بدأت العاصفة الاستوائية سارا بالتحرك بشكل أسرع قليلا اليوم السبت بعد أن توقفت فوق هندوراس، ما أغرق السواحل الشمالية للدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، وارتفع منسوب مياه الأنهار، واحتجز بعض الأشخاص في منازلهم.
وهطلت الأمطار طوال الليل وحتى السبت في مدينة سان بيدرو سولا، حيث قطعت العاصفة الوصول إلى مجتمع كامل بعد أن جرفت مياه النهر معبرا.

من المتوقع أن تتسبب العاصفة "سارا" في فيضانات مفاجئة وانزلاقات طينية تهدد الحياة في مناطق من أمريكا الوسطى، بما في ذلك #هندوراس. #اليوم https://t.co/4S2GYGqviX— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 2024
أخبار متعلقة تهدد بفيضانات.. العاصفة "سارا" تجلب أمطارًا غزيرة على هندوراسالعاصفة المدارية "سارا" تهدد أمريكا الوسطىمتجهة إلى كوبا.. العاصفة "رافائيل" تتحول إلى إعصار من الفئة الثالثةوبحسب المركز الوطني للأعاصير في ميامي، فقد تشهد المنطقة خلال عطلة نهاية الأسبوع فيضانات مفاجئة تهدد الحياة وانزلاقات طينية.العاصفة الاستوائية ساراوأعادت الأحوال الجوية إلى الأذهان ذكريات موسم الأعاصير المدمر في نوفمبر 2020، عندما مرت عاصفتان قويتان عبر المنطقة، ما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وتسبب في أضرار واسعة النطاق.
كانت العاصفة قد وصلت إلى اليابسة مساء الخميس على بعد حوالي 105 أميال (165 كيلومترا) شمال غرب كابو جراسياس آ ديوس، على الحدود بين هندوراس ونيكاراجوا.
ومن المتوقع بعد ذلك أن تتحرك العاصفة سارا باتجاه الشمال الغربي نحو شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، لكن خبراء الأرصاد قالوا إنه من المحتمل ألا تعاود الظهور في خليج المكسيك بعد عبور يوكاتان.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 العاصفة هندوراس

إقرأ أيضاً:

أوامر للنازحين من لوس أنجليس بالابتعاد عن منازلهم

نصح المسؤولون في لوس أنجليس أغلب النازحين، بسبب حرائق الغابات، بالابتعاد عن منازلهم لمدة أسبوع آخر على الأقل، بينما ترفع فرق الطوارئ النفايات السامة من الأحياء المحترقة، وتقطع خطوط الكهرباء والغاز، التي تشكل خطراً وسط الأنقاض.

وزادت الانهيارات الأرضية من الخطر الذي تتعرض له التلال المدمرة، ولم تعد المباني، التي سويت بالأرض، قادرة على تثبيت التربة في مكانها، كما تشبعت الأرض بمياه خراطيم إطفاء الحرائق والأنابيب المكسورة، مما زاد من ضغوط ومأساة السكان الذين يعانون من أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ لوس أنجليس.

ويستمر اشتعال حرائق الغابات لليوم الحادي عشر على التوالي. وأعرب رجال الإطفاء، أمس الخميس، عن ارتياحهم للصمود في مواجهة الظروف الجوية الأخيرة، المتمثلة في رياح صحراوية عاتية ورطوبة منخفضة، دون زيادة اشتعال أي من الحريقين الكبيرين في المدينة.

لكن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية حذرت من أن فترة النسمات، التي تهب من المحيط والغطاء السحابي، ستكون قصيرة، ومن المتوقع أن يعود الطقس الخطير الذي يؤجج الحرائق، يوم الأحد.

ويتوق النازحون المحبطون إلى العودة لديارهم لتقييم الأضرار وإنقاذ أي تذكارات أو أدوية، لكن المسؤولين قالوا إن في ذلك خطورة كبيرة ويرهق رجال الطوارئ الذين ما زالوا يتعاملون مع الكارثة التي أسفرت عن مقتل 27 شخصاً على الأقل.

وقالت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس: "يمكنكم رؤية الوقع النفسي لهذه الكارثة على الناس، تحدثت إلى أشخاص فقدوا منازلهم أو غير متأكدين من حالتها، أو فقدوا حيواناتهم الأليفة. يمكنكم رؤية التأثير عليهم".

What If the Los Angeles Fires Were a Turning Point? https://t.co/H3AP6dvxgM

— The New Republic (@newrepublic) January 17, 2025

وأتى حريق باليساديس في غرب لوس أنجليس على 23713 فداناً، وتم احتواؤه بنسبة 27%.

مقالات مشابهة

  • أوامر للنازحين من لوس أنجليس بالابتعاد عن منازلهم
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [134]
  • عاجل.. تعرف على آخر تطورات سعر الدولار في مصر اليوم الخميس
  • خلاص راجع | إعلامي يعلن خبرا سارا لجماهير الأهلي
  • ترقبوا.. كلمة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي مساء اليوم حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة
  • رغم مخاطر النيران.. العشرات يرفضون إخلاء منازلهم في لوس أنجلوس خشية سرقتها
  • برج القوس .. حظك اليوم الخميس 16 يناير 2025: تطورات إيجابية
  • حريق لوس أنجلوس.. مخاوف من تسبب الرياح العاصفة في انتشار النيران (فيديو)
  • اليوم.. النطق بالحكم على المتهم بقتل 3 مصريين بالخارج
  • «برد يناير».. شاهيناز تطرح أحدث أغانيها اليوم