الوطن:
2025-01-29@15:10:40 GMT

خالد ميري يكتب: دموع التماسيح

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

خالد ميري يكتب: دموع التماسيح

تباكى البعض في مصر على هزيمة هاريس والحزب الديمقراطي، كانوا يدّعون الإيمان بالحرية والليبرالية، وعندما اختار الشعب الأمريكي من يريده بإرادته الحرة ذرفوا دموع التماسيح ببوستات ماسخة لا طعم لها ولا لون.

الشعب الأمريكي كانت رسالته الأهم في الانتخابات أنه يريد العودة للأخلاق والقيم ويرفض الحرية المنفلتة بلا حدود، يرفض أجندات فرض الشذوذ والتحول الجنسي والإجهاض بلا حدود ولا عواقب، ترامب كان واضحاً بإعلانه قبل الانتخابات أن الله خلق البشر من ذكر وأنثى ولم يخلق جنسًا ثالثاً من الشواذ والمتحولين جنسيًا، وأعلن بعد الانتخابات إلغاء مزايا المتحولين جنسيًا بالمدارس.

طوال السنوات الماضية كان اللوبي الصهيوني يقود حربًا شرسة ويستهدف عالمنا العربي والإسلامي لفرض الشذوذ وكل ما هو ضد الأديان والقيم والأخلاق.. في الانتخابات الأخيرة حتى الشعب الأمريكي قال لا لهذه الفوضى المدمرة.

الشعب الأمريكي اختار من يريد، وعلينا احترام قرارهم، فهذه دولتهم وحياتهم، لكن أن يبكى البعض لخسارة هاريس وحزبها فهو مشهد غريب ومثير، كانوا يريدون حزبًا يرفع شعار التدخل في شئون الدول الأخرى لفرض أجندات سياسية وأخلاقية، وقطعاً يرصد الدولارات الخضراء لتمويل نشر هذه الأفكار ودفعها لمن يريد، واضح أن دموع التماسيح لم تكن حزناً على الديمقراطية ولكن حزناً على الدولار الأخضر والحنفية التى سيتم إغلاقها.

في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة بدا واضحاً أنه لا فرق بين من يقود أمريكا، سواء ديمقراطى أو جمهورى، الكل هناك في خدمة إسرائيل وأجندتها الإجرامية وحربها التوسعية وخططها الاستعمارية، وماذا كان يمكن أن يقدم رئيس جمهورى لإسرائيل أكثر مما فعله بايدن ووزير خارجيته بلينكن وهما يفخران بأنهما صهيونيان حتى النخاع، إذاً دموع التماسيح لم تكن حزناً أبداً على دعم جديد أمريكى لإسرائيل ولا على قضايانا القومية والعربية، كانت حزناً على حنفية دولارات أُغلقت، كانت حزناً على سند يمنحهم القوة لمحاولة إشعال أى فتيل للفوضى تحت الحماية، فحرب الإبادة الصهيونية على غزة كشفت بوضوح أن الحزب الديمقراطى والغرب لا يعرف أى قيمة للحرية أو حقوق الإنسان إلا الحرية التى تمنحهم حق الوصاية على العالم وفرض أجنداتهم الدنسة، وهو أمر للأسف الشديد لا يحدث إلا بمساعدة من بكوا عليهم وذرفوا دموع التماسيح.

هى انتخابات كاشفة داخل أمريكا وداخل عالمنا العربى ومنطقتنا.. انتخابات أعادت ترامب من الباب الواسع، وكل اختيارات الرجل لإدارته الجديدة تؤكد أنه ينحاز لأهل الثقة وليس أهل الخبرة، كلهم قيادات معروفة بالولاء الشديد لترامب وأجندته السياسية والأخلاقية، ونائبه كاثوليكى متزمت وليس صهيونياً.. الرجل سيوقف فرض أجندات الأخلاق الشاذة داخل مجتمعه، وهذا أمر سيؤثر قطعاً على محاولات تصديرها إلينا بكل الطرق عبر كل قنواتهم ومنصاتهم الإعلامية.

