بسبب أعطال طائرتها.. وزيرة الخارجية الألمانية تلغي رحلتها إلى أستراليا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ألغت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك رحلتها إلى استراليا بسبب تعطل طائراتها الرسمية مرتين وانقطاع السبل بها.
وعادت الوزيرة إلى ألمانيا، وهبطت في مطار هامبورج مساء الثلاثاء على متن طائرة خطوط جوية.
أخبار متعلقة أوكرانيا: التنازل عن أراضٍ مقابل الانضمام للناتو فكرة "سخيفة"ارتفاع إصابات العاصفة الاستوائية "لان" في اليابان إلى 50مكالمات هاتفية عاجلةقالت مصادر في الوفد المرافق للوزيرة، إن بيربوك انتقلت من المطار على متن سيارة لأنه كانت هناك مكالمات هاتفية عاجلة يتعين عليها أن تجريها.
وأُجبرت طائرة بيربوك في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، على العودة بعد وقت قصير من إقلاعها، بسبب تواصل مشكلاتها الميكانيكية.
وتقطعت السبل بالوزيرة الألمانية في وقت مبكر صباح أمس الأول الاثنين خلال توجهها إلى منطقة المحيط الهادي لإجراء جولة تشمل أستراليا ونيوزيلندا وفيجي.
للمرة الثانية.. عطل في طائرة وزيرة الخارجية الألمانية يعيدها لـ #الإمارات#اليومhttps://t.co/93rl3fjsje— صحيفة اليوم (@alyaum) August 15, 2023مشكلة تقنية
أجبرت مشكلة تقنية الطائرة الحكومية على العودة، حيث كانت قد توقفت في السابق للتزود بالوقود، بعد وقت قصير من إقلاعها.
وفشلت محاولة ثانية للانطلاق في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، وبعد 15 دقيقة من إقلاعها في الساعة الواحدة صباحًا (2100 من مساء الاثنين بتوقيت جرينتش) غيرت الطائرة إيرباص (إيه - 340 300) التي كانت تقل الوزيرة، مسارها مرة أخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس هامبورج ألمانيا الإمارات العربية المتحدة أنالينا بيربوك
إقرأ أيضاً:
الخارجية الجزائرية تدين زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية للصحراء الغربية
الجزائر- دانت الجزائر زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المملكة المغربية وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، كما أفاد بيان للخارجية الجزائرية الثلاثاء 18فبراير2025.
وقال البيان إن "الزيارة التي قام بها عضو من أعضاء الحكومة الفرنسية إلى الصحراء الغربية أمر خطير للغاية، فهي تستدعي الشجب والإدانة على أكثر من صعيد، كونها تنم عن استخفاف سافر بالشرعية الدولية من قبل عضو دائم في مجلس الأمن الأممي".
زارت رشيدة داتي الاثنين مدينة العيون في الصحراء الغربية تأكيدا لاعتراف باريس بسيادة المغرب عليها.
وصرحت أن هذه "زيارة تاريخية لأنها المرة الأولى التي يأتي فيها وزير فرنسي إلى الأقاليم الجنوبية"، وهي "تؤكد أن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان في إطار السيادة المغربية، كما سبق أن قال رئيس الجمهورية" إيمانويل ماكرون.
ورأت الجزائر أن هذه الزيارة "تدفع نحو ترسيخ الأمر الواقع المغربي في الصحراء الغربية، أرض لم يكتمل مسار تصفية الاستعمار بها وأرض لم يحظ شعبها بعد بممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره".
واعتبر بيان الخارجية الجزائرية ان "هذه الزيارة المستفزة تعكس صورة مقيتة للتضامن والتعاضد بين القوى الاستعمارية، قديمها وحديثها وبقيامها بذلك، فإن الحكومة الفرنسية تستبعد نفسها وتنأى بها بصورة واضحة وفاضحة عن جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التعجيل بتسوية نزاع الصحراء الغربية على أساس الاحترام الصارم والصادق للشرعية الدولية".
في تشرين الأول/أكتوبر أكد ماكرون خلال زيارة دولة إلى المغرب تأييد بلاده "لسيادة" المملكة على هذه المنطقة.
كما وقعت شركات فرنسية خلال تلك الزيارة نحو 40 عقدا أو اتفاق استثمار مع شركاء مغاربة لإنجاز عدة مشاريع، بعضها في الصحراء الغربية.
وأتاح الموقف الفرنسي الجديد الذي سبق لماكرون إعلانه في رسالة للملك محمد السادس نهاية تموز/يوليو 2024، تجاوز سنوات من التوتر بين البلدين.
لكنه تسبب في أزمة حادة بين فرنسا والجزائر التي تقطع علاقاتها مع المغرب منذ العام 2021 بسبب النزاع حول الصحراء الغربية، وهي مستعمرة إسبانية سابقا تصنفها الأمم المتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".
في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى "استئناف المفاوضات" للتوصّل إلى حلّ "دائم ومقبول من الطرفين".
لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي.
وكان ماكرون وعد أثناء زيارته المغرب بأن بلاده ستنشط "دبلوماسيا" في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم المقترح المغربي.
Your browser does not support the video tag.