150 شهيداً وجريحاً في ثلاث مجازر صهيونية جديدة بغزة .. وحماس تدعو للتصعيد في الضفة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
يواصل العدو الصهيوني ارتكابه المجازر الوحشية باستهداف المدنيين العزل من النساء والأطفال وكبار السن في مختلف قطاع غزة مخلفا مئات الشهداء والجرحى يوميا في عدوانه المستمر لليوم الـ 407.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 43,799 شهيدا وحصيلة المصابين في الفترة ذاتها، إلى 103,601، منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أمس في تقريرها الإحصائي لعدد الضحايا من الشهداء والجرحى : أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 38 شهيدا، و111 مصابا، خلال الـ24 ساعة الماضية.
واستشهد 10 مواطنين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلين بمدينتي غزة وخان يونس.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة العرجاني في منطقة قيزان أبو رشوان جنوب خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين.
وأضافت أن طائرات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في منطقة تبة النويري غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخر، كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية شارع السرساوي في جباليا النزلة شمال القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا يعود لعائلة أيوب عند مفترق الشعبي وسط مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، نقلوا إلى مستشفى المعمداني.
واستشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا يعود لعائلة سمارة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
إلى ذلك استشهد 10 مواطنين وأصيب 20 آخرون في قصف إسرائيلي لمدرسة أبو عاصي التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وتم نقل الجرحى للمستشفى، فيما يجرى البحث عن مفقودين آخرين.
وأشارت مصادر طبية إلى أن الاحتلال استهدف المدرسة التي تؤوي نازحين بصاروخين، كما أنها سبق وأن قصفت أكثر من مرة خلال العدوان المتواصل على غزة
على الصعيد الإنساني، وصف الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل الوضعَ شمالي القطاع بالمأساوي
وقال إن جيش الاحتلال يهدم المنازل على رؤوس أصحابها في المنطقة التي تتعرض لاجتياح مستمر منذ نحو 6 أسابيع.
وأضاف أن آلاف السكان في تلك المناطق باتوا بدون استجابة إنسانية أو رعاية أو إغاثة طبية.
وطالب الدفاع المدني المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالاستجابة لنداءات واستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين شمالي القطاع بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة.
وفي السياق، قالت بلدية مدينة غزة إن استمرار منع سلطات الاحتلال إدخال غاز الطهي إلى محافظتي غزة وشمال غزة يعمق الأزمة الإنسانية.
من جانبها، أعلنت بلدية خان يونس توقف إمدادات الوقود اللازم لتشغيل مضخات المياه والصرف الصحي وآليات جمع ونقل النفايات.
وقال المتحدث باسم البلدية إن سلطات الاحتلال لم تدخل الوقود منذ أسبوع مما تسبب في قطع الخدمات الأساسية.
وفي الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين، 12 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.
ففي نابلس أصيب مواطنا برضوض، نتيجة تعرضه للضرب المبرح من قبل المستعمرين خلال اعتداءاتهم والهجوم على منازل على أطراف حي الضباط في بيت فوريك، بعض منها قيد الانشاء، وأضرموا النيران في مركبات ثلاث، وعدد من الغرف الزراعية، ما أدى إلى احتراقها بالكامل.
وتتعرض بلدة بيت فوريك، وقرى جنوب وشرق نابلس، لهجمات متكررة من قبل المستعمرين، ويستهدفون قاطفي الزيتون والمنازل والمركبات، بحماية جيش الاحتلال.
وأجبر مستعمرون عائلة عراعرة على إخلاء مسكنها وأرضها في قرية دوما جنوب نابلس، تحت تهديد السلاح.
وقالت السلطات الفلسطينية هناك أن الكثير من الأهالي أجبروا على إخلاء هذه الأراضي بتهديد من الاحتلال ومستعمريه، خاصة في خربة عين الرشراش، بالإضافة إلى الاستيلاء على مئات الدونمات.
كما اعتدى مستعمرون على طفل عمره (13 عاما) بالضرب المبرح في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، أثناء توجهه لزيارة جدته ، ما أدى إلى إصابته برضوض نقل على إثرها إلى مستشفى الخليل الحكومي.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى تصعيد المواجهة لصد اعتداءات المستوطنين والتصدي لهجماتهم المتواصلة بحق البلدات والقرى والمنازل والأراضي الفلسطينية.
وأشاد القيادي في الحركة عبدالرحمن شديد في تصريح صحفي، بتصدي أهالي بلدة بيت فوريك شرق نابلس لهجوم شنته مليشيات المستوطنين على البلدة صباح اليوم.. مشددًا على أن هذه هو الطريق والسبيل لردع انتهاكاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم.
