تحرك جديد من المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي في أزمة تسريبات مكتب نتنياهو
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
في تحرك جديد بأزمة تسريبات مكتب نتنياهو، قرر يوسف الرون، قاضي المحكمة العليا الإسرائيلية، استمرار احتجاز إيلي فيلدشتاين، المتحدث الذي عمل مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، والمشتبه به الرئيسي في فضيحة سرقة وتسريب وثائق أمنية لمكتب رئيس الوزراء، حتى الساعة السادسة مساء يوم الأحد.
وكان من المتوقع إطلاق سراح فيلدشتاين ومشتبه به ثان في القضية ووضعهما تحت الإقامة الجبرية يوم الجمعة بعد قرار من محكمة الصلح في ريشون لتسيون، ولكن تم تأجيل إطلاق سراحهما حتى يوم الأحد بعد تقديم استئناف ضد القرار في محكمة منطقة اللد من قبل شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام «الشاباك».
ورفضت المحكمة الاستئناف، ووافقت المحكمة العليا على الاستماع إليه مساء السبت، بحسب ما جاء في صحيفة تايمز أوف إسرائيل؟
وقبيل الجلسة، حذر إلرون من أنه سيكون هناك حاجة إلى سبب مقنع للمحكمة العليا لإلغاء القرارات التي اتخذتها محكمة الصلح في ريشون لتسيون ومحكمة منطقة اللد.
وفي قراره، كتب إلرون أن سوف يتم تمديد الحبس بسبب الظروف غير العادية للغاية المحيطة بالقضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزمة تسريبات مكتب نتنياهو نتنياهو إسرائيل دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يحسم مصير 6 رهائن و 4 جثث
أفاد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح 6 رهائن إسرائيليين أحياء من غزة يوم السبت.
وقال المكتب في بيان: "في مفاوضات القاهرة تم التوصل إلى تفاهمات يتم بموجبها إطلاق سراح المختطفين الستة الأحياء من المرحلة الأولى يوم السبت. وسيتم تسليم 4 جثث محتجزة إلى إسرائيل يوم الخميس المقبل. وبموجب الاتفاق، من المتوقع تسليم 4 جثث أخرى إلى إسرائيل الأسبوع المقبل".
من جانبه، أكد رئيس الوفد المفاوض في حركة حماس خليل الحية أن حركته ستفرج السبت المقبل عن 6 رهائن إسرائيليين أحياء وعن 4 جثث لرهائن الخميس المقبل، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الحية إن "قررت الحركة وفصائل المقاومة الإفراج السبت المقبل عمّن تبقّى من أسرى الاحتلال الأحياء المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وعددهم 6 أسرى"، مشيرا أن إسرائيل ستفرج عن دفعة جديدة من المعتقلين الفلسطينيين مقابلهم وفق المعايير المتفق عليه.
وشدد على أن حماس "أثبتت جديتها بتنفيذ الاتفاق بكل مسؤولية، فيما يقابل الاحتلال وحكومة بنيامين نتنياهو هذه الجدية بالتلكؤ ومحاولات التهرب من تنفيذ الاتفاق، خاصة في الشق الإنساني".
وأكد أن حماس تعمل مع الوسطاء "في ما يتعلق بإدخال مواد الإغاثة والإيواء، والمعدات الثقيلة والوقود، والسفر عبر معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر ذهابا وإيابا، والسماح بالصيد في البحر للتخفيف من معاناة شعبنا وتثبيته في أرضه".
وفي وقت سابق، أفادت مصادر إسرائيلية وفلسطينية بأن "جهودا" تبذل من أجل أن يتم الافراج هذا الأسبوع عن عدد من الرهائن.
من جهته، أفاد مصدر فلسطيني مطّلع بأنه "تمّ تقديم اقتراح من الوسطاء خلال الأيام الماضية، وتم التوافق بشأنه لتسليم عدد من جثث الأسرى الإسرائيليين، وزيادة عدد أسرى الدفعة السابعة" الأحياء المقرر الإفراج عنهم السبت.