متمردون يقتلون 13 شخصا ويخطفون آخرين في شرق الكونغو
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات المحلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، السبت، أن "متمردين متطرفين لهم صلة بتنظيم "داعش" قتلوا 13 شخصا واختطفوا آخرين في شرق البلاد".
وقال الكولونيل أليان كيويوا، مدير المنطقة، عبر شاشات التلفزيون إن "المتمردين المنتمين إلى القوات الديمقراطية المتحالفة، المرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي، قتلوا مدنيين فى قرية مابيسسيو في إقليم نورث كيفو".
وأضاف أن "قائمة القتلى شملت نساء في الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من مساء ي الجمعة، بينما تم إضرام النار في عدد من المنازل بعد نهبها".
وتسود شرق الكونغو أعمال عنف على مدى عقود حيث يتصارع هناك أكثر من 120 جماعة على السلطة والأراضي والموارد المعدنية الثمينة، بينما تحاول جماعات أخرى الدفاع عن مجتمعاتها، فيما واجهت بعض الجماعات المسلحة اتهامات بارتكاب عمليات قتل جماعي.
وفي السنوات الأخيرة، زادت هجمات "القوات الديمقراطية المتحالفة" ضراوة، وامتدت باتجاه غوما، المدينة الرئيسية في شرق الكونغو، فضلا عن إقليم إيتوري المجاور.
واتهمت المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة "القوات الديمقراطية المتحالفة بقتل مئات الأشخاص واختطاف المزيد، من بينهم عدد كبير من الأطفال".
وفي أغسطس، ذكرت وسائل إعلام محلية أن "القوات الديمقراطية المتحالفة قتلت ما لا يقل عن 12 شخصا في العديد من القرى في نورث كيفو".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: متمردون شخص شرق الكونغو القوات الدیمقراطیة المتحالفة
إقرأ أيضاً:
خلف : جلسة 9 كانون موعد مع إعادة احياء الديمقراطية أو خضوع لإملاءات الخارج
قال النائب ملحم خلف في اليوم 697 لوجوده في مجلس النواب :"خمسة وعشرون يوما تفصلنا عن تاريخ جلسة ٢٠٢٥/١/٩.
لقد لاحظنا مؤخراً بروز ديناميكية جديدة بين القوى السياسية، وأيضاً في تعاملها مع المبعوثين الخارجيين. غير أن الوضع لا يزال عالقاً بين التوافق واللا توافق، بين الفيتو واللا فيتو، وبين رغبات متضاربة لمبعوثين من هنا وهناك.
إن جلسة ٢٠٢٥/١/٩ تمثل فرصة ذهبية لتأكيد أن لبنان هو جمهورية ديمقراطية، تقوم على مبدأ تداول السلطة عبر انتخابات تُجرى بالاقتراع السري، كما تنص المادة ٤٩ من الدستور. سرية الاقتراع هذه تتناقض مع النقاشات العلنية الجارية حالياً، التي تهدف، حسب البعض، إلى فرض توافق يسبق الانتخاب. ولكن، ماذا لو لم يتحقق هذا التوافق؟ هل سنشهد تأجيلاً جديداً لجلسة ٢٠٢٥/١/٩؟
إن المطلوب اليوم هو جلسة مفتوحة بدورات متتالية لا تُقفل إلا بإعلان اسم الرئيس العتيد.
أيها السادة النواب، تدعون إلى انتظام الحياة العامة، ولكن أفعالكم تناقض أقوالكم. تعلمون أن المادة ٤٩ من الدستور تنص على أن: “ينتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع السري”، ومع ذلك، تعملون وكأن الانتخاب أصبح مجرد مسرحية يُنتظر فيها الخارج ليُملي عليكم الاسم المطلوب. تضفون غطاءً ديمقراطياً على تصويت معروف نتيجته مسبقاً، وكأنكم تخشون إرادة وطنية حقيقية تمنحكم فرصة اتخاذ القرار بأنفسكم.
أيها السادة النواب، جلسة ٢٠٢٥/١/٩ ستكون ساعة الحقيقة: إما أن تثبتوا إيمانكم بالديمقراطية الحقيقية، وتجعلوا انتخابكم نابعاً من قناعاتكم الشخصية عبر اقتراع سري كما يفرضه الدستور، أو أن تعترفوا صراحة بأنكم تنتظرون من يحدد لكم اسم الرئيس. الشعب سئم هذا الانتظار.
وختم :" فلنجعل من جلسة ٢٠٢٥/١/٩ موعداً لإحياء الديمقراطية الحقيقية في لبنان".