مصر تتقدّم بتظلم للاتحاد الدولي للخماسي الحديث .. لهذا السبب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أقيمت انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للخماسي الحديث أمس السبت في كونجرس الاتحاد الدولي للعبة في نسخته الـ 73 المقام يومي 16 و 17 نوفمبر في الرياض، بالمملكة العربية السعودية، والذي شهد انتخاب رئيس جديد للاتحاد الدولي بعد أكثر من ثلاثين عامًا من قيادة الألماني كلاوس شورمان، الذي أعلن عن تقاعده في سن الـ 78 بعد فترة طويلة من الريادة.
وكان المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث والسكرتير العام للجنة الأولمبية المصرية، من أهم المرشحين في انتخابات الاتحاد الدولي للخماسي الحديث على مقعد الرئاسة مع الفرنسي جويل بوزو والأمريكي روب ستول.
وكانت الانتخابات التي جرت في نهاية اليوم الأول من كونجرس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث مثيرة للغاية، فبعد فوز المهندس شريف العريان في الجولة الثانية بالأغلبية، قررت اللجنة القضائية اجراء جولة ثالثة لعدم تحقق الاغلبية المطلقة بتفسير غير صحيح للقانون الذي ينص على تطبيق الأغلبية المطلقة في حال وجود اكثر من مرشحان فيما أقيمت الجولة الثانية بين مرشحان فقط وهما المصري شريف العريان والأمريكي ستول، وبعد اصرار اللجنة الانتخابية على اجراء الجولة الثالثة تم الإعلان عن فوز ستول مما اثار استياء شديد في الجمعية العمومية.
وبعد إعلان هذه النتيجة، قامت مصر بتقديم تظلم واعتراض رسمي للجنة الانتخابية ورئيس الجمعية العمومية وفي حالة رفضهم للتظلم ستقوم مصر برفع الأمر الى "كاس" المحكمة الدولية الرياضية.
وجاء سير الانتخابات كالتالي:
في الجولة الأولى، فاز المصري شريف العريان ب 42 صوتًا، وحقق ستول (الولايات المتحدة الأمريكية) 38 صوتًا وتم إقصاء جويل بوزو من فرنسا بعد تحقيقه 22 صوتًا.
في الجولة الثانية، سجل العريان مرة أخرى أعلى عدد من الأصوات بـ 51 صوتًا، بفارق صوت واحد عن ستول (الولايات المتحدة الأمريكية) الذي حصل على 50 صوتًا، مع امتناع صوت واحد عن التصويت.
وقد تسبب هذا في احتفالات صاخبة وتهاني من جميع الحاضرين للعريان، ولكن تم اللجوء للمادة 10.2 من قواعد انتخابات الاتحاد الدولي للخماسي الحديث، وتطبيق قاعدة الأغلبية المطلقة التي تتطلب أن يحصل المرشح الناجح على 50٪ +1 وبالتالي تم اللجوء إلى جولة ثالثة في التصويت، رغم أن الجولة الثانية كانت بين مرشحين فقط وهو ما يستوجب اللجوء للغالبية فقط.
وفي الجولة الثالثة فاز ستول (الولايات المتحدة الأمريكية) ب 53 صوتًا مقابل 48 صوتًا للعريان، مع امتناع صوت واحد عن التصويت.
وبذلك تم الإعلان عن انتخاب روبرت ستول من الولايات المتحدة الأمريكية لشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث (UIPM).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد المصري فرنسا المملكة العربية السعودية انتخابات الاتحاد الجمعيه العموميه اللجنة القضائية مهندس شريف العريان الاتحاد الدولی للخماسی الحدیث الولایات المتحدة الأمریکیة الجولة الثانیة شریف العریان فی الجولة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. لا يجب رفض السكر في نظامك الغذائي
قد يبدو تناول الطعام مع رفض السكر مثل نظام غذائي خال من الكربوهيدرات صحيا، ولكنه في الواقع ليس كذلك وليست هناك حاجة للتخلي تماما عن السكر وفقًا لخبراء مجلة "Home Hearth".
وفي الآونة الأخيرة، يمكنك في كثير من الأحيان سماع الرأي القائل بأن الناس المعاصرين يأكلون الكثير من السكر والمنتجات التي تحتوي عليه (وليس فقط الحلوة)، وعلى الرغم من أن العلم يؤكد أن هناك بالفعل صلة بين الاستهلاك المفرط للسكر وزيادة خطر السمنة ومرض السكري من النوع 2، إلا أنه لا ينبغي استبعاد المنتجات الحلوة على الإطلاق، كما يؤكد الأطباء.
ويقول الخبراء: "أكثر فعالية بكثير من اتباع نظام غذائي صارم للكربوهيدرات سيكون نظاما غذائيا يتم فيه استهلاك الكثير من الخضروات والفواكه في القائمة اليومية، وعدم تناول الوجبات السريعة والمنتجات شبه المصنعة، والسكر بطريقة خاضعة للرقابة".
وبعد تحليل حجج خبراء التغذية، خلص ميديكفوروم إلى: من الصعب جسديا تحمل نظام غذائي مع رفض كامل للسكر لدرجة أن الشخص لا يزال ينهار في يوم من الأيام، أو يطور قلقا متزايدا مرتبطا بالموقف تجاه الطعام.
وفقا للأطباء، فإن الوجبات الغذائية مع الاستبعاد الكامل للسكر، والتي غالبا ما يستخدمها أتباع HLS المتحمسين بشكل مفرط، تتطلب قيودا صارمة ويأتي إلى النقطة التي لا تتم إزالة السكر على هذا النحو فقط من النظام الغذائي، ولكن أيضا المنتجات التي تخفيه على سبيل المثال، يوصى أولا باستبعاد الفواكه والتوت تماما ثم العودة إليها تدريجيا، الموز وحتى منع نفسك إلى الأبد.
وحذر العلماء من أن رفض الفواكه يحرم الجسم من الحماية الهامة من الأمراض الخطيرة وقالوا: "تحتوي جميع الفواكه تقريبا على الفيتامينات ومضادات الأكسدة والمواد المغذية الأخرى التي تساعد بشكل فعال على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وبعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية".
أيضا، وفقا لهم من الخطر رفض الحليب والجبن، اللذين، كما يزعم أحيانا، يحتويان على الكثير من السكر وتحتوي هذه المنتجات على السكر، ولكنها طبيعية، ويمتصها الجسم جيدا ولا يمكن أن تضر بالصحة ويؤدي رفض شرب الجبن والحليب إلى نقص الكالسيوم، وهو أمر خطير للغاية.
في الواقع، حتى في قطعة من الكعكة التي تؤكل، لا يرى الأطباء الخطر، شريطة أن لا يأكل الشخص الكعك يوميا، وأن يكون نشطا بدنيا، وأن نظامه الغذائي يحتوي على الكثير من المنتجات النباتية الطبيعية.