أرسل ناشطون في الجالية العربية في بريطانيا رسالة لرئيس الوزراء كير ستارمر عبروا فيها عن إدانتهم الشديدة للموقف الذي اتخذته حكومة رئيس الوزراء، والذي يتسم بالامتناع عن الاعتراف بالهجوم المستمر على غزة كعمل من أعمال الإبادة الجماعية.

وأكد مرسلو الاحتجاج، أنه “من خلال القانون الدولي، يتم تعريف الإبادة الجماعية ليس فقط استناداً إلى حجم أو عدد الضحايا، ولكن بشكل أساسي بناءً على النية في تدمير شعب كامل أو جزء منه، ومع وضوح هذا التعريف القانوني، فإن رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ديفيد لامي، فشلا في تطبيق هذا التعريف على الفظائع التي ترتكب في غزة”.




كما شددوا على  أن الهجمات المتواصلة والمقصودة ضد المدنيين العزل، لا سيما في الأماكن التي تضم مستشفيات ومدارس، وتستهدف بشكل خاص الأطفال والنساء، تعد من أبرز الأدلة على ارتكاب جرائم الحرب، كما هو موضح في القوانين الدولية.

وأضافت الرسالة، أنه “في حين أننا نقدر بعض الخطوات الإيجابية التي اتخذتها حكومة رئيس الوزراء، مثل دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وفرض قيود على صادرات الأسلحة إلى الدولة المحتلة، إلا أن موقفاً شخصياً من شخصية معروفة بتاريخها في الدفاع عن حقوق الإنسان، يظل محبطاً إذا ما تم التقليل من شأن أو إنكار خطورة هذه الجرائم.”.

واعتبر الموقعون على الرسالة، أن "الإجراءات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التهجير القسري، التدمير الواسع للبنية التحتية المدنية، والقتل المستهدف للمدنيين، تتوافق تماماً مع تعريفات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، ويجب أن يتم التعاطي معها على هذا النحو من قبل المجتمع الدولي”.

وأشارت رسالة الجالية العربية، إلى أن "إسرائيل تتبع حاليا سياسة متعمدة للتجويع، وخاصة في شمال غزة، إلى جانب سياسة تطهير عرقي واضحة من خلال إخلاء السكان بالقوة وحرمانهم من حق العودة".
وأردف الموقعون، أن "فشل رئيس الوزراء في اتخاذ موقف واضح ومبدئي بشأن هذه الجرائم يعرض المملكة المتحدة لخطر التورط في الإبادة الجماعية ويضعها في الجانب الخاطئ من التاريخ".



ودعا أصحاب الرسالة إلى الاعتراف رسمياً بالإبادة الجماعية: يجب الإقرار علناً بأن الأفعال في غزة تمثل أعمال إبادة جماعية وتطهير عرقي وفقا لما يحدده القانون الدولي، و2. تعزيز حظر الأسلحة: الالتزام بوقف شامل لجميع صادرات الأسلحة التي قد تساهم في النزاع، ومنع المزيد من الدعم العسكري لعمليات الاحتلال الإسرائيلي.

كما دعوا لزيادة الضغط الدبلوماسي: ممارسة أقصى درجات الضغط الدبلوماسي على إدارة نتنياهو لوقف الأعمال العسكرية في غزة ولبنان، حيث لا يمكن تبرير هذه الأعمال في انتهاك لقوانين حقوق الإنسان الدولية.

وحثوا على دعم المساءلة القانونية: التعهد بتقديم دعم كامل للإجراءات القانونية الدولية ضد الدولة المحتلة، بما في ذلك دعم التحقيقات والملاحقات أمام المحكمة الجنائية الدولية. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا ستارمر غزة الإبادة الجماعية الاحتلال بريطانيا غزة الاحتلال الإبادة الجماعية ستارمر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: اتفاق “الشراكة المئوية” مع بريطانيا يتضمن جزءا سريا

أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي بأن اتفاق “الشراكة المئوية” الموقع بين أوكرانيا وبريطانيا يتضمن جزءا سريا مشيرا إلى أن هذا الجزء من شأنه أن “يعزز صمود كييف”.

