مسقط- العُمانية

تطلق وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار اليوم الأحد خطة المحتوى المحلي في القطاع الصناعي "تصنيع"؛ بهدف تعزيز الاعتماد على المنتجات المحلية وزيادة نسبة المكون المحلي في الصناعات الوطنية ودعم الشركات العُمانية الصغيرة والمتوسطة ورفع كفاءة سلاسل التوريد المحلية.

وتهدف خطة "تصنيع" إلى تعزيز تنافسية القطاع الصناعي العُماني، وتشجيع الاستثمار في الصناعات التحويلية ذات القيمة المحلية المضافة، بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية في رؤية "عُمان 2040" الرامية إلى التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على الواردات.

وقال مازن بن حميد السيابي المدير العام المساعد للمديرية العامة للصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: إن إطلاق خطة "تصنيع" يهدف إلى تحقيق أهداف الاستراتيجية الصناعية 2040 التي تركز على زيادة القيمة المحلية المضافة في القطاع الصناعي والاستثمار فيه، وتقوية دور الموردين المحليين في سلاسل التوريد إلى جانب تمكين العاملين في القطاع الصناعي وتطوير الكفاءات العُمانية. وأضاف أن الخطة تضم ثلاثة برامج رئيسة: "برنامج تعزيز عناصر المحتوى المحلي في القطاع الصناعي"، و"برنامج تمكين المصنعين والموردين"، و"برنامج تمكين المنتج العُماني"، وتتضمن هذه البرامج مجموعة من المبادرات الهادفة إلى دعم الصناعات المحلية وتعزيز قدراتها التنافسية على المستويين المحلي والدولي.

وأوضح أنه سيتم خلال حفل خطة "تصنيع" إطلاق حملة "صنع في عُمان" للترويج للمنتجات العُمانية وتحفيز المستهلكين على شراء هذه المنتجات، وبرنامج "تعمير" للمشروعات الكبرى بالتعاون مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات مع مجموعة من المطورين العقاريين لتمكين المنتجات الوطنية في المشروعات التي تنفذها الشركات المطورة ومنها المشروعات الإنشائية المسندة من وزارة الإسكان والتخطيط العمراني.

وأشار إلى أن الحفل يشمل كذلك إطلاق برنامج "إتقان" لتمكين العاملين في القطاع الصناعي، والذي يعنى بتمكين الكوادر الوطنية في القطاع الصناعي وتأهيل الشباب العُماني بالمهارات الصناعية بالتعاون مع الشركاء كأحد أهم مستهدفات الاستراتيجية الصناعية 2040، كما سيتم توقيع برنامج تطبيق القيمة المحلية المضافة بين وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وشركة صناعة الكابلات العُمانية لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الصناعات التحويلية، كما ستتضمن الفعالية حلقة عمل حول ممكنات تعزيز المحتوى المحلي في القطاع الصناعي بمشاركة عدد من المعنيين والخبراء من الجهات الحكومية و القطاع الخاص.

وأكد المدير العام المساعد للمديرية العامة للصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن الوزارة تسعى من خلال هذه الخطة إلى تعزيز عناصر المحتوى المحلي في القطاع الصناعي وتطوير المنتجات المحلية عبر دعم التصنيع المحلي وزيادة الاعتماد على المواد الخام الوطنية وتشجيع الابتكار وتحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في سلسلة التوريد وتطوير الكوادر الوطنية وبناء القدرات المحلية للإسهام في رفع جودة المنتجات وزيادة تنافسيتها في الأسواق الداخلية والخارجية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: وزارة التجارة والصناعة وترویج الاستثمار الع مانیة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: نسعى إلى توطين صناعة الدواء وتغطية الاحتياجات المحلية

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أهمية الشراكة بين وزارة الصحة والسكان والقطاع الخاص لتطوير المنظومة الصحية، مشيراً الى أن هذه الشراكه تنعكس بشكل إيجابي على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

تقديم خدمة متميزه إلي جميع المواطنين

جاء ذلك في كلمتة خلال ندوة الشراكة بين وزارة الصحة والسكان والقطاع الخاص التي نظمتها الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال تحت عنوان "اهمية الشراكة بين وزارة الصحة والقطاع الخاص في تطوير القطاع الصحي" بحضور السفير علي الحلبي سفير الجمهورية اللبنانية بالقاهرة والمندوب الدائم لدي جامعة الدول العربية، وعدد من رواد القطاع الخاص، وقيادات وزارة الصحة والسكان.

استهل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة كلمته خلال الندوة، بتوجيه الشكر لجميع الحضور من القطاع الخاص والعام، مشيرأ إلى أن الدولة المصرية تدعم جميع المستثمرين وتقدم لهم كافة الخدمات والتسهيلات.

واكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن وزارة الصحة تسعي إلي تطوير جميع المستشفيات وذلك لمصلحة المواطن المصري، بهدف تقديم خدمة متميزه إلي جميع المواطنين المصريين والغير مصريين، وتنشيط السياحة العلاجية.

واشار الوزير ، إلى أن الشراكة بين القطاع الخاص ووزارة الصحة تساهم بشكل كبير في توطين صناعة الدواء في مصر حيث أن توطين صناعة الدواء ليس مجرد هدف بل هو إستثمار واعد، يعزز الإقتصاد المصري ويضمن وصول الدواء عالي الجودة بأسعار مناسبة لجميع المواطنين، موضحاً أن الدولة المصرية تولي اهمية كبيرة لتوطين صناعة الدواء محليأ، معربأ عن اعتزازه بقدرات شركات الادوية المصرية التي نجحت في إنتاج 90% من احتياجات الادوية محليأ وهذه المساهمة تحقق الأمن الدوائي للبلاد وتعزز قدرة مصر على مواجهة التحديات الصحية، ودعا إلى مواصلة الجهود لتوسيع نطاق توطين الادوية، وصولأ إلى إنتاج الادوية البيولوجية محليأ وفتح اسواق جديدة في القارة الافريقية.