ترامب كان واضحاً وهو يؤكد للمبعوث الإسرائيلى أنه يريد وقف الحرب على لبنان قبل تسلمه السلطة في ٢٠ يناير القادم، كما يريد وقف حرب الإبادة على غزة قبل أن يتسلم السلطة، يريد أن يبدأ «على نضافة» من غير حروب مدمرة، يريد التجارة والاقتصاد والأموال، وهى أمور لا تستقيم مع استمرار الحروب، وكان واضحاً أيضاً من مكالمة المستشار الألمانى مع بوتين لأول مرة منذ عامين أن أوروبا بدأت تفكر جدياً في محادثات سلام لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، فترامب قالها صريحة إنه سينهى الحرب ولن يدفع لجوال أوكرانيا مليارات الدولارات لتستمر الحرب.

المشهد العالمى يسير سريعاً نحو التغيير، وتأثير الانتخابات الأمريكية بدا واضحاً للعيان، فأمريكا ما زالت القوة الأولى عالمياً والأكثر تأثيراً على سياسات وقرارات المستقبل القريب.

منتخب حسام حسن:

يسير منتخب مصر بخطوات واثقة ناجحة تحت القيادة الفنية لحسام حسن، مسيرة المنتخب تؤكد أن قرار اختياره للمهمة كان ناجحاً، والمهم أن يلقى الدعم الكامل من الجميع حتى نستكمل الخطوات بالوصول لكأس العالم والمنافسة على لقب أفريقيا القادم.

تغير حسام حسن كثيراً منذ تسلم المهمة، لم يعد بهذه الحدة الزائدة ولكنه احتفظ بغيرته الشديدة على بلده وعلمها، استطاع احتواء النجوم الكبار ومنحهم حقهم كاملاً وفي مقدمتهم نجمنا الأشهر والأنجح مو صلاح.

المنتخب بعد تعادل كاب فيردى أثبت أن حسام قائد فنى ناجح، وفي المستقبل القريب ننتظر النجاح الأهم بضمان التأهل المبكر لكأس العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الشعب الأمريكى الشعب الأمریکی دموع التماسیح

إقرأ أيضاً:

صحافة العالم.. نتنياهو يريد استكمال الإبادة وترامب يريد غزة خالية من الفلسطينيين

ستيف ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط يزور إسرائيل اليوم لتفقد تنفيذ وقف إطلاق النار في غزةدعوات لوقف إطلاق النار في الكونجو تكتسب زخما ورواندا تدعم الولايات المتحدة في إجراء مجلس الأمن الدولي جندي احتياط خدم في غزة: القوة العسكرية وحدها لا تستطيع حل هذا الصراعالديمقراطيون في مجلس الشيوخ يعرقلون مشروع قانون عقوبات المحكمة الجنائية الدوليةاليمين الإسرائيلي المتطرف يخطط من أجل طرد الفلسطينيين ومواجهة مليوني إنسان لظروف مرعبة 

تناوت صحف دولية عدة في تغطيتها الشأن الشرق أوسطي بغزارة خاصة ودعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتهجير الفلسطينيين من أرضهم وهو الأمر الذي لقي رفضًا قاطعا من مصر والأردن.

في أول عرقلة من داخل أمريكا ضد مصالح إسرائيل، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، صوت الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي، على عرقلة مشروع قانون يقوده الجمهوريون يهدف إلى فرض عقوبات على مسؤولين من المحكمة الجنائية الدولية.

معاقبة المحكمة الجنائية الدولية

سعى مشروع القانون إلى معاقبة المحكمة الجنائية الدولية لإصدارها مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء في كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت اللذين اتهمتهما المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب أثناء وبعد 7 أكتوبر 2023.

يستهدف التشريع، الذي وافق عليه مجلس النواب في التاسع من يناير، أي أجنبي متورط في التحقيق أو اعتقال أو احتجاز أو محاكمة مواطنين أمريكيين أو مواطنين من دول حليفة ليست أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك إسرائيل.

