كل الشواهد تؤكد: هل تشهد أوروبا فى ٢٠٢٦ منافسة «مصرية» خالصة بين صلاح ومرموش؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بعد الانطلاقة القوية هذا الموسم للثنائى المصرى محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى وعمر مرموش نجم آينتراخت فرانكفورت الألمانى فى الدوريات والبطولات الأوروبية، يتضح من المؤشرات أن فى حال استمرار ثنائى الفراعنة بهذا الأداء القوى لنهاية الموسم فمن المتوقع أن يتواجه الصديقان وجهًا لوجه فى منافسة شرسة قد تحدث لأول مرة فى تاريخ اللاعبين المصريين أن يتنافس ثنائى مصرى على جائزة أفضل لاعب إفريقى وقد يتنافسان أيضًا على بطولة السوبر الأوروبى فى حالة فوز صلاح مع ليفربول ببطولة دورى أبطال أوروبا وفوز مرموش مع آينتراخت ببطولة الدورى الأوروبى.
وحتى الآن فى الأربع جولات الأولى فى البطولتين الأوروبيتين فى شكلهما الجديد استطاع ليفربول تحقيق العلامة الكاملة فى أول أربع جولات فى دورى أبطال أوروبا والفوز بالأربع مباريات ساهم صلاح خلالها بتسجيل هدف وصناعة أربعة أهداف بينما استطاع آينتراخت فى أول أربع جولات فى الدورى الأوروبى تحقيق الفوز فى ثلاث مباريات وتعادل فى مباراة واحدة ساهم مرموش خلالها بتسجيل هدفين وصناعة هدف وحيد.
ويسير الثنائى المصرى بشكل قوى أيضًا فى بطولة الدورى ويحتل عمر مرموش المركز الأول فى قائمة اللاعبين الأكثر مساهمة فى الدوريات الخمسة الكبرى برصيد ١٨ هدفًا حيث استطاع تسجيل ١١ هدفًا واحتلال صدارة هدافى الدورى الألمانى وأيضًا صناعة ٧ أهداف واحتلال صدارة صناعى الألعاب بالدورى الألمانى بينما يحتل صلاح المركز الرابع برصيد ١٤ هدفا حيث استطاع تسجيل ٦ أهداف وصناعة ٨ أهداف واحتلال صدارة صناعى الألعاب بالدورى الإنجليزى.
واستطاع صلاح أن يقود نادى ليفربول لصدارة الدورى الإنجليزى برصيد ٢٨ نقطة بعد مرور إحدى عشرة جولة حتى الآن بينما استطاع مرموش أن يقود نادى آينتراخت للمركز الثالث بالدورى الألمانى برصيد ٢٠ نقطة بعد مرور عشر جولات حتى الآن.
وتتوجه الأنظار نحو النجم الصاعد بقوة عمر مرموش بعد الأداء القوى والمميز الذى يقدمه هذا الموسم فهناك تقارير ألمانية وإنجليزية عن رغبة كبار وعمالقة أوروبا مثل بايرن ميونخ الألمانى وليفربول الإنجليزى فى التعاقد مع النجم المصرى، وفى حالة انتقال مرموش لنادى بايرن ميونخ الألمانى فى الموسم الحالى فمن المحتمل أن نرى مواجهة نارية أخرى وتنافسًا كبيرًا فى الموسم القادم ٢٠٢٥/٢٠٢٦ بين نجمى الكرة المصرية محمد صلاح وعمر مرموش فى دورى أبطال أوروبا بالإضافة للتنافس على جائزة أفضل لاعب إفريقى مرة أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد صلاح عمر مرموش ليفربول إينتراخت فرانكفورت دوري أبطال أوروبا الدوري الأوروبي جائزة افضل لاعب افريقي منافسة كرة القدم بايرن ميونخ الدوري الانجليزي الدوري الالماني اللاعبين المصريين الصدارة
إقرأ أيضاً:
"وداعًا يا غول التمثيل".. أحمد رفعت يرثي الحلفاوي بحزن عميق ويصفه بالنبيل الذي عاش نجمًا للقلوب
في لحظة مؤثرة، ودّع الفنان أحمد رفعت زميله وصديقه الفنان الكبير نبيل الحلفاوي بكلمات نابضة بالحب والامتنان عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، مستذكرًا أدواره الخالدة وإنسانيته المتفردة. كتب رفعت: "عاش نجمًا للقلوب وهذا أوقع وأخلد... دوره في الطريق إلى إيلات يبدو أنه كان معبرًا عن حياته. لم يكن البطل، لكن الكل يتذكره أكثر من البطل. هكذا كان النبيل الحلفاوي".
الحلفاوي، الذي وُصف من قِبَل زملائه وجمهوره بـ "غول التمثيل"، استطاع أن يترك بصمة واضحة في قلوب محبيه ليس فقط من خلال أدواره السينمائية والتلفزيونية، بل من خلال شخصيته الإنسانية الدافئة،
كما أكد في نعيه المؤثر. وواصل حديثه قائلًا: "اقتربت منه في زيزينيا... كان هالةً من الوقار والحكمة والرحابة والاحتواء. الأستاذ كان حالة متفردة في الفن العربي، وأجزم أنه لم يتم استثماره كما ينبغي".
وأضاف: "الله يرحمك يا عظيم يا إنسان"، مبرزًا بذلك حجم الفقدان الذي شعر به كل من عرف الفنان الراحل عن قرب أو عبر الشاشة.
إرث الحلفاوي الفني والإنساني
يُذكر أن نبيل الحلفاوي ترك وراءه إرثًا فنيًا غزيرًا، من أبرز أدواره فيلم الطريق إلى إيلات، حيث جسد شخصية قائد بحري استطاع أن يرسخ في أذهان الجمهور كواحد من أعمدة الفيلم رغم أنه لم يكن الشخصية الرئيسية. هذه القدرة على التأثير بأداء متقن ورصين كانت إحدى السمات التي ميزته على مدار عقود.
كما لمع الحلفاوي في أعمال درامية مثل زيزينيا، حيث استطاع أن يُجسد شخصيات مركبة بإحساس عالٍ، مما جعل أدائه أيقونيًا يصعب تجاوزه.
الوداع الأخير
كلمات أحمد رفعت لم تكن مجرد نعي، بل شهادة على إنسانية نبيل الحلفاوي قبل نجوميته. لقد عاش الفنان الكبير حياةً ملؤها العطاء، وترك فراغًا لا يُعوّض في الساحة الفنية، إلا أن إرثه الفني سيظل حاضرًا للأجيال القادمة.
رحل الحلفاوي، لكن ذكراه ستظل خالدة في قلوب محبيه وزملائه، الذين سيواصلون استلهام حكمته وإبداعه. وداعًا يا أستاذ... وداعًا يا نجمًا لن ينطفئ.
الصحة العالمية: الوضع مروع في مستشفى كمال عدوان