شقيقة زعيم كوريا الشمالية تتوعد سيئول بدفع "ثمن باهظ"
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إن كوريا الجنوبية ستضطر إلى دفع "ثمن باهظ" لإرسالها منشورات دعائية عبر الحدود في اليوم السابق.
وأضافت كيم يو جونج، نائبة مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية أنه تم العثور على أنواع مختلفة من "المنشورات السياسية والأشياء القذرة ألقتها كوريا الجنوبية بالقرب من الحدود وفي الداخل".
وأوضحت في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إننا ندين بشدة الأعمال المخزية والقذرة التي ارتكبها حثالة كوريا الجنوبية الذين يقومون باستفزازات بنشر أشياء سياسية وتحريضية معادية لنا مرة أخرى في تجاهل لتحذيراتنا المتكررة".
وتابعت: "لن يوجد صاحب منزل لا يغضب من مثل هذه القمامة القذرة المنتشرة في الفناء النظيف، التي قد تكره حتى الكلاب لمسها".
وأردفت أن قوات الأمن في كوريا الشمالية أغلقت المناطق التي تم العثور فيها على المنشورات وتعمل على التخلص منها.
وقالت: "هناك حد للصبر، ولقد وصل غضب شعبنا إلى أقصى الحدود، سيدفع هؤلاء الحثالة ثمنا باهظا".
وردت كوريا الشمالية بغضب على إرسال النشطاء الكوريين الجنوبيين بالونات عبر الحدود تحمل منشورات دعائية مناهضة لبيونغ يانغ وسلع استهلاكية كورية جنوبية، وفق ما أفادت وكالة "يونهاب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شقيقة زعيم كوريا الشمالية سيئول ثمن باهظ کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بيونج يانج تصف رئيس كوريا الجنوبية المعزول بـ "زعيم التمرد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت كوريا الشمالية، اليوم الاثنين، الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بأنه «زعيم التمرد»، بعد أن برر فرضه الأحكام العرفية برغبته في حماية بلاده من «القوات الشيوعية الكورية الشمالية».
وبعد يومين تقريباً على التصويت لعزل الرئيس الكوري الجنوبي، لم تورِد «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية» أي اقتباسات للمسؤولين الكوريين الشماليين الذين التزموا الصمت نسبياً بشأن الاضطرابات السياسية في الجنوب.
وقالت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية»: «التحقيق جارٍ مع يون سوك يول زعيم التمرد والمتواطئين معه»، في إشارة منها إلى التصويت الذي أجري السبت لعزل الرئيس.
وأضافت: «ستقرر المحكمة الدستورية الدمية أخيراً مصير يون».
وغالباً ما تشير وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إلى مؤسسات الجنوب وقادته على أنهم «دمى» في أيدي الولايات المتحدة.