موقع النيلين:
2025-01-05@06:28:20 GMT

راشد عبد الرحيم: صلاحية عقار

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

راشد عبد الرحيم: صلاحية عقار


قال مالك عقار أمس موجها حديثه للإسلاميين ( إن فوضي ما بعد ١٣ أبريل لن تكون بديلا تستمدون منه شرعيتكم كبديل مجرب وإحفظوا بضاعتكم فإنها منتهية الصلاحية )

ومالك عقار يتولي منصبه الحالي دون شرعية سوي قرار تعيينه الذي لم تنص عليه الوثيقة الدستورية التي تحكم بها البلاد اليوم .

مالك عقار تولي المناصب في فترة عدم الشرعية هذه وشارك المؤتمر الوطني فيها ، وخلال هذه الفترة لم تمس حكومة المؤتمر الوطني ولايته بسوء لم تحتل بيوت المواطنين وتشردهم وتقتلهم .

الإسلاميون نالوا شرعية في فترة الفوضي التي يقول بها عقار ، نالوها بخروجهم مقاتلين مع الجيش الوطني وأسهموا بطرد قوات التمرد من الأحياء والمنازل والمستشفيات والأعيان المدنية بينما سكت عقار وإستكان حتي نال موقعه ، لم يتحرك بإستنفار قواته او مقاتليه أو مواطنيه ليسهموا في حسم التمرد والفوضي .

الآسلاميون لم يطرحوا أنفسهم بديلا ولم ينالوا موقعا ولا يستمدون شرعيتهم من مالك عقار ولا من غيره وهم في الميدان ولهم قرارهم شاركوا في الحرب بإرادتهم وسيشاركوا في كل موقع بإرادتهم وسيجدهم عقار في كل مكان يقررون هم أن يكونوا فيها سواء الحرب بشرف او السلام بقوة أو السياسة بمستحقاتها .

لن يكونوا مثل مالك عقار يسمون الأشياء بغير أسمائها وعندهم الدعم السريع قوة متمردة يسمونها بإسمها الحقيقي ولا يتخفون ويدعون الدعم السريع لسماع صوت العقل بل يسمونه التمرد كما حاله اليوم .

لن يصعب علي الإسلاميين كما قال عقار أن يقنعوا الشعب السوداني بأنهم الأفضل .
وهم لا يحتاجون لنصائح عقار وغير عقار . ولم يفوض الشعب السودان أحدا لينصح بإسمهم .
ستجدونهم في مواقع الحرب والقتال والسياسة وصناديق الإقتراع . وللشعب كلمته .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مالک عقار

إقرأ أيضاً:

اتهامات للدعم السريع بنهب المنشآت الطبية في ولاية الجزيرة وسط السودان

قالت شبكة أطباء السودان إن قوات الدعم السريع تستهدف المرافق والمنشآت الصحية في ولاية الجزيرة وسط البلاد، مضيفة أن تلك القوات نهبت أغلب منازل المواطنين وسرق المرافق الطبية وحرقها بجانب نهب الصيدليات.

وحدرت الشبكة من أن موجة العنف المتصاعدة ضد الأهالي أدت إلى تهجير 70 بالمئة من سكان الولاية، كما دانت الاعتداءات المستمرة على المرافق الطبية وتهجير العاملين بها معربة عن أسفها لنهب منازل المواطنين بمنطقة “ودراوة”.

وأشارت إلى أن هذه الممارسات هي امتداد لاستهداف الدعم السريع لمواطني ولاية الجزيرة. وقالت إن معظم سكان الولاية تم تهجيرهم بفعل العنف الممنهج ضد المدنيين.

كما دعت المنظمات الأممية والدولية لاتخاذ قرارات عاجلة ضد الدعم السريع لوقف هذه الانتهاكات المستمرة وحماية المدنيين بقرى ومدن ولاية الجزيرة.



من جانبه، حذر مرصد شرق النيل لحقوق الإنسان، من ارتفاع حالات القتل خارج نطاق القانون في المنطقة الواقعة شرق العاصمة الخرطوم. وأشار في تقريره لعام 2024 إلى تصعيد عمليات القصف الجوي في المناطق المأهولة بالسكان، ففضلاً عن جرائم النهب والسرقة، والاختفاء القسري والاختطاف مقابل الفدية، والاحتجاز التعسفي والتعذيب.

