«بايدن» لـ«شي»: المنافسة «الصينية – الأمريكية» يجب ألا تتحول إلى نزاع
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، اليوم الأحد، خلال اجتماعه الثنائي والأخير مع نظيره الصيني شي جين بينج، أنه يتعين على الولايات المتحدة والصين بذل كل ما في وسعهما لمنع المنافسة بينهما من "التحول إلى نزاع".
وقال بايدن في مستهل اجتماعه مع شي في ليما، بختام قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك": "لا يمكن لبلدينا أن يسمحا لهذه المنافسة بالتحول إلى نزاع، هذه مسؤوليتنا، وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، أعتقد أننا أثبتنا أنه يمكن الحفاظ على هذه العلاقة".
وتابع: "لقد قضينا أنا وأنت ساعات عديدة معًا لأكثر من عقد من الزمان، سواء هنا أو في الصين أو بينهما، وأعتقد أننا قضينا وقتًا طويلًا في التعامل مع هذه القضايا".
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه على الرغم من أن الزعيمين لم يتفقا دائمًا، فإن مناقشاتهما كانت صريحة وصادقة.
كان هذا آخر اجتماع من نوعه بين الزعيمين، حيث من المقرر أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في غضون شهرين.
ووعد ترامب بفرض رسوم جمركية على السلع الصينية؛ مما أدى إلى إحياء الخلاف الاقتصادي الذي كان بينه وبين الصين خلال فترة رئاسته بين عامي 2016 و2020.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الصيني شي جين بينج المنافسة الصينية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الصين تبيع سندات دولارية في السعودية بعائد يقارب نظيرتها الأمريكية
حصلت الصين، التي كشفت مؤخراً عن خطط لدعم اقتصادها المتعثر، على طلبات بأكثر من 40 مليار دولار للاكتتاب في أول إصدار سندات بالدولار منذ عام 2021.
يعادل هذا 20 ضعف حجم السندات المعروضة، وساهم في خفض العوائد التي ستدفعها الصين إلى ما يقارب عائد سندات الخزانة الأميركية ذات الأجل المماثل بفارق نقطة أساس واحدة فقط.
جمعت الصين ملياري دولار من سندات ذات أجل ثلاث وخمس سنوات بفارق نقطة أساس واحدة وثلاث نقاط أساس فوق سندات الخزانة، وفقاً لشخص مطلع على الأمر. وتم تسويق السندات في البداية بفارق حوالي 25 و30 نقطة أساس.
على الرغم من أن السندات كانت متاحة للمستثمرين على مستوى العالم، أعلن المسؤولون الأسبوع الماضي أنها ستُطرح في السعودية، والتي تُعتبر مكاناً غير تقليدي، حيث يتم عادة اختيار لندن، نيويورك، وهونغ كونغ لهذه المعاملات.
وجاء هذا الاختيار بعد جهود حديثة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. والتقى المسؤولون من الصين والسعودية في وقت سابق هذا العام لمناقشة التعاون، وظهرت نتائج هذا التقارب من خلال زيادة الاستثمارات الصينية في السعودية، بما في ذلك مضاعفة استثمارات أكبر شركة صلب صينية في المملكة.