لبنان ٢٤:
2025-04-17@21:58:32 GMT

الأميركيون يسألون عن جهوزية الجيش ويطلبون الحماية

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

قالت مصادر مطّلعة لـ"الأخبار" إن الأميركيين على تواصل دائم مع قائد الجيش العماد جوزيف عون بشأن تطور المفاوضات حول وقف إطلاق النار.     وكشفت المصادر أن السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون أطلعت العماد عون على مسوّدة الاتفاق التي سلّمت نسخة منها إلى الرئيس نبيه بري، واستفسرت عن مدى جهوزية الجيش لتنفيذ ما قد يتوجب عليه في حال إقرار الاتفاق.

  وأشارت المصادر إلى أن قيادة الجيش وضعت خطة أولية لنشر قوات إضافية في كل المناطق الجنوبية، مع تركيز على نشر نحو 2000 عسكري على طول الحافة الأمامية قرب الحدود مع فلسطين المحتلة، وإنشاء نقاط مراقبة على طول الحدود الممتدة من الناقورة حتى مزارع شبعا المحتلة، وتعزيز دوريات مديرية المخابرات في قرى المنطقة.     وأضافت أن الوحدات التي ستُرسل إلى الجنوب ستكون مجهّزة بأدوات عمل محدودة، وأن الجيش بحاجة ملحّة إلى أسلحة ومعدات وتجهيزات لوجستية للقيام بمهمته، وأن موازنة الدولة غير كافية خصوصاً أنه بصدد تطويع مزيد من الجنود إلى جانب 1500 عسكري صدر قرار بتطويعهم.   من جهة أخرى، طلبت جونسون من الجيش رسمياً اتخاذ إجراءات أمنية وتأمين حماية إضافية للسفارة والمصالح الأميركية في لبنان، وتعزيز الإجراءات في المناطق التي يوجد فيها مستشارون عسكريون من الجيش الأميركي، كما في قاعدة حامات وفي قاعدتين في البقاع وفي القاعدة البحرية في بيروت، وقد باشر الجيش نشر مزيد من العناصر في كل الأمكنة التي يوجد فيها أميركيون وحول مقر السفارة في عوكر وعلى الطرقات المؤدية إليها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

القائم بالأعمال في سفارة قطر لدى سوريا: زيارة الرئيس الشرع إلى الدوحة خطوة نحو مزيد من الانفتاح والتنسيق بين البلدين

دمشق-سانا

أكد القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر لدى سوريا خليفة عبدالله آل محمود أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع إلى دولة قطر تمثل خطوة جديدة نحو مزيد من الانفتاح، والتنسيق بين البلدين في ملفات سياسية واقتصادية وإنسانية متعددة.

وأوضح آل محمود في حديث لوكالة الأنباء القطرية “قنا” أن زيارة الرئيس الشرع تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث سبل التعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، كما تحمل دلالات بالغة الأهمية، وخاصة في هذا التوقيت الذي يشهد تحولات متسارعة على الساحة الإقليمية.

وحول الدور القطري في دعم سوريا، شدد آل محمود على أن الدوحة كانت ولا تزال حاضرة في الملفات الإنسانية السورية، وخاصة في قطاعات التعليم، والصحة، والإغاثة، مع اهتمام متزايد باستكشاف فرص دعم التعافي الاقتصادي المبكر، بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري ويعزز الاستقرار.

وفيما يتعلق بعودة التمثيل الدبلوماسي القطري إلى دمشق، بين آل محمود أن الموقف القطري ظل ثابتاً في دعم تطلعات الشعب السوري، وأن عودة التمثيل جاءت بعد تقييم دقيق لظروف وتطورات المرحلة، كما أنها مدخل عملي لتقريب وجهات النظر والمساهمة في خلق أجواء من الحوار البناء.

وأكد آل محمود أن قطر وسوريا دخلتا فعلياً في مرحلة جديدة من التعاون تقوم على الوضوح والثقة والتكامل، مبيناً أن العلاقات بين البلدين قائمة على روابط تاريخية وأخوية راسخة، وأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة بناء واستقرار، حيث تؤمن قطر بأهمية التعاون العربي والإنساني، وبأن تقوية العلاقات بين الدول الشقيقة في المنطقة سيكون لها أثر إيجابي على الأمن والاستقرار الإقليميين.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • مخاوف اممية من سقوط مزيد من المدنيين على يد “الدعم السريع” 
  • منظمات إغاثية تخشى سقوط مزيد من المدنيين على يد الدعم السريع
  • السوداني يتحدث عن جهوزية بغداد والمحافظات لاستقبال شركات السياحة العالمية
  • أمير قطر من موسكو : لا يوجد سلام بدون دولة فلسطينية مستقلة
  • فضل الله: نحن على تنسيق مع الجيش في الإجراءات التي تؤدي الى حفظ الأمن
  • قائد عسكري: قوات الجيش اليمني على أعتاب تحرير صنعاء
  • أستاذ أمراض القلب: لا يوجد قانون يحمي الأطباء من الإرهاق والعمل المستمر
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قيادي عسكري في حماس
  • القائم بالأعمال في سفارة قطر لدى سوريا: زيارة الرئيس الشرع إلى الدوحة خطوة نحو مزيد من الانفتاح والتنسيق بين البلدين
  • اتفاق واشنطن وطهران يهدد اسعار النفط.. مزيد من التراجع