لاريجاني في بيروت: لا حلّ من دوننا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
مفارقات عديدة أمكن تسجيلها بالشكل والمضمون والتوقيت على هامش زيارة كبير مستشاري المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي لاريجاني لبيروت واللقاءات المختلفة التي عقدها. وكتبت يابين عويس في "النهار": في التوقيت، حرص المسؤول الإيراني على المجيء إلى بيروت، تزامناً مع الإعلان عن مسوّدة المقترح الأميركي لوقف النار التي حملتها السفيرة الأميركية ليزا جونسون إلى رئيس المجلس نبيه بري، متضمنة التعديلات أو الملاحظات الجديدة المقترحة على الورقة.
وهذا يقود إلى المضمون الذي وزع لاريجاني توجيهاته في ما يخصه على الشخصيات التي التقاها، والتي يفترض أن تكون محور الرسائل المعتمدة في الإطلالات الإعلامية والتحركات الديبلوماسية والسياسية. وإذا كان الكلام الإيراني في السرايا اقتصر على تثبيت الوجود، فالموقف أُبلغ إلى رئيس المجلس الذي يتولى قيادة المفاوضات مع الجانب الأميركي. وفي هذا السياق، علم أن بري لم يتسلم ورقة مكتوبة من جونسون، بل مقترحاً من خمس أوراق و13 بنداً، وقد تحادثت مع بري في شأن الملاحظات والتعديلات شفوياً وليس خطياً لتلافي تسريب الورقة، وإبقاء المحادثات في شأنها سرية. وفعلت الأمر نفسه عند ميقاتي حيث أبلغته بنتائج محادثاتها مع بري من دون أن تسلمه مقترحاً رسمياً، وهي تنتظر أن تتبلغ من بري جواب الحزب يوم الإثنين المقبل ليصار على أساسه إلى تحديد الخطوات المقبلة.
ورغم النفحة التفاؤلية التي حرص بري على بثها، تستبعد مصادر مواكبة للمفاوضات أن تؤدي إلى اتفاق قريب على وقف النار في ظل تمسك إسرائيل بشروطها حيال حرية تحركها في لبنان، وهي النقطة الخلافية الأبرز في المقترح، بقطع النظر عن بند إنشاء لجنة مشتركة للولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب ضابط في "اليونيفيل" ليتولى الدور الأكبر في المراقبة والإشراف على تطبيق القرار الدولي 1701.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأميركية تكشف عن هوية منفذ إطلاق النار في ويسكونسن
لقي شخصان حتفهما وأصيب آخرون أمس الاثنين إثر إطلاق نار في مدرسة مسيحية خاصة في مدينة ماديسون بولاية ويسكونسن الأميركية.
وذكرت الشرطة فتاة 15 عاما هى التي قامت بإطلاق النار وقد لقت حتفها أيضا. وقال شون بارنز رئيس شرطة ماديسون إن الفتاة أحدثت إصابات لستة آخرين في إطلاق نار بمدرسة اباندانت لايف كريستيان سكول، من بينهم طالبان في حالة خطيرة.
وتحاول الشرطة الوقوف على السبب الذي أفضى لإطلاق النار. وذكر بارنز أن رجال الشرطة يتحدثون مع والد مطلقة النار وأفراد من أسرتها، مشيراً إلى أنهم يتعاونون، كما فتشت الشرطة منزل مطلقة النار.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية عن بارنز قوله إنهم يحاولون وضع جدول زمني للساعات الأخيرة قبل ذهاب منفذة الهجوم إلى المدرسة.
وأضاف بارنز أنهم طلبوا من المكتب المسؤول عن الأسلحة النارية أن يسرع في تحديد مصدر السلاح المستخدم في إطلاق النار وكيفية تحصل فتاة 15 عاما عليه.
وأشار إلى أنه غير متأكد مما إذا كان السلاح مملوكا لوالديها.