روما تحتج لدى إسرائيل بعد سقوط قذيفة على قاعدة إيطالية في لبنان
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلنت إيطاليا عن سقوط قذيفة مدفعية على قاعدة تابعة لقواتها المشاركة في بعثة حفظ السلام الأممية في لبنان (اليونيفيل)، مؤكدة أن إسرائيل تعهدت بإجراء تحقيق في الحادث.
وذكر بيان إيطالي الجمعة أن وزير الخارجية أنطونيو تاياني أجرى اتصالًا مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، أعرب خلاله عن احتجاج بلاده على الهجمات التي استهدفت أفرادها وبنيتها التحتية ضمن قوة اليونيفيل.
وشدد تاياني على ضرورة ضمان سلامة جنود اليونيفيل، معتبرًا أن هذه الهجمات “غير مقبولة”.
وأضاف البيان أن الوزير الإسرائيلي أكد البدء في تحقيق فوري بشأن القذيفة التي لم تنفجر.
يُذكر أن بعثة اليونيفيل، التي تضم 10 آلاف جندي، أُنشئت عام 2006 بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي لمراقبة الأعمال القتالية على طول “الخط الأزرق” الفاصل بين لبنان وإسرائيل. ومنذ أن شرعت إسرائيل في حملة برية بلبنان في مواجهة حزب الله في نهاية سبتمبر/ أيلول، اتهمت اليونيفيل القوات الإسرائيلية بمهاجمة قواعدها عمداً، بما في ذلك إطلاق النار على قوات حفظ السلام وتدمير أبراج مراقبة.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تعرض قوة من اليونيفيل جنوب لبنان لإطلاق النار دون إصابات
قالت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل"، إن مجهولين، أطلقوا عشرات الرصاصات باتجاه عناصرها جنوب لبنان، دون تسجيل إصابات.
وأشارت القوة إلى أن نحو 3 أشخاص أطلقوا النار تجاه أحد المواقع، ولم تعرف هويتهم ولم يتعرض الجنود لإصابات.
من جانبه قال جان بيير لاكروا، وكيل أمين عام الأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام، اليوم الخميس إن المنظمة الدولية تعتزم تعزيز بعثتها لحفظ السلام في لبنان لدعم الجيش اللبناني بشكل أفضل بمجرد الاتفاق على هدنة لكنها لن تفرض مباشرة وقفا لإطلاق النار.
وتنتشر قوة اليونيفيل في جنوب لبنان لمراقبة خط ترسيم الحدود مع الاحتلال وهي المنطقة التي شهدت أكثر من عام من أعمال القتال بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي جماعة حزب الله المدعومة من إيران.
وتتركز الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال على قرار الأمم المتحدة 1701 الذي أنهى الجولة السابقة من صراع بين العدوين المدججين بالسلاح في عام 2006 وينص القرار على ألا يكون لجماعة حزب الله مقاتلون أو أسلحة في المناطق الواقعة بين الحدود ونهر الليطاني الذي يجري على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود الجنوبية للبنان.
واتهم الاحتلال قوات يونيفيل لسنوات بعدم تنفيذ القرار وقال إن قوات حفظ السلام يتعين أن تبتعد في الوقت الذي نقاتل فيه حزب الله. ورفضت قوات يونيفيل مغادرة مواقعها، على الرغم من إصابة بعض جنودها في هجمات إسرائيلية متكررة.
وقال لاكروا للصحفيين خلال زيارة للبنان تستمر ثلاثة أيام "أعتقد أنه يتعين أن يكون هذا الأمر واضحا جدا. تنفيذ القرار 1701 هو مسؤولية الأطراف.. تلعب قوات يونيفيل دورا داعما، وهناك الكثير من الأمور الجوهرية في هذا الدور الداعم".
وأضاف لاكروا أن بعثة حفظ السلام ستعمل مع الجيش اللبناني "لدعم تنفيذ تسوية" وأجرت بالفعل مناقشات مع الدول المساهمة لتقييم احتياجات يونيفيل، ومنها التكنولوجيا المتقدمة، دون زيادة أعداد القوات بالضرورة.
وفي أعقاب هدنة، يمكن تعزيز قدرات يونيفيل لتشمل إزالة العبوات الناسفة وإعادة فتح الطرق.
وقال لاكروا "لا نفكر بالضرورة في الأعداد، بل نفكر فيما يتعلق بما ستكون عليه الاحتياجات وكيف يمكن تلبيتها".
وقال لاكروا إن الأمم المتحدة وعدد من الدول الأعضاء دعت مرارا جميع الأطراف إلى ضمان سلامة قوات حفظ السلام، وبينما لم تتوقف الحوادث فإن الإدانة الدولية اللاحقة لها لم تزد.