كان الديمقراطيون قلقين من أن معارضة مشروع القانون قد تفسر على أنها معادية لإسرائيل، فقاموا بتداول الأمر على نطاق واسع قبل اتخاذ أي إجراء. وفي نهاية المطاف، لم يصوت لصالح هذا الإجراء سوى السيناتور جون فيترمان من ولاية بنسلفانيا وهو من أشد المؤيدين لإسرائيل.

وكانت النتيجة النهائية للتصويت 54 أمام 45، وهو ما يقل عن الأصوات الستين المطلوبة للمضي قدما في مشروع القانون.

ستيف ويتكوف يخطط لزيارة قطاع غزة 

كما أفادت صحف واشنطن بوست بأن مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يخطط لزيارة قطاع غزة بعد إجراء اجتماعات في إسرائيل مع قادة الاحتلال.

تهدف زيارة ويتكوف إلى غزة إلى الإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار والاطلاع برؤية أفضل للأوضاع والمتغيرات على الأرض.

ويزور ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط إسرائيل اليوم ويجري محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن المرحلة التالية من الاتفاق مع حماس.

وتأتي زيارة ويتكوف في وقت يستعد فيه المفاوضون الإسرائيليون وحماس لدخول المرحلة الثانية من الاتفاق الثلاثي الذي توصل إليه الجانبان في وقت سابق من هذا الشهر. 

ومن المقرر إطلاق سراح جميع الرهائن خلال المرحلة الثانية من الحرب، كما  ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية رسميًا يوم الاثنين.

سيصل ويتكوف إلى إسرائيل قادما من المملكة العربية السعودية وفق ما ذكرت وكالة أكسيوس من أن ويتكوف التقى حسين الشيخ، المستشار الكبير لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء.

ويعد هذا هو الاجتماع هو الأول بين السلطة الفلسطينية،الفعلية التي تحكم جزئيا الضفة الغربية، وإدارة ترامب.

ومن المقرر أن يناقش ويتكوف المرحلة الثانية من الاتفاق مع نتنياهو يوم الأربعاء.

ورغم أن محادثات المرحلة الثانية من المفاوضات من المفترض أن تبدأ رسميا يوم الاثنين، فإن الوسطاء قطر والولايات المتحدة بدأوا بالفعل مناقشات بشأن هذه القضية، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست.

ورغم أن ويتكوف قال إنه ملتزم بدفع وقف إطلاق النار إلى المرحلة التالية، إلا أن هناك افتقارا إلى الوضوح فيما إذا كانت إدارة ترامب ملتزمة بإنهاء الحرب بشكل دائم. 

غزة بلا فلسطينيين

من جانبها، قالت  صحيفة الجارديان البريطانية، إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية الذي دخل أسبوعه الثاني، يواجه بعض العقبات.

وقالت : "لا ينبغي أن يكون هناك أوهام حول الاتجاه الذي تتجه إليه هذه الصفقة. لا ينوي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يرى الأمر يصل إلى وقف إطلاق نار دائم، كما لا ينوي نتنياهو الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ولن يمنعه دونالد ترامب - الذي سارع كثيرون إلى نسب الفضل إليه في إجبار نتنياهو على الموافقة على وقف إطلاق النار في المقام الأول - من نسفه".

ووجهت الصحيفة اتهامات لنتنياهو بأنه عرقل عمداً مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة على مدى العام الماضي وقام بتسريب معلومات سرية من المحادثات إلى الصحافة، وتجاوز مجلس الوزراء الأمني المصغر لتقييد صلاحيات المفاوضين الإسرائيليين.

وقالت أيضاً إن رئيس الوزراء الإسرائيلي تراجع عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اجتماعات مجلس الوزراء، وقام بغزو آخر معقل مدني في غزة - مدينة رفح، عندما كانت الصفقة على الطاولة، وعمل على تضخيم الفجوات بين مواقف إسرائيل وحماس، وإضافة "خطوط حمراء" جديدة بشكل تعسفي بعد أن قبلت حماس شروط إسرائيل السابقة.

وذكرت: "الآن بعد أن وافق نتنياهو في النهاية على وقف إطلاق النار - سواء بسبب ضغوط من ترامب أو حساباته السياسية الخاصة - تخشى عائلات الرهائن الإسرائيليين أن يتخلى نتنياهو عن أحبائهم من أجل استئناف الحرب".

