مظاهرات في عواصم أجنبية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
عواصم - صفا
طالب عدد من المحتجّين في عدة عواصم حول العالم بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المُتواصل على لبنان وغزة، ومنع إرسال الأسلحة إليه، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ففي العاصمة الألمانية، برلين، تجمّع مئات الأشخاص قرب محطة مترو أنفاق فيلمرسدورفر شتراسه، من أجل التنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة ولبنان.
واعتقلت الشرطة الألمانية عددا من المشاركين في الوقفة التي حملوا فيها أعلام فلسطين ولبنان، ولافتات كتب عليها عبارات تندد بالإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وفي مانشستر، شارك المئات في مظاهرة، جابت شوارع المدينة، حاملين كلا من أعلام فلسطين ولبنان، وصورا توثّق جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان.
وطالب المتظاهرون الحكومة بالضغط من أجل وقف الحرب المتواصلة، وكذلك الامتناع عن تسليح الاحتلال ودعمه.
وفي لندن، تظاهر المئات في الشوارع للمطالبة بوقف ما وصفوه بـ"التواطؤ البريطاني في الإبادة الجماعية التي تجري على قطاع غزة".
وسار المتظاهرون أمام مقر شركة النفط البريطانية "بي بي" التي يتهمونها بمد الاحتلال الإسرائيلي بنحو 30 % من النفط الذي تستخدمه لتشغيل آليات الاحتلال وطائراته في الحرب على غزة ولبنان.
ونظم المظاهرة تحالف يشتمل على أكثر من 60 من منظمات "العدالة المناخية"، لتتزامن مع مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيجان.
وبحسب عدد من مقاطع الفيديو، التي جابت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، اجتمع متظاهرون، أمام مبنى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بمنطقة مانهاتن في نيويورك، حيث رفعوا لافتات كتب عليها: "نيويورك تايمز الكاذبة.. أنت من أضرمتِ النيران في فلسطين".
أما في ريو، تظاهر مئات الأشخاص دعما للفلسطينيين، فيما وصف بكونه تحرّكا من أجل لفت انتباه زعماء العالم الذين سوف يشاركون في قمة مجموعة العشرين، المقرر أن تستضيفها المدينة، خلال يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، إلى القضية الفلسطينية.
ورفع متظاهرو ريو، المتوشّحون بالكوفيات، العلم الفلسطيني، وأيضا عدّة لافتات نادت إحداها إلى "قطع العلاقات البرازيلية- الإسرائيلية"، فيما طالبت لافتات أخرى حلفاء الاحتلال بوقف تمويل هجماته العسكرية في غزة ولبنان.
وفي ساحة الباستيل بالعاصمة الفرنسية، باريس، ندّد عدد من المحتجين بقتل الاحتلال للمئات من مقدمي الرعاية الصحية من أطباء وممرضين ومسعفين في غزة.
واستنكر المتظاهرون تدمير الاحتلال للمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة.
وهتفوا بجُملة من الشعارات التي طالبوا من خلالها الدول الغربية، بتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في حماية الشعبين الفلسطيني واللبناني، وفرض عقوبات رادعة على الاحتلال، بسبب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها.
وفي العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، احتجّ المئات على الحرب المستمرة على غزة ولبنان، مطالبين بوقف الإبادة ورفع الحصار عن القطاع، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال، تواصل ارتكاب المجازر الوحشية لليوم الـ408 على التوالي، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفة المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، متسببة في دمار هائل في الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية.
المصدر: عربي 21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائیلی على غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولى بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني واتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة لحماية حل الدولتين، ووقف حرب الإبادة والتهجير.
وأدانت الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد في مجازر الاحتلال واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
كما أدانت جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة جريمة إبادة المنازل وهدمها كما يحصل في حي البستان في سلوان ودير شرف ودير الغصون وسلفيت وعناتا وغيرها من المواقع، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستعمارية الضخمة لربط المستوطنات ببعضها.
وحمّلت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، الأمر الذي يشجع اليمين الإسرائيلي الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية، وفرض نظام فصل عنصري (أبرتهايد) على الشعب الفلسطيني، وتوفير الغطاء للإمعان في تدمير ثقافة السلام وفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تعميق دوامة الحروب والعنف.