كثيرة هى المسميات الخادعة البراقة، التى تثير فى الإنسان غرائز التفوق والتفرد والتميز، وتدفعه لعمل الخير والشعور بأهمية الحق والعدل والخير والجمال، لكنها تظل مسميات خادعة ومشاعر زائفة إذا كانت تلك المشاعر الإنسانية قد تمت إثارتها بحيل وخدع وألاعيب نفسية من أجل خدمة أغراض خبيثة.

ينطبق ذلك على كل ما هو شاذ فى النفس البشرية، لكن المتلاعب لن يخبرك بأن الشذوذ شذوذ، سيقول لك إنه حرية شخصية، ومن باب الحرية الشخصية يبدأ طريق هدم وتخريب الأسرة والمجتمع، كما تفعل منصات ميديا مختلفة، سواء على صفحات التواصل الاجتماعى أو من خلال إنتاج أفلام ومسلسلات تروج للمثلية الجنسية على اعتبار أنها الحل الأمثل لشعور بلذة الحب وجمال العواطف، وفى هذا الطريق يمضى الخبثاء فى الترويج للحريات الشخصية وفى القلب منها الشذوذ والمثلية.

ومنذ قديم الأزل تشهد المجتمعات البشرية صورًا مختلفة من هذا الشذوذ، وهو أمر محرم فى جميع الأديان السماوية، لكن تختلف صور مقاومته، ومع تطور الجنس البشرى وضخامة المجتمعات البشرية وتعقدها، ومع سطوة المال والنفوذ وحساب المكاسب والأرباح خرج الشذوذ الجنسى فى بعض المجتمعات عن دائرة الاتهام والتجريم، وبحكم أن الأقوى والأغنى هو من يفرض ثقافته ورغباته ويعزز مصالحه، يتم فرض ما يعرف بثقافة التقبل على أنها إحدى أهم صفات الإنسان الذكى المتوازن والحر، ومن باب التقبل تخرج مصطلحات تخفف من كلمة «شذوذ» وبدلًا منها تصبح جملة «مجتمع الميم» معبرة عن أمر واقع أو مجتمع بالكامل يتكون من المثليين.

تفتح «الفجر» من جانبها الملف الشائك، متتبعة تلك الممارسات الشاذة منذ قديم الأزل، ولماذا يدفع الشذوذ الجنسى للقتل أحيانًا، وكيف تعاملت الإدارات الأمريكية المختلفة معه سواء جمهوريين أو ديمقراطيين، وكيف سيتعامل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع المثليين المطالبين بحقوق مدنية مثل الزواج وإقامة أسرة وغيرها من المطالب التى يؤيدها البعض، بينما يرفضها الغالب الأعم باعتبارها شذوذًا؟

المثلية الجنسية | خطة ترامب ضد المتحولين جنسيا ومجتمع «الميم».. صراع فرضه المجتمع الأمريكى على العالمالمثلية الجنسية | الفقهاء اتفقوا على حرمتها.. الصحابة: اقتلوا المثليينكيف تروج المنصـــــــــــــات العالمية للمثلية الجنسية؟المثلية الجنسية | الحوادث أكدت أن العقاب محتوم ولا مفر منه.. لماذا يُقتل المنحــــــــرفون فى النهاية؟

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المثلية الجنسية الشذوذ الجنسي حرية الشخصية الاسرة المجتمع الدين الثقافة الاجتماعية مجتمع الميم التقبل حقوق المثليين الثقافة الغربية منصات التواصل الاجتماعي الميديا الاعلام هدم الأسرة الترويج للمثلية ترامب حقوق مدنية الأديان السماوية الحريات الفردية القيم المجتمعية السلوكيات الجنسية الثقافة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يؤكد على ضرورة التعاون بين الجامعات والأجهزة القضائية وصناع القرار السياسي والمجتمع المدني

خلال الملتقى العلمي الدولي الذي نظمته وزارة العدل حول موضوع “دور البحث العلمي في رصد اتجاهات الجريمة وتحليل الظواهر الإجرامية”، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، على أهمية تعزيز الشراكات الوطنية والدولية متعددة الأبعاد والتخصصات في الجامعات، والتي تشمل مجالات مثل العلوم الإنسانية، الحقوق، العلوم الدقيقة، والمعلوميات.

وأوضح الوزير، أن هذه الشراكات تساهم في تعزيز دور الجامعة في المجتمع، وتحليل تحولات المجتمع والتنبؤ بها من خلال البحث العلمي، خاصة في ظل التقدم التكنولوجي وتطور أساليب الجرائم.

كما شدد ميداوي على ضرورة التعاون بين الجامعات والأجهزة القضائية وصناع القرار السياسي والمجتمع المدني، معتبراً أن هذا التعاون يعد أساسياً لتحقيق توافق الأهداف وتنسيق تطبيق نتائج البحث العلمي. وأكد على أهمية تشجيع الاستثمار في البحث العلمي لتقديم حلول علمية تتعلق بمصادر وأشكال الجرائم.

 

مقالات مشابهة

  • الحوادث أكدت أن العقاب محتوم ولا مفر منه.. لماذا يُقتل المنحــــــــرفون فى النهاية؟
  • المثلية الجنسية | الفقهاء اتفقوا على حرمتها.. الصحابة: اقتلوا المثليين
  • وظائف محاسبين بوزارة التضامن.. شروط التقديم والأوراق المطلوبة
  • حبس عاطل قام بطعن صديقه حتى الموت في البحيرة
  • «الصحة اللبنانية»: نتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم والمجتمع الدولي يصدر «بيانات استنكار»
  • اتعرف عليه من النت.. حبس عاطل قتل صديقه في البحيرة لهذا السبب
  • وزير التعليم العالي يؤكد على ضرورة التعاون بين الجامعات والأجهزة القضائية وصناع القرار السياسي والمجتمع المدني
  • حكومة الاحتلال تخطط لهدم حي البستان في القدس تحت ضغط المتطرفين
  • محافظ الدقهلية : 50 ألف جنيه للمتوفي و 5 آلاف لكل مصاب في حادث طريق المطرية