يبدو أن رئيس الوزراء وافق على مطلب وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، باستئناف القتال بعد انقضاء المرحلة الأولى من مراحل وقف إطلاق النار الثلاث. وعلى الرغم من امتناع نتنياهو عن الاعتراف بذلك علناً، إلا أن المصادر الحاضرة في تلك المناقشات، والصحفيين المقربين من نتنياهو كذلك، أكدوا أن فرص وصول الصفقة إلى مرحلتها الثانية تقترب من الصفر.

نتنياهو سيواجه صعوبة في العودة إلى السلطة

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن نتنياهو سيواجه صعوبة في العودة إلى السلطة إذا أجريت الانتخابات اليوم ، لذا فإن بقاءه السياسي ــ وقدرته على منع استكمال محاكمته بتهم الفساد والمساءلة عن الإخفاقات المحتملة في الفترة التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر ــ يقع الآن بين يدي رجل تتلخص رؤيته لغزة في السيطرة الإسرائيلية الدائمة عليها والتطهير العرقي للفلسطينيين"، وذلك في إشارة إلى سموتريتش.

وتتوافق رؤية سموترتيش مع رؤية الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الذي تحدث للصحفيين مؤخراً عن فكرة نقل سكان غزة بشكل دائم إلى مصر أو الأردن.

وبحسب مسؤولين إسرائيليين كبار، فإن ذلك لم تكن زلة لسان، مشيرين إلى أن "البعض في حكومة نتنياهو ينظر إلى الفكرة بشكل إيجابي وقد طرح مسؤول انتقالي لترامب بالفعل بإمكانية نقل الأشخاص مؤقتاً من غزة إلى إندونيسيا".

في الأسبوع الماضي، تراجع نتنياهو عن التزام حكومته بسحب قواتها من لبنان في غضون 60 يوماً (حسب الاتفاق بين البلدين)، على الرغم من أنه ألقى اللوم على لبنان ويبدو أن لا شيء يمنعه من القيام بالأمر نفسه أو ما هو أسوأ في غزة.

 والواقع أن العواقب المترتبة على ذلك سوف تكون مدمرة، بالنسبة لمليوني فلسطيني.

صعوبة الفوز للاحتلال

وحول صعوبة الفوز للاحتلال، أوردت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية ما قاله جندي احتياط صهيوني بنفسه بعدما خدم بغزة وقال بإنه بدلا من استهداف الجيش الإسرائيلي لحماس دمر البنية التحتية والمنازل.

وذكر الجندي المعترف بصعوبة الأوضاع أن الاحتلال يحتاج لاستراتيجية توازن بين الأمن والقيود الأخلاقية والكلفة البشرية.

وأكد الجندي الذي رأي حجم الدم في غزة ، أن القوة العسكرية للاحتلال وحدها لا تستطيع حل هذا الصراع ولن يقدم الأمان الذي يصرح به قادة الاحتلال.

أسوأ تصعيد للصراع المستمر منذ أكثر من عقد من الزمان

قالت صحيفة فيرست بوست الهندية، إن الرئيس الرواندي بول كاجامي قال إنه يتفق مع الحكومة الأمربكية بشأن الحاجة إلى وقف إطلاق النار في شرق الكونجو لكنه لم يبد أي إشارة إلى الاستجابة لدعوات القوات الرواندية ومتمردي حركة إم23 التي تدعمها بالانسحاب من جوما.

وتسلل المتمردون إلى جوما، أكبر مدينة في شرق الكونجو، يوم الاثنين في أسوأ تصعيد للصراع المستمر منذ أكثر من عقد من الزمان، مما أدى إلى ذعر المستشفيات بطلقات نارية وقذائف هاون وشظايا.

حثت الولايات المتحدة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء على النظر في اتخاذ تدابير غير محددة لوقف هجوم المتمردين، الذي أجبر عشرات الآلاف على النزوح من منازلهم. ويملك المجلس سلطة فرض العقوبات.