فيما أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن هدم سلطات العدو الصهيوني المنازل في حي البستان في بلدة سلوان في القدس المحتلة يمثل أحد تجليات جريمة التطهير العرقي واسعة النطاق التي تهدف لتهجير ما يزيد عن 1500 فلسطيني.
وقالت الوزارة في بيان “إن هذه الجريمة ترجمة لسياسة صهيونية رسمية تهدف لتفريغ القدس من أصحابها الأصليين ودفعهم للهجرة عنها لإحلال المستوطنين مكانهم في أعمق وأبشع أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، لتكريس تهويدها وضمها وربطها بالعمق الصهيوني “.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طائرات الاحتلال الحربیة مدینة غزة قطاع غزة ما أدى
إقرأ أيضاً:
مجازر جديدة في غزة والمقاومة تقصف قوات الاحتلال بمحور نتساريم
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 24 شهيدا، و112 مصابا، في حين استهدفت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال بقذائف الهاون في مدينة غزة ومحور نتساريم.
وأفادت مصادر طبية للجزيرة بسقوط 20 شهيدا منذ صباح اليوم في قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في قطاع غزة.
وأكد مصدر طبي للجزيرة أن نحو ألفي شهيد و6 آلاف جريح سقطوا في العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في جباليا وشمال غزة منذ 41 يوما.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني، وإصابة آخرين بينهم أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين بالقرب من مسجد العمري في جباليا البلد، شمالي القطاع، وأشار المراسل -نقلا عن أطباء في المستشفى المعمداني- إلى أن حالة بعض المصابين خطرة.
وفي مدينة غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين، وإصابة آخرين بينهم أطفال، إثر غارة لقوات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت مدنيين في حي الشيخ رضوان، غربي المدينة، ونقلت فرق الإنقاذ المصابين وجثامين الشهداء إلى عيادة الشيخ رضوان.
تفجير المنازل
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن جيش الاحتلال نسف، صباح اليوم، مباني سكنية في المناطق الشمالية الشرقية من مخيم جباليا، شمال مدينة غزة.
وأظهرت صور متداولة لحظة تفجير قوات الاحتلال عددا من منازل الفلسطينيين في المخيم المكتظ بالسكان.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف من قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا في بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وأضاف مراسل الجزيرة أن العائلات المحاصرة في مناطق مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا يطالبون بإخراجهم من المنطقة، بسبب القصف الكثيف والمستمر على المنطقة.
كما قال مراسل الجزيرة في غزة إن طائرة مروحية قصفت شقة في شارع النفق، وسط مدينة غزة، ما أدى لوقوع مصابين بينهم أطفال، وقد وصف أطباء بالمستشفى المعمداني حالة بعضهم بالخطرة.
وبذلك ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 43 ألفا و736 شهيدا، و103 آلاف و370 جريحا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبجانب القتلى والمصابين، فإن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة -بدعم أميركي مطلق- خلفت ما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المقاومة تقصف الاحتلالعلى الصعيد الميداني في قطاع غزة، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استهداف قوات الاحتلال المتوغلة في محيط منطقة الواحة، شمال مدينة غزة، بقذائف الهاون.
كما بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي– صورا قالت إنها تظهر قصفها مواقع جيش الاحتلال في محور نتساريم، وسط قطاع غزة، بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى و"لواء العامودي" التابع لكتائب شهداء الأقصى.
وأظهرت الصور تجهيز القذائف وإطلاقها من داخل أحد البيوت المدمرة، وتوعد المقاتلون أنهم سيواصلون "قصف قوات العدو انتقاما لما يحدث لسكان شمال القطاع، والتهجير القسري" الذي يتعرضون له.
وتواصل المقاومة قصف قوات الاحتلال في نتساريم، حيث أعلنت كتائب القسام أمس الأربعاء أنها استهدفت -بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل- قوات الاحتلال المتمركزة في المحور بصواريخ 107.
في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوات الفرقة "162"، وألوية كفير وغفعاتي و"401″، تواصل القتال المكثف في بيت لاهيا وجباليا.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن قواته عثرت في الساعات الـ24 الماضية على العديد من الأسلحة، وقامت بتصفية عشرات المسلحين خلال القتال، ومن خلال ضربات جوية لسلاح الجو.
وفي رفح، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته هاجمت مستودع أسلحة.