من الجنائية الدولية بحق نتنياهو وجالانت
  • سوق أهراس.. توقيف 3 أشخاص من بينهم فتاة بتهمة سرقة منزل
  • مظاهرات أمام منزل الرئيس الإسرائيلي للمطالبة بصفقة أسرى
  • اعتقال وزير الدفاع البرازيلي السابق بتهمة تنظيم وتمويل انقلاب عسكري