وفي جوما، عاصمة إقليم شمال كيفو في جمهورية الكونجو الديمقراطية، تعرضت المتاجر والمنازل للنهب، لكن بعد أيام عديدة من القتال العنيف، دخلت المدينة حالة هدوء إلى حد كبير باستثناء إطلاق نار متقطع يوم الأربعاء، حسبما قال سكان.

وقالت الكونجو ورئيس قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إن القوات الرواندية موجودة في جوما لدعم حلفائها من حركة إم 23.

بينما قالت رواندا إنها تدافع عن نفسها ضد التهديد من جانب الميليشيات الكونجولية، دون أن تعلق بشكل مباشر على ما إذا كانت قواتها قد عبرت الحدود.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "حث الوزير على وقف فوري لإطلاق النار في المنطقة، وعلى جميع الأطراف احترام سلامة الأراضي السيادية".

قالت مصادر في الأمم المتحدة إن جيشي الكونجو ورواند تبادلا إطلاق النار عبر الحدود المشتركة بينهما يوم الاثنين، حيث حاول المتمردون تعزيز سيطرتهم على جوما، بوابة تجارة خامات القصدير والتنتالوم الثمينة، للمرة الثانية في 13 عاما.

إطلاق نار متقطع ونهب

وفي ملعب لكرة القدم في جوما يوم الثلاثاء، جلس مئات من جنود الحكومة غير المسلحين ومقاتلي الميليشيات على أرض الملعب بينما اصطف آخرون في ما وصفه مقاتلو حركة إم23 بعملية نزع السلاح، وفقًا لمقطع فيديو غير مؤكد.

وقال أحد السكان في رسالة هاتفية: "لا تزال الانفجارات المتقطعة وإطلاق النار تُسمع في المناطق النائية من جوما. ليلة هادئة بعد أن استولى المتمردون على وسط المدينة ولكن نهبوا الشركات. توقف المطار والإنترنت والكهرباء والمياه".

تعد أفعال حركة إم23 هي الأحدث في سلسلة من التمردات العرقية التي يقودها التوتسي وتدعمها رواندا والتي هزت الكونجو منذ أعقاب الإبادة الجماعية في رواندا قبل 30 عامًا، عندما قتل المتطرفون الهوتو التوتسي والهوتو المعتدلين، ثم أطاحت بهم القوات التي يقودها التوتسي بقيادة كاجامي.

وتقول رواندا إن بعض مرتكبي الجرائم كانوا يختبئون في الكونجو منذ وقوع الإبادة الجماعية، ويشكلون ميليشيات متحالفة مع الحكومة الكونجولية، ويشكلون تهديدا للتوتسي الكونجوليين ورواندا نفسها.

رفضت الكونجو شكاوى رواندا، وقالت إن رواندا استخدمت ميليشياتها للسيطرة على المعادن المربحة ونهبها مثل الكولتان، الذي يستخدم في الهواتف الذكية.

وفي العاصمة الكونجولية كينشاسا على بعد 1600 كيلومتر غربي جوما هاجم محتجون مجمعا للأمم المتحدة وسفارات من بينها سفارتي رواندا وفرنسا والولايات المتحدة يوم الثلاثاء غضبا مما قالوا إنه تدخل أجنبي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكيني: أحرزنا تقدما واضحا لتقوية العلاقات الدبلوماسية مع مصر
  • صحافة العالم.. نتنياهو يريد استكمال الإبادة وترامب يريد غزة خالية من الفلسطينيين
  • دموع سيف الدرع أكبر من البطولة.. شاهد
  • الحكومة رهينة المعايير: تحرج سلام ولا تخرجه
  • جوارديولا يريد التعاقد مع نجم وسط برشلونة لتعويض غياب رودري
  • وزير الصحة يشارك في المائدة المستديرة لمجلس الأعمال المصري الأمريكي
  • احمد دسوقي.. يكتب: «علي معلول» إرث خالد في تاريخ النادي الأهلي
  • كواليس حكومية: محلل سياسي يريد الداخلية
  • أحمد ياسر يكتب: الملك الأمريكي.. يرسم العالم من جديد!
  • حفظ التحقيقات حول إنهاء مسن حياته حزنا على زوجته