شروط حصول طلاب الجامعات على درجات الرأفة .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن درجات الرأفة تعتبر إحدى الوسائل التي أقرتها القوانين واللوائح الجامعية؛ بهدف مساعدة بعض الطلاب ذوي الحالات الخاصة، على تجاوز تلك الحالات، بحيث تسهم في تغيير حال الطالب من وضع إلى وضع آخر، من خلال منحه درجات معينة، حددتها اللوائح والقوانين، كتغيير حال الطالب من الرسوب في 3 مواد؛ وبالتالي إعادة السنة، إلى مادتين فقط؛ وبالتالي إمكانية انتقاله إلى السنة التالية.
وأوضح مجدي جمزة، لـ صدى البلد، أنه في حالة رسوب الطالب في مادة واحدة فقط؛ يمكنه النجاح فيها، أو رفع تقدير الطالب سواء في مادة واحدة أو أكثر، أو المجموع الكلي إلي التقدير الأعلى، وبالطبع كان منح هذه الدرجات، يفيد بعض الطلاب الذين يتعرضون لظروف خاصة، تؤثر على أدائهم في الامتحان، مثل «المرض أثناء الامتحان، أو الوصول متأخرا إلى مقر لجان الامتحانات؛ وبالتالي عدم قدرته على الإجابة عن جميع الأسئلة» مما قد يمنح الطالب وأسرته بعض الطمأنينة في إمكانية التعويض، ويسهم في تقليل مخاوف الطلاب من الامتحانات، وتخفيف ضغوط الامتحانات على الطلاب، وبالتالي التقليل من المشكلات التي كان يحدثها بعض الطلاب في لجان الامتحانات.
وأكد الخبير التربوي أنه مع إدخال برامج الساعات المعتمدة في الجامعات المصرية؛ ساد التوجه نحو إلغاء درجات الرأفة، لعدة أسباب، منها :
1- نظم الحياة الحالية تتطلب طلابا وخريجين يحققون المستويات الأعلى من التميز والنجاح وليس مجرد تجاوز المادة والنجاح فيها بالكاد .
2- درجات الرأفة تتضمن شكلا من عدم العدالة من حيث منح بعض الطلاب درجات لا يستحقونها
3- قد تؤدي الي المساواة في القدرات بين طالب مجتهد نجح في المواد المختلفة بجهده وطالب أخر تقاعس عن القيام بما هو مطلوب منه.
4- حيث أن تطبيق درجات الرأفة يخضع لقواعد محددة فإن بعض الطلاب لا يتفهمون تلك القواعد ويطالبون بمطالب تتجاوزها باعتبارها حقا لهم.
5- مع إلغاء درجات الرأفة تمت إتاحة أكثر من فرصة للطالب في إعادة المادة أو المواد التي رسب فيها، ومنحة التقدير الذي وصل إليه بعد الإعادة، حتى لو ممتاز وليس التقدير “مقبول”.
6- إلغاء درجات الرأفة هو أحد متطلبات هيئات الجودة والاعتماد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: درجات الرأفة بعض الطلاب
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: استئناف الكشف على طلاب المدارس ضمن مبادرة أمراض الأنيميا والسمنة
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استئناف العمل بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر عن أمراض «الأنيميا والسمنة والتقزم» لدى طلاب المرحلة الابتدائية، إذ جرى فحص 9 ملايين و682 ألفًا و269 طالبًا بمختلف مدارس الجمهورية، وذلك منذ انطلاق المبادرة في 29 سبتمبر العام الماضي وحتى اليوم، في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة الطلاب.
أمراض «الأنيميا والسمنة والتقزم»وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تستهدف فحص الطلاب في المرحلة الابتدائية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، مشيرًا إلى أن المبادرة مستمرة في العمل طوال العام الدراسي بجميع محافظات الجمهورية.
وأضاف أن خدمات المبادرة تتضمن إجراء المسح الطبي للطلاب وقياس الوزن والطول، ونسبة الهيموجلوبين بالدم، للكشف عن أمراض سوء التغذية، ووضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
ومن جهته، قال الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، إنّ الحالات المصابة بأي من هذه الأمراض التي تشملها المبادرة يجري تحويلها إلى عيادات التأمين الصحي لاستكمال الفحوصات اللازمة وصرف العلاج بالمجان، كما يُسلم هؤلاء الطلاب «كارت متابعة» يحتوي على بياناتهم الخاصة، وذلك لمتابعتهم دوريًا، والاطمئنان على حالتهم الصحية باستمرار من خلال عيادات التأمين الصحي بجميع محافظات الجمهورية.
فرق التثقيف الصحيوأشار الدكتور تامر سمير، منسق المبادرة الرئاسية، إلى أن عدد الفرق الطبية المشاركة في المبادرة بلغ 2000 فريق، جرى تدريبهم على بروتوكولات الفحص والتشخيص، ومعايير مكافحة العدوى.
وأكد «سمير» أن جميع مهام المبادرة تتم مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية كافة، مشيرًا إلى أن المسح يتم على مدار العام لمنع التكدس بين الطلاب، كما تقدم فرق التثقيف الصحي بالمحافظات، التوعية للطلاب عن كيفية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحتهم، لافتًا إلى تخصيص الخط الساخن «106» للرد على استفسارات المواطنين الخاصة بالمبادرة.