فضلها عظيم وثوابها مضاعف.. الإفتاء تنصح بهذه العبادة في الشتاء
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
دعت دار الإفتاء المصرية المسلمين إلى اغتنام فصل الشتاء بالإكثار من الصيام، واصفة إياه بـ"الغنيمة الباردة" التي تحمل ثوابًا عظيمًا دون مشقة تُذكر.
وأوضحت أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- شبّه الصيام في هذا الفصل بالغنيمة السهلة، مشيرة إلى حديثه: "الغنيمة الباردة الصوم في الشتاء"، كما ورد عن الترمذي.
وأضافت دار الإفتاء، أن طبيعة الشتاء تجعل الصيام أكثر يُسرًا، حيث تقلّ فيه ساعات النهار وتنخفض حرارة العطش، مما يجعل أداء هذه العبادة أقل مشقة مقارنة بفصول أخرى.
وأكدت الدار على فضائل الصيام العديدة، ومنها أنه عبادة خالصة لله، يجازي بها سبحانه بنفسه، كما أنه يكفّر الخطايا، ويشفع لصاحبه يوم القيامة، ويُبعده عن النار.
وأشارت إلى أن الله خصّ الصائمين بباب "الريان" في الجنة، تكريمًا لهم، ودعت المسلمين إلى الاستفادة من هذه العبادة التي تجمع بين الأجر الوفير وقلة العناء.
وختمت دار الإفتاء رسالتها بالتأكيد أن الشتاء يمثل فرصة مثالية للتقرب إلى الله من خلال الصيام، وأنه موسم الطاعة والعبادة بأقل جهد، مما يجعل الصيام فيه عبادة سهلة وعظيمة الأجر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيام فى الشتاء دار الإفتاء الغنيمة الباردة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المفتي الراصد الأول لمخاطر المجتمع التي تهدد الأمن الفكري
قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إن الإمام الشافعي جلس عشرون عام يدر أيام الناس، حيث أحوالهم، ومسائلهم، والأمور الجارية بينهم، ليستعين بذلك على الإفتاء.
بين وزير الأوقاف، أن هذه المنهجية هى التي يصل عليها المفتي الكامل الذي يقوده ليقوم بدوره العلمي عندما يفتي لتأمين المجتمع وصيانته وحمايته.
وأضاف الأزهري ان الفقيه يحتاج أن يتعلق بطرف معرفة كل شئ في أمور الدنيا والأخرة، ويتبع منهجية الإمام الشافعي ليكون الراصد الأول لأفكار وأخطار ومسائل الواردة في المجتمع لحمايته وصيانته مما يهدد الأمن الفكري
وتابع الأزهري أن هذا منهج يمكن العالم الفقية المفتي من رصد دعاوي الإلحاد الإدمان والانتحار والتحرش، وارتفاع معدلات الطلاق والتسرب من التعليم وهجمات السوشيال ميديا التي تقود الناس الي التشكك والشره والاستهلاك.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، أن دار الإفتاء المصرية قد سبقت اللي هذا الوعي والمنهج الكامل، حيث أصدرت وحدة لمواجهة الإلحاد في نطاق وحده سلام.
وقد افتتحت صباح اليوم الخميس ١١ جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ، الموافق ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤م دورة التدريب على الفتوى، التي تعقدها دار الإفتاء المصرية لاتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة.
حضر الجلسة الافتتاحية: فضيلة الدكتور علي عمر، رئيس القطاع الشرعي بدار اﻹفتاء المصرية، نائبًا عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والشيخ محمود أبو العزايم، مدير مركز التدريب بدار اﻹفتاء المصرية.
وقد نقل فضيلة الدكتور علي عمر للحضور ترحيب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الديار المصرية- باتحاد الطلبة الإندونيسيين في دار الإفتاء المصرية، مبيِّنًا أن دار الإفتاء المصرية تُعَدُّ واحدةً من أقدم وأعرق المؤسسات الإفتائية في العالم، وبيتَ الخبرة الرائدَ في مجال الإفتاء، وقد تميزت عبر تاريخها بتنوع أعمالها وتطوُّر أساليبها، مما يعكس حرفيتها وتراكم خبراتها.
وذكر في كلمته أنَّ التدريب على الفتوى إحدى الركائز الأساسية التي تضمن استمرارية المؤسسة في أداء رسالتها الشرعية والوطنية، وأن جهود دار الإفتاء المصرية لا تقتصر على تدريب كوادرها الداخلية، بل تتسع لتشمل تقديم الدعم والتدريب للراغبين في التخصص في الإفتاء من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار جاءت هذه الدورة التدريبية على الفتوى بالتنسيق مع سفارة دولة إندونيسيا واتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة، والتي تعد نقطة هامة في سبل دعم العلاقات المصرية الإندونيسية.