«ترامب» يرشح كريس رايت لقيادة وزارة الطاقة الأمريكية.. من هو؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، إن كريس رايت، وهو مسؤول تنفيذي في صناعة النفط والغاز ومدافع قوي عن استخدام الوقود الأحفوري، سيكون اختياره لقيادة وزارة الطاقة الأمريكية، بحسب ما جاء في صحيفة الجارديان البريطانية.
كريس رايت ودعمه لخطط ترامبو«رايت» هو مؤسس ومدير تنفيذي لشركة ليبرتي إنرجي، وهي شركة خدمات حقول النفط ومقرها دنفر بولاية كولورادو، ومن المتوقع أن يدعم خطة ترامب لزيادة إنتاج النفط والغاز إلى أقصى حد والسعي لإيجاد سبل لتعزيز توليد الكهرباء، التي يرتفع الطلب عليها لأول مرة منذ عقود.
ومن المرجح أيضًا أن يشارك ترامب معارضته للتعاون العالمي في مكافحة تغير المناخ، فقد وصف رايت نشطاء تغير المناخ بالناشطين المثيرين للقلق وشبه جهود الديمقراطيين لمكافحة الانحباس الحراري العالمي بالشيوعية على النمط السوفييتي.
وقال «رايت» في مقطع فيديو نشره على ملفه الشخصي على موقع لينكدإن العام الماضي: «لا توجد أزمة مناخية، ونحن لسنا في خضم انتقال الطاقة أيضًا».
من هو كريس رايت؟ولقد برز كريس رايت بين المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط والغاز بأسلوبه، ويصف نفسه بأنه مهووس بالتكنولوجيا.
وأثار المرشح لوزارة الطاقة ضجة إعلامية في عام 2019 عندما شرب سائل التكسير الهيدروليكي أمام الكاميرا لإثبات أنه ليس خطيرًا.
وتتولى وزارة الطاقة التعامل مع دبلوماسية الطاقة الأمريكية، وإدارة الاحتياطي الاستراتيجي من البترول ــ الذي قال ترامب إنه يريد تجديده ــ وتدير برامج المنح والقروض لتعزيز تكنولوجيات الطاقة، مثل مكتب برامج القروض.
ويشرف الوزير أيضًا على مجمع الأسلحة النووية الأمريكي المتقادم، والتخلص من نفايات الطاقة النووية، و17 مختبرًا وطنيًا.
وإذا أكد مجلس الشيوخ تعيينه، فسوف يحل رايت محل جينيفر جرانولم، وهي مؤيدة للسيارات الكهربائية ومصادر الطاقة الناشئة مثل الطاقة الحرارية الأرضية، وداعمة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة النووية الخالية من الكربون.
ومن المرجح أيضًا أن يشارك رايت في إصدار التصاريح لنقل الكهرباء وتوسيع الطاقة النووية، وهو مصدر للطاقة يحظى بشعبية لدى الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء ولكن الترخيص له مكلف ومعقد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريس رايت ترامب أمريكا اختيار ترامب
إقرأ أيضاً:
شركة الإمارات للطاقة النووية تطلق شركة «الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات» لدعم مشاريع الطاقة النووية السلمية الجديدة عالمياً
أطلقت شركة الإمارات للطاقة النووية شركة استشارات استراتيجية تتبع لها باسم شركة «الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات»، في إطار الهُوية الجديدة التي أعلنت عنها حديثاً، والتي تُبرز تطوُّرها إلى شركة رائدة عالمية في مجال حلول الطاقة النظيفة. وستوفِّر «الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات» الدعم اللازم للدول والمؤسَّسات، لتطوير برامجها للطاقة النووية، والبنى التحتية المرتبطة بذلك.
وتركِّز الشركة الاستشارية الجديدة لشركة الإمارات للطاقة النووية على عملية التطوير الشاملة لمحطات الطاقة النووية، من الاستشارات الاستراتيجية وإدارة المشاريع، إلى الجاهزية التشغيلية وبناء القدرات البشرية، استناداً إلى أكثر من 15 عاماً من الخبرات المكتسبة من البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وإنجاز محطات براكة للطاقة النووية، التي بدأت التشغيل الكامل لمحطاتها في سبتمبر 2024. وتبرز هذه الخطوة التزام شركة الإمارات للطاقة النووية بمشاركة معارفها وخبراتها المكتسبة، لزيادة تطوير مشاريع الطاقة النووية في العالم على نحو مسؤول.
