دعاء التخلص من اليأس.. احرص على ترديده كلما ضاق صدرك
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
مع زيادة ضغوط الحياة وتحدياتها، يتعرض الشخص من وقت لآخر لنوبات من اليأس والإحباط، للدرجة التي يضيق معها صدره بالحياة وما فيها، وربما يفقد الأمل في إصلاح الأمور، ولأن المسلم يعتمد على ترديد الأدعية الدينية لنيل مراد قلبه وأمنياته؛ فنوضح في السطور التالية دعاء التخلص من اليأس والإحباط.
فضل الدعاء في حياة المسلمويأتي توضيح دعاء التخلص من اليأس والإحباط؛ لِما يمثله الدعاء من أهمية في حياة المسلم؛ فهو أحد أهم العبادات التي يجب أن يحرص عليها على مدار يومه وخلال ساعات القيام والجلوس، حسبما ذكرته دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، والتي أشارت إلى بعض الصفات المُستحب توافرها في الداعي عند مناجاة ربه بالدعاء، وهي الصبر والثقة والإيمان الكامل برحمة الله وإجابة الدعاء.
وعلى الرغم من عدم وجود صيغة معينة لدعاء التخلص من اليأس والإحباط، حسب توضيح الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بـ الأزهر الشريف، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، والذي أكد أن الدعاء في مفهومه البسيط هو تعبير شفاهي عما يسكن القلب من أمنيات ورغبات دون محاولة تنميق أو تجميل للكلمات، فإنه يمكن للمسلم ترديد بعض الأدعية الدينية بنية أن يخلصه الله من نوبات اليأس والإحباط، ومنها:
- «اللهم إني أعوذ بك من ضيق الصدر وفراغ الصبر وقلة الحياة وهوان النفس».
- «اللَّهُمّ إنْي أَشْكُو إِلَيْكَ ضِعْف قُوَّتي وَقِلَّة حِيلَتي وَهَوَانِي عَلَى النَّاس يَا أَرَحِم الرَّاحِمِينَ أَنْتَ رُبَّ الْمُسْتَضْعِفِينَ وَأَنْتَ رَبِّيٌّ إِلَى مَنْ تَكِلنِي إِلَى بِعِيد يَتَجَهَّمنِي أَمْ إِلَى عَدُوّ مَلِكَته أَمَرّي إِنْ لَمْ يَكُن بِكَ غَضَب عَلِيّ فَلَا أُبَالِي وَلَكِنَّ عَافِيَتكَ هِي أوْسَع لِي أَعَوَّذ بِنُور وَجْهكَ الَّذِي أَشْرَقَت بِهِ الظُّلْمَات وَصُلْح عَلَيْهُ أَمْر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة مِنْ أَنْ يَحُلّ بِي غَضَبكَ أَوْ يَحُلّ عَلِيّ سُخْطكَ لَكَ العتبى حَتَّى تَرْضَى وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّة إِلَّا بِكَ».
- «اللَّهمَّ إنِّي عبدُك، ابنُ عبدِك، ابنُ أمَتِك، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدْلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيْتَ به نفسَك، أو علَّمْتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حَزَني، وذهابَ همِّي».
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن- «اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجالِ».
- «اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ». «اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ يا ذا الجلالِ والإِكرامِ يا حيُّ يا قيُّومُ».
- «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ»، «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن جَهدِ البلاءِ ودَرَكِ الشَّقاءِ وسوءِ القضاءِ وشَماتةِ الأعداءِ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أدعية دينية الأدعية الدينية دار الإفتاء الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
الصدقة المستحبة في رجب وأدعية للفوز ببركة الشهر
شهر رجب من الأشهر الحرم التي اختصها الله بمكانة عظيمة، فهو من مواسم الطاعة والقربات التي تتأكد فيها الأعمال الصالحة، ومنها الصدقة.
وقد أكدت دار الإفتاء المصرية أهمية الصدقة في هذا الشهر المبارك، حيث تكون من أعظم القربات لله سبحانه وتعالى، خاصة إذا اقترنت بتفريج كرب المحتاجين وإعانتهم على ظروف الحياة.
فضل الصدقة في شهر رجبتستحب الصدقة في كل الأوقات، إلا أن شهر رجب يحمل خصوصية كونه من الأشهر الحرم التي تُضاعف فيها الحسنات.
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن تعجيل إخراج الزكاة أو التبرع بما تجود به النفس خلال هذا الشهر الكريم عمل محمود، يُظهر الرحمة والتكافل بين أفراد المجتمع.
أدعية مأثورة في شهر رجبإلى جانب الصدقة، يُستحب للمسلمين الإكثار من الدعاء في شهر رجب، لما له من مكانة خاصة.
ومن الأدعية التي يُستحب الدعاء بها في هذا الشهر:الدعاء الذي ورد عند رؤية هلال شهر رجب:
"اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، ووفقنا فيه للصيام والقيام وصالح الأعمال".
الدعاء للاستغفار والتوبة:
"اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في رزقي، وبارك لي فيما أعطيتني، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين".
دعاء تفريج الكرب:
"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وأسألك أن تفرج عني كل كرب، وتقضي حاجتي بما تحب وترضى".
الدعاء العام:
"اللهم اجعلنا من المتطهرين في شهر رجب، ووفقنا لصالح الأعمال، وارزقنا بركة هذا الشهر الكريم".
إن الصدقة والدعاء في شهر رجب يشكلان معًا عبادة متكاملة تزيد القرب من الله وتفتح أبواب الرحمة والبركة. فالصدقة تمحو الذنوب، وتُعين الفقير، وتدخل السرور على قلب المحتاج، والدعاء يقرب العبد من ربه ويجعله في كنفه ورعايته.
وفي الختام، فإن شهر رجب فرصة عظيمة لمراجعة النفس، والإكثار من الطاعات، والإقبال على الله بقلوب خاشعة، ومن أهم الأعمال الصالحة فيه الصدقة والدعاء، فهما طريق للفلاح في الدنيا والآخرة.