أوكرانيا تحت إنذار الغارات.. انفجارات عنيفة تهز العاصمة كييف|شاهد
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام اليوم الأحد، بأن انفجارات عنيفة هزت العاصمة الأوكرانية كييف بعد وضع القوات الجوية معظم أنحاء البلاد تحت إنذار الغارات.
من جانبه قال الجيش الأوكراني: وحدات الدفاع الجوي تحاول صد هجوم جوي روسي على كييف.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه القوات الروسية أمس السبت، سيطرتها على قريتي ماكاريفكا وخريخوريفكا في منطقة دونيتسك الأوكرانية، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الروسية.
وتقع ماكاريفكا إلى الجنوب من فيليكا نوفوسيلكا، فيما تقع خريخوريفكا، التي تطلق عليها موسكو اسمها السابق ليننسكوي، إلى الغرب من بلدة سيليدوف التي سيطرت عليها روسيا الشهر الماضي.
وتحقق القوات الروسية تقدما كبيرا في شرقي أوكرانيا، وسيطرت على العديد من المدن والبلاد خلال الأشهر الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا موسكو كييف مسيرات
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.