واستعرض الوزير، رؤية وزارة الصحة للشراكة مع القطاع الخاص في تطوير المنظومة الصحية خلال السنوات القادمة، وفرص الاستثمار في القطاع الصحي بما يساهم في تحسين الخدمات الصحية، وتبادل الخبرات والافكار حول الابتكارات والحلول المستدامة لدعم القطاع الصحي، ومناقشة سبل تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص في مجال الرعاية الصحية، وتسهيل الاجراءات وازالة العقبات الإدارية التي قد تواجه المستثمرين في القطاع الصحي.

إنتاج 90% من احتياجات الأدوية محليا

واشار الوزير، خلال كلمته إلى أن الدولة المصرية قطعت شوطا كبيرا في تطوير القطاع الصحي، وهذا ما شهدناه وما زلنا نشهده من مشروعات ومبادرات نفذتها وزارة الصحة في السنوات الأخيرة، مثل المبادرات الرئاسية لعلاج الأمراض المزمنة ومكافحة فيروس سي، ومبادرات 100 مليون صحة ومبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".

واستكمل أن الوزارة تعمل على توسيع مظلة التأمين الصحي الشامل بجميع المحافظات، حيث أن المرحلة الاولى تمت ب 6 محافظات، وذلك لتغطية الاحتياجات الصحية لحوالي 6 مليون مواطن مصري لتقديم كافة الخدمات الطبية والصحية لكل مواطن.

وأضاف الوزير، أن المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل تستهدف 5 محافظات هى (دمياط، مطروح، كفرالشيخ، شمال سيناء، المنيا) لتغطية احتياجات 12مليون مواطن، والوزارة تعمل على إنشاء منشأت صحية معتمدة من الهيئة العامة للإعتماد والرقابة، وتقدم خدمات صحية مميزة خاصة بالمحافظات الغير مدرجة بالمرحلتين الاولي والثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، وتمكين القطاع الخاص من الشراكة في تلك المنشأت بنموذج التجهيز والادارة والتشغيل.

وتابع الوزير، أن من الاهداف الاساسية هي ضبط الخدمات الصحية المقدمة في القطاع الخاص من خلال إنشاء منشأت صحية تقدم خدمة بأسعار مناسبة وبأليات تشغيل تمكنها من تقديم خدمات ذات مستوي خدمات جيدة، والاستفادة من خبرات القطاع الخاص في تحسين جودة الخدمة واستدامتها.

ومن جانبه وجه المهندس فتح الله فوزي رئيس مجلس ادارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال، الشكر للدولة المصرية ووزارة الصحة للدعم الدائم والمستمر لتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مضيفاً ان تطوير القطاع الصحي يمثل احد الركائز الاساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين.

وتابع ان القطاع الخاص لديه دور محوري كشريك فاعل مع الحكومة في تحقيق هذا الهدف من خلال استثمار خبراته وموارده في تطوير الخدمات الصحية، وانشاء المستشفيات، وتوفير التكنولوجيا الطبية المتقدمة، ودعم الكوادر البشرية المؤهلة.

ومن جانبه اكد فؤاد حدرج نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال على اهمية الشراكة بين القطاع الخاص والعام، لمعرفة الفرص الاستثمارية المتاحة، وتعزيز ورفع نسبة مساهمة القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع التنموية والصحية والاجتماعية والاقتصادية.

ومن جانبه اشاد الدكتور نجاد شعراوي رئيس مجلس إدارة الصندوق السيادي الفرعي للخدمات الصحية والصناعات الدوائية وامين صندوق الجمعية بجهود الدولة المصرية في تقديم كافة سبل التعاون بين القطاعين الخاص والعام، وجهود وزارة الصحة في تطوير القطاع الصحي لتقديم خدمات ذات جودة لكافة المواطنين.

وأكد أن النهوض بالمنظومة الصحية يتطلب شراكة حقيقية وفعالة بين الحكومة والقطاع الخاص، مضيفاً ان القطاع الخاص يمتلك من الموارد والخبرات ما يمكنه من المساهمة بفاعلية في دعم جهود الدولة، سواء عبر الاستثمار في بناء المستشفيات، وتطوير التكنولوجيا الطبية، والصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية.

مقالات مشابهة

  • الكومي: أسواق اليوم الواحد تساهم في استقرار السوق المحلي ومعالجة التضخم
  • السوداني:الفرص الاستثمارية في العراق الأكثر على مستوى المنطقة
  • تعزيز نسبة المحتوى المحلي بصناعات النفط والغاز
  • "الصحة" و"الإسكان" يبحثان زيادة الاستثمار في القطاع الطبي
  • الناصر: أرامكو تسعى لرفع المحتوى المحلي إلى 70% في 2025 لدعم الاقتصاد .. فيديو
  • وكالة الفضاء المصرية تهنئ الإمارات بنجاح إطلاق القمر الصناعي محمد بن زايد
  • وزير الصحة: نسعى إلى توطين صناعة الدواء وتغطية الاحتياجات المحلية
  • الهيئة الوطنية: 85 مليار دولار قيمة الاستثمارات خلال عامين
  • خطط مرنة وتسهيلات غير مسبوقة لدعم الاستثمار العقاري في مصر
  • وفد أوزبكي يطلع على تجارب “دوكاب” في القطاع الصناعي