لاحقت سيدة زوجها بدعوي حبس، لتخلفه عن سداد متجمد النفقات التي وصلت إلي 410 آلاف جنيه، عن عامين ونصف فترة هجره لها وابنه، لتؤكد: "زوجي تخلف عن الإنفاق علي ابنه المريض، وسداد نفقات علاجه، وعندما طالبته بتطليقي ورد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج انهال علي ضرباً وهددني لإجباري علي توقيع تنازل كتابي".

وأكدت الزوجة: "تهرب زوجي من رعاية ابنه بعد أن أصابه المرض، وهجره المنزل، وتركني دون نفقات، لتتراكم علي الديون، لأضطر للاستدانة بعد رفضه حل المشاكل بيننا والإنفاق علي أبنائه، وامتناعه عن تحمل المسئولية".

وتابعت الزوجة: "تركني دون نفقات، ولاحقني بالتهديد مما دفعني للبحث عن الانفصال عنه بسبب تصرفاته الجنونية ومعاناتي لأوفر ثمن مصروفات العلاج -رغم يسر حالة زوجي المادية- ما دفعني للمطالبة بمعاقبته بالحبس، لأثبت رفضه إرسال نفقاتي".

ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقي ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء  نقداً أو عيناً ، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعاً، والمتعارف عليه بدعاوي صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهراً أقل تفادياً لمصاريف التوثيق.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة قانون الأحوال الشخصية

إقرأ أيضاً:

الشيخ عويضة عثمان: منع الأرملة من الزواج بعد وفاة زوجها حرام

تلقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من امرأة أرملة تقول: "أهلي كانوا رافضين زواجي وأنا مش صغيرة في السن، وقررت أنني أتزوج من دون أن أخبرهم، لكني خائفة عندما يعرفون."

وأكد الشيخ عويضة عثمان، في رده، أن ما فعلته المرأة صحيح طالما هناك عقد رسمي موثق ومشهود عليه، خاصة وأنها أرملة وصغيرة في السن، مشيرًا إلى أن منع الأرملة أو المطلقة من الزواج مرة أخرى يعتبر أمرًا غير صحيح.

وأضاف عثمان، خلال حواره في برنامج "الدنيا بخير" المذاع عبر قناة "الحياة": "منع أسرة المرأة من الزواج بعد وفاة زوجها حرام، خاصة وأنها بحاجة إلى السند المعنوي والأنس، وهي أحوج لذلك من الرجل."

وأوضح أمين الفتوى أن المجتمع في بعض الأحيان ينظر إلى زواج الأرملة أو المطلقة كأنها "جريمة"، رغم أن الزواج ليس فقط حقًا جسديًا، بل يتضمن أيضًا جانبًا من الأُنس والمعنويات التي يحتاجها الإنسان.

وأكد أن الرجل إذا توفيت زوجته، فإنه غالبًا ما يفكر في الزواج مرة أخرى، بينما يُحرم على المرأة هذا الحق.

وأكد الشيخ عويضة عثمان أن المرأة تحتاج إلى دعم معنوي وسند، وإذا لم تحصل عليه من الرجل، قد تجد نفسها مضطرة للبحث عن هذا الدعم من أسرتها، وهو ما يبرر حقها في الزواج إذا كانت ترغب في ذلك، دون اعتراض من أحد.

مقالات مشابهة

  • زوجة تلاحق زوجها بدعوى خلع بعد محاولته التزوير للاستيلاء على أرض ملكها
  • أمين الفتوى يوضح ضوابط أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه
  • ما حكم امتناع المرأة عن زوجها لتقصيره في الإنفاق عليها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما حكم امتناع المرأة عن زوجها لتقصيره في الإنفاق عليها؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
  • أمين الفتوى يُوضح ضوابط أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه (فيديو)
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه
  • سماح أمام محكمة الأسرة: اخلعوني.. زوجي بخيل
  • سيدة تطلب الطلاق بعد عامين زواج لرفض زوجها سداد مصروفات ولادتها.. تفاصيل
  • سيناريو درامي لـ سيدة النزهة .. اختلقت واقعة سرقة بالإكراه للانتقام من زوجها
  • الشيخ عويضة عثمان: منع الأرملة من الزواج بعد وفاة زوجها حرام