وقال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: «مع ارتفاع الطلب على كهرباء الحمل الأساسي النظيفة، وخصوصاً الصناعات الثقيلة والقطاعات التي تتطلَّب كميات ضخمة من الطاقة، بما في ذلك مراكز البيانات الضرورية لنظم الذكاء الاصطناعي، فإنَّ دور الطاقة النووية أصبح أكثر أهمية من أيِّ وقت مضى، ونحن على استعداد لمساعدة البلدان والمؤسَّسات الأخرى على تحقيق أمن الطاقة والاستدامة، ولاسيما أنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة قدَّمت نموذجاً يُحتذى به في خفض البصمة الكربونية لشبكة الكهرباء، ما أدّى إلى إضافة دولة الإمارات المزيد من الكهرباء النظيفة للفرد الواحد أكثر من أيِّ دولة أخرى على مستوى العالم خلال الأعوام الخمسة الماضية، و75% من هذه الكهرباء النظيفة تنتجها محطات براكة».
وأضاف الحمادي: «يأتي إنشاء شركة الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً كبيراً على قطاع الطاقة النووية، ونتطلَّع إلى تعزيز التواصل وعقد المزيد من الشراكات مع أفضل الشركات في العالم، لدعم إطلاق مرحلة جديدة من تطوير الطاقة النووية».
وقال محمد البريكي، المدير العام لشركة الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات: «بالتزام المزيد من الدول بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050، فإنَّ شركة (الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات)، مستعدة لتوفير المعارف والخبرات المكتسبة خلال مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير محطات براكة للطاقة النووية، التي تُعَدُّ إحدى أحدث محطات الطاقة النووية الجديدة وأكثرها كفاءة في العالم، والتي عزَّزت إمكانية إنجاز مشاريع الطاقة النووية وفق برنامج زمني وتكلفة مناسبين، ووفق أعلى المعايير المحلية والعالمية. وتتمثَّل مهمتنا في دعم الدول والمنظمات التي تسعى إلى دمج الطاقة النووية في استراتيجياتها للطاقة النظيفة، حيث نهدف إلى تسخير رؤيتنا وخبراتنا من أجل تسريع تطوير الطاقة النووية في جميع أنحاء العالم».
وتقدِّم شركة «الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات» خدمات استشارية في إدارة المشاريع والأُطُر التنظيمية، ونماذج التمويل وتطوير القوى العاملة، وكلها تهدف إلى تعزيز أنظمة الطاقة النووية المستدامة. وإضافة إلى ذلك، ستدعم الشركة مشاريع الطاقة النووية الجديدة، من خلال إنشاء آليات الرقابة لإنجاز هذه المشاريع بشكل آمن وفعّال، بالاعتماد على معايير دولة الإمارات العربية المتحدة المعترَف بها عالمياً، فيما يتعلَّق بالسلامة والأمن والتميُّز التشغيلي.
ويأتي إنشاء شركة «الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات» في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط شركة الإمارات للطاقة النووية بالدول التي تمتلك محطات للطاقة النووية، وتلك التي تُخطِّط لامتلاكها، وفي إطار دعم دولة الإمارات للإعلان العالمي الذي ضم 31 دولة من مختلف أنحاء العالم و14 بنكاً، سعياً إلى مضاعفة الطاقة النووية ثلاث مرات خلال مؤتمر الأطراف (كوب 28) عام 2023، من أجل الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. ويتماشى إطلاق الشركة الجديدة مع استراتيجية دولة الإمارات الأوسع، التي تهدف إلى القيام بدور ريادي في المسيرة العالمية لخفض البصمة الكربونية، وتطوير نموذج يُحتذى به في تطوير الطاقة النووية على نحو فعّال.