وقال زيلينسكي في فيديو نشره في قناته على “تلغرام”: “تتضمن الاتفاقية أيضا جزءا مغلقا وسرياً.. كل ما يعزز صمودنا وقدرتنا على التطور”.

ولم يكشف زيلينسكي النقاب عن مضمون البنود السرية في الاتفاقية، إلا أنه قال: “من المقرر أن تحصل أوكرانيا هذا العام على 6.6 مليار دولار من المساعدات العسكرية”، لافتا إلى أن “كييف ستحصل في المستقبل على أكثر من 3 مليارات دولار سنويا كدعم إلزامي طويل الأجل”.

ووقع فلاديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الخميس، اتفاقية شراكة “مئوية” بين أوكرانيا وبريطانيا لتعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين.

وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أن الاتفاقية ستسمح لبريطانيا باستخراج المعادن على الأراضي الأوكرانية، وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم بريطانيا بتوسيع برنامج تدريب العسكريين الأوكرانيين وتعزيز التعاون في مجال الأسلحة بعيدة المدى، واستثمارات في الإنتاج العسكري الأوكراني، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والمدفعية، والتبادل التقني.

وكان ستارمر قد أكد في أثناء زيارته إلى كييف، أن بريطانيا مستعدة لإرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا.

وقال ستارمر في مقابلة على قناة “سكاي نيوز”: “لقد ناقشت هذا الأمر مع عدد من الحلفاء، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.. سنؤدي دورنا بالكامل”.

وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: “لا أريد التسرع في الأمور، لكنني أوضحت أننا سنلعب دورنا كاملاً، لأن المسألة لا تتعلق فقط بسيادة أوكرانيا”.

وفي وقت سابق ذكرت صحيفة “ديلي تلغراف” نقلا عن مصادر مقربة من الحكومة البريطانية، أن لندن لم توافق بعد على مقترحات باريس بشأن إرسال قوات لحفظ السلام بشكل مشترك إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع.

وأشارت الصحيفة إلى أن ماكرون يسعى لإقناع أعضاء آخرين في الناتو بدعم مبادرته لنشر قوات لحفظ السلام غربية في أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاقات سلام مستقبلية.

ورجحت الصحيفة أن يكون ستارمر وماكرون ناقشا هذا الموضوع الأسبوع الماضي خلال زيارة الأخير لبريطانيا.

وأشار أحد مصادر الصحيفة إلى أن، حلفاء كييف الغربيين “يستبقون الأحداث” حيث لم يتضح حتى الآن توقيت اتفاق السلام المحتمل ولا حتى معالمه.

ولفت المصدر أيضا إلى أن وجود قوات لحفظ السلام من دول الناتو في أوكرانيا سيزيد من خطر حدوث صدام عسكري بين روسيا ودول الحلف، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.

من جانبه، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن نية “الناتو” نشر ما يسمى بـ “وحدات حفظ السلام” في أوكرانيا لا يمكن تحقيقها إلا بموافقة أطراف الصراع.

فيما قالت الاستخبارات الخارجية الروسية إن نشر ما يسمى بـ “وحدة حفظ السلام”، سيكون بمثابة “احتلال فعلي لأوكرانيا”.

المصدر: إعلام بريطاني+ RT

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: اتفاق “الشراكة المئوية” مع بريطانيا يتضمن جزءا سريا
  • رئيس الوزراء البريطاني يعلن إرسال منظومة دفاع جوي جديدة إلى أوكرانيا
  • بريطانيا وأوكرانيا توقعان شراكة لمئة عام
  • بريطانيا والصين ترحبان باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس وزراء بريطانيا يصل أوكرانيا للقاء زيلينسكي
  • رئيس الوزراء البريطاني يصل إلى أوكرانيا في زيارة مفاجئة
  • الإبادة الجماعية والقتل خارج القانون في أرض المحنة وقلب الجزيرة .
  • رئيس الوزراء العراقى: التعاون الأمنى مع بريطانيا سيكون فى إطار اتفاق
  • الإبادة الجماعية لقتل الفلسطينيين والإبادة الرقمية لإخماد صوتهم
  • “فصل جديد”.. رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يتحدث عن التحديات التي تواجهها البلاد