تعليقنا على مباراة العراق والأردن !
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تغريدة بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:- ايمن حسين بقي أسير المراقبة ولم يساعده اللاعبين بالآتي :
١-:لم يفكوا عنه الحصار الأردني
٢-: لم يغذيه اللاعبين العراقيين بالكرة لكي يفعلها
٣-: عندما تصل الكرة إلى أيمن حسين لم يصعد معه اللاعبين العراقيين ليشغلوا اللاعبين الأردنيين لكي يرتاح أيمن حسين امام المرمى
ثانيا:معظم اللاعبين العراقيين يلعبون لأندية خارجية ( وهناك عيشتهم ومستقبلهم ) فكانوا خائفين من الاصابة .
ثالثا:-المدرب العراقي الإسباني ليس لديه كاريزما يفرضها على اللاعبين والإداريين ومن ثم يفرض خطته وتعليماته على اللاعبين. فالرجل باهت في الكاريزما والحسم والفن الكروي !
رابعا:- الضخ النفسي والإعلامي والطائفي والعقائدي من الجيوش الاكترونية التابعة لاحزاب وحركات وسياسيين لايام قبل المباراة شلَّ تفكير وتركيز اللاعبين العراقيين ((( وكان يفترض سحب الهواتف من اللاعبين العراقيين قبل يومين من المباراة ))))ناهيك عن ضغط الجمهور المتعدد الولاءات السياسية والعقائدية والطائفية
خامسا:- اللاعبين الأردنيين كان الخوف واضح جدا عليهم من الاجواء المشحونة ومن اي احتكاك مع لاعب عراقي ومن حتى الاندفاع الجماعي نحو المرمى العراقي ( وهذا لا يجوز ) ورغم ذلك لم يستغلها المدرب العراقي واللاعبين العراقيين لصالحهم !
سادسا:- كان لعب المنتخب العراقي ( سبات ثم صحو .. سبات ثم صحو ) اضافة للتبديل الذي قرره المدرب كان فاشلا في التوقيت وكان يفترض قبل ربع ساعة من ذلك .وكان يفترض استبدال ( ميمي + عطوان ) بوقت مبكر … بايش كان تائها في الملعب !
سابعا: صارَ اتحاد كرة القدم بحاجة ماسة للتفكيك والغربلة ولم يعد صالحا أبداً إذا كان العراق يريد الصعود لكأس العالم .. والمدرب يمنح فرصة مباراة واحدة قادمة إذا بقي بنفس الأسلوب يبعد فوراً … وتغيير طريقة ومنظومة الفريق حسب الأهواء والصداقات والواسطات فهذه اضرت بالفريق العراقي .. ومنتخب يعتمد على لاعب واحد هو أيمن حسين هذا ليس منتخب وليس اتحاد كرة على الإطلاق !
سمير عبيد
١٥ نوفمبر ٢٠٢٤
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
هل تُقصي الدولة ملايين العراقيين من العملية الانتخابية؟
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/- رغم ما تصفه المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بـ”التحضيرات الجادة” والتقدم في تحديث سجل الناخبين، تطرح تساؤلات مثيرة للجدل حول شرعية وجدوى انتخابات تُقصي شريحة واسعة من المواطنين العراقيين… ببساطة لأنهم في الخارج!
ففي وقتٍ تتحدث فيه الحكومة عن انتخابات “نزيهة وشاملة” مقررة في 11 تشرين الثاني 2025، تبقى أصوات ملايين العراقيين المغتربين خارج حسابات الدولة، دون تفسير واضح أو ضمانات لحقوقهم الدستورية في التمثيل.
فهل الديمقراطية في العراق تُمارس فقط ضمن حدود الجغرافيا؟ وأين مبدأ “لكل 100 ألف نسمة مقعد” الذي نصّ عليه الدستور؟ أليس من المفترض أن تشمل القاعدة السكانية جميع العراقيين، داخل البلاد وخارجها؟
الخبير القانوني الدكتور وائل منذر البياتي وصف هذا الإقصاء بأنه “خرق لمبدأ التمثيل العادل”، متسائلاً عن الأسباب الحقيقية وراء تجاهل أصوات المغتربين، في وقت قد تمثل فيه تلك الأصوات عنصر تغيير مهم في المعادلة السياسية.
وفي ظل ترحيب بعض القوى السياسية بتمرير الانتخابات دون أي تعديل على القانون، تتصاعد المخاوف من أن تكون الانتخابات القادمة مجرّد “تجميل” شكلي للمسار الديمقراطي، لا أكثر.
فمن يتحمل مسؤولية تغييب شريحةٍ من أبناء الوطن؟ ولماذا تصرّ المفوضية على المضي قدماً دون معالجة هذا الخلل؟
هل هو تقصير إداري؟ أم خوف سياسي من مفاجآت صناديق الخارج؟
العدّ التنازلي بدأ، لكن السؤال الذي يرفض الصمت: هل ستكون هذه الانتخابات بالفعل لجميع العراقيين… أم فقط لمن بقي داخل الحدود؟