بعد إصابته بجلطة.. ياسر جلال: مشاركة صالح العويل بمشهد في "جودر" رفعت روحه المعنوية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تحدث الفنان ياسر جلال عن قصته مع الفنان القدير صالح العويل، حيث أوضح أنه كان من أشد المعجبين بالعويل منذ طفولته.
وأشار في تصريحات صحفية، إلى أنه تعرف عليه لأول مرة من خلال أعماله السينمائية مع نجوم كبار مثل فريد شوقي ومحمود ياسين، ولفت انتباهه أسلوب العويل المميز في التمثيل، مما جعله يرتبط به فنيًا على مدى سنوات طويلة.
وأضاف ياسر جلال أنه لم يلتقِ بصالح العويل شخصيًا من قبل، وكان يعتقد أنه قد رحل عن الحياة. إلا أنه شاهد العويل في أحد اللقاءات التلفزيونية، ما دفعه للبحث عن وسيلة للتواصل معه وبعد الحصول على رقم هاتفه، التقى به لأول مرة قبل عدة أشهر.
وخلال اللقاء الأول، علم جلال أن صالح العويل يعاني من جلطة في المخ ويتلقى العلاج بالمستشفى.
وأوضح أنه قام بزيارته في المستشفى، وخلال الزيارة طلب منه العويل، أن يشارك ولو بمشهد صغير في مسلسله الجديد.
وأكد ياسر جلال، أنه وعده بتحقيق هذا الطلب، وعقب تعافيه وجه له دعوة خاصة للحضور إلى موقع تصوير مسلسل "جودر"، حيث شارك العويل في مشهد تم تصويره بشارع المعز بالقاهرة الفاطمية، ضمن أحداث المسلسل المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل.
وعن تأثير هذه التجربة، لفت ياسر جلال إلى أن مشاركة صالح العويل في المسلسل رفعت من روحه المعنوية بشكل كبير، وفقًا لما أكده أحد أبنائه.
وأضاف أن العويل، أصبح أكثر اهتمامًا بتلقي العلاج والالتزام بنظام غذائي صحي، معربًا عن سعادته بإعادة النشاط والحماس لفنان قدير عشق التمثيل وعمل في هذا المجال لأكثر من 60 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ياسر جلال جودر صالح العویل یاسر جلال
إقرأ أيضاً:
«عاش بسببها 20 سنة».. كيف أنقذت والدة أحمد رمزي «العندليب» من الموت؟
صداقة قوية جمعت الفنان أحمد رمزي بالعندليب الراحل عبد الحليم حافظ، وذلك بعد ما عملا معا في مجموعة من الأفلام السينمائية لتتوطد العلاقة بينهما بشكل كبير، حتى أن والدة أحمد رمزي الإسكتلندية هيلين مكاي، كانت تحرص على زيارة «حليم» في المستشفى في أوقات تدهور حالته الصحية بسبب مضاعفات بمعاناته من تليف الكبد نتيجة إصابته بالبلهارسيا في أثناء طفولته.
وكان لهيلين دور كبير في إنقاذ عبد الحليم حافظ من الموت لسنوات، وذلك وفقا لما كشفه نجلها الفنان أحمد رمزي في لقاء سابق مع الإعلامية والفنانة صفاء أبو السعود في برنامج «ساعة صفا»، قائلا إن والدته كانت تحب «حليم» للغاية وكان يزورهما في المنزل ويشرب رفقتها الشاي، وهي كانت تزوره دائما في المستشفى، وفي إحدى المرات عندما وجدت تدهور حالته الصحية اقترحت عليه السفر إلى الخارج من أجل العلاج، وهو الأمر الذي أنقذ حياته، على حد تعبيره.
وروى أحمد رمزي، قائلا: «والدتي راحت تزوه في المستشفى ولقت الأوضة مليانة ناس طردتهم كلهم، وقالت له مش أنت معاك فلوس من بكرا تسافر إنجلترا، وده السبب أنه يعيش لأنه كان هيموت وعنده 28 سنة ولكن مع العلاج عاش لحد 48 سنة».
ونفى الفنان أحمد رمزي ما كان يتررد حول عبد الحليم أنه كان يدعي المرض لكسب تعاطف الجمهور، قائلا إن كل تلك الأقاويل ليس لها أساس من الصحة، وهو نفسه كان شاهدا على مرضه، إذ كانا يتشاركان غرفة في استديو مصر، قائلا: «كان عيان أوي وفي أحد المرات شفته كان عنده قئ دموي».
منظمات حقوقية تطالب بالإفراج الفوري عن رجل الاعمال ”عبد السلام الجبر” المعتقل تعسفيا بصنعاء منذ عام