وندد بالاعتداءات المسلحة على الأحياء، والتشريد القسري للمواطنين، والتدمير المتعمد للخدمات والبنية التحتية، والتمييز العنصري، لافتاً إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت ظهور أنماط جديدة من الانتهاكات.

وأكد أنه رصد عمليات تهجير قسري نفذتها قوات الدعم السريع خلال الأشهر الثلاثة الماضية ضد السكان في مناطق مثل “ود أبو صالح” و”سيال الفكي سعد” و”الدريساب” و”الشيخ الأمين” و”البياضة”.

كما اتهم الدعم السريع بتنفيذ نمط مختلف من التشريد في مناطق مثل “سوبا شرق” و”السامراب” حيث تقوم بنهب السلع الأساسية وتمنع وصول الإمدادات فضلاً عن استهداف المرافق الخدمية ومراكز الرعاية الصحية، مضيفا “هذه الأعمال جعلت الحياة في هذه المناطق لا تطاق، مما أجبر السكان في نهاية المطاف على النزوح لإنقاذ حياتهم”.

 وواجهت عدد من المراكز الصحية عمليات نهب متكررة للمعدات الطبية الأساسية والأدوية ووحدات الطاقة الشمسية، مما تسبب في تعطيل خدماتها.

وأشار المرصد الحقوقي، إلى تصاعد عمليات الاحتجاز غير المشروعة بما يشمل الاحتجاز التعسفي للمدنيين والابتزاز المالي من خلال المطالبة بمبالغ كبيرة مقابل إطلاق سراحهم. وتصاحب هذه الممارسات تهديدات مباشرة لحياة الضحايا مشيرة إلى تكتم العائلات على العديد من الحالات خوفاً على حياتهم.



وتحد عن رصد اعتداءات جنسية استهدفت النساء والأطفال دون السادسة من العمر في منطقة “الوادي الأخضر” خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني. وأشار إلى استهداف العديد من المرافق الصحية في جميع أنحاء المنطقة، ونهب المعدات واللوازم الطبية الأساسية، مما اضطر بعض المراكز إلى وقف العمليات بالكامل.

كما ندد بنهب المطابخ الجماعية أثناء النقل أو مداهمتها بشكل مباشر، مما أدى إلى إغلاقها وحرمان المواطنين من الدعم الغذائي الحيوي. فضلاً عن تعطيل خدمات الكهرباء مما أثر بشدة على خدمات المياه، حيث تعتمد معظم المناطق على آبار المياه الجوفية التي تعمل بالكهرباء.

وقال إن المتطوعين بذلوا جهوداً كبيرة لمواجهة هذه التحديات والحفاظ على إمدادات المياه، لكن الجماعات المسلحة استهدفت هذه المحطات مراراً وتكراراً ونهب الوحدات الشمسية مما أدى إلى حرمان المواطنين من الوصول إلى المياه.

مقالات مشابهة

  • الجيش يصد هجومًا للدعم السريع على أبراج الحجاز في بحري
  • توسع أحكام الإعدام في السودان بمزاعم التعاون مع «الدعم السريع» .. هيئة حقوقية: ما يحدث للنساء في ولاية النيل الأزرق «جرائم ضد الإنسانية»
  • هل سيضحون بالدعم السريع؟
  • اتهامات للدعم السريع بنهب المنشآت الطبية في ولاية الجزيرة وسط السودان
  • الفاشر.. الدعم السريع قصفت المستشفى السعودي بأكثر من 11 “دانة”
  • التنيسق التام بين المنظمات والتمرد السريع يؤكد أننا أمام تمويل جديد للمليشيا .. وأين ؟
  • اغتيال ناشط مجتمعي في شمبات على يد قوات الدعم السريع
  • ضابط إماراتي ينقل “عبد الرحيم دقلو” إلى قاعدة “أم جرس” تحت حماية الجيش التشادي
  • العدل والمساواة تحدد شروط التسوية السياسية مع قوات الدعم السريع
  • جوهر ومحتوى خطاب قائد الدعم السريع: إحاطة بالحرب وآثارها وموقف حميدتي من منع التفلت