إعلامى يكشف كيف ارتبط الملك فيصل بن عبد العزيز بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الملك فيصل بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، ارتبط مبكرًا بالقضية الفلسطينية، ورأس وفد بلاده في مؤتمر لندن الذي عُقد لمناقشة القضية الفلسطينية، وعُقد المؤتمر يوم 7 فبراير عام 1939 في قصر سانت جيمز.
وأضاف حمودة، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مؤتمر لندن حضره وفد فلسطيني وآخر يهودي، ولكن جلس كل منهما في قاعة مستقلة، وتنقل بينهما وزير المستعمرات مالكوم ماكدونالد، وحضر ممثلون عن مصر والعراق واليمن والأردن، وطالب العرب بإنهاء الإنتداب واستقلال فلسطين ومنح اليهود حقوق الأقلية.
وأشار، إلى أنه من ضمن مطالب العرب، وضع حدود للهجرة اليهودية، ولكن انتهى المؤتمر في يوم 17 مارس كما بدأ دون نتيجة إيجابية، وعندما أُعلنت دولة إسرائيل، رفض الملك فيصل الاعتراف بها، بل حث والده على قطع العلاقات مع الولايات المتحدة لسرعة اعترافها بإسرائيل، لكن طبيعة العلاقات السعودية النفطية حالت دون ذلك.
وأكد، أن شخصية فيصل جمعت بين أخلاق الفارس وورع المتدين وجرأة المحارب وخبرة الدبلوماسي وبراعة السياسي، فشخصية بهذه القدرات المتعددة لا بد أن تكون شخصية تستحق التوقف عندها لمعرفة سر تميزها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الولايات المتحدة خادم الحرمين الشريفين إسرائيل خادم الحرمين الحرمين الشريفين القضية الفلسطينية الملک فیصل
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسرّع للدفع بصفقة التطبيع بين السعودية و”إسرائيل”
الجديد برس|
كشف موقع “واللا” الإسرائيلي عن تحركات أمريكية جديدة تهدف إلى دفع صفقة التطبيع بين السعودية و”إسرائيل”.
وأفاد الموقع في تقرير له بأن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، زار المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء الموافق ١١ ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حيث التقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأشار التقرير، نقلاً عن مصادر مطلعة، إلى أن اللقاء تناول العلاقات الأمريكية السعودية، والتطورات المرتبطة بـالحرب على غزة، إضافة إلى بحث إمكانية تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” وعدد من القضايا الأخرى.
ويأتي هذا التحرك وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تواصل السعودية مساعيها نحو التطبيع مع الكيان المحتل، في خطوة تُثير جدلاً واسعاً في الأوساط العربية والإسلامية.