الخرطوم: إجراء 22 ألف عملية لاستخراج أعيرة نارية ومعالجة 33 ألف جريح
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ولاية الخرطوم قالت إن التحديات الراهنة تتضمن استعادة خدمات المستشفيات بالمناطق التي يتم تحريرها من قبضة قوات الدعم السريع.
الخرطوم: التغيير
كشفت السلطات الصحية بولاية الخرطوم، عن معالجة أكثر من 33 ألف جريح وإجراء 22 ألف عملية مجانية لاستخراج أعيرة نارية جراء الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتضرر القطاع الصحي في الخرطوم التي اندلعت منها حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش والدعم السريع، قبل أن تتمدد إلى ولايات أخرى وتخلف فيها أوضاعاً إنسانية قاسية، حيث سقط آلاف القتلى وفر ملايين المدنيين بحثاً عن الأمان داخل وخارج البلاد.
وزار رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، يوم السبت، مقر وزارة الصحة بولاية الخرطوم ومستشفى البلك، يرافقه عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام ياسر العطا، ووالي الخرطوم أحمد عثمان حمزة.
وبحسب إعلان وزارة الصحة بالولاية، أكد البرهان دعم الدولة لجهود ولاية الخرطوم في تعزيز القطاع الصحي، وأشاد بالدور البطولي للعاملين به، الذين يقدمون الخدمات في ظل ظروف الحرب، سواء في المناطق الآمنة أو “مناطق تواجد العدو”.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي تقديراً لجهود كوادر الوزارة ودورهم في السيطرة على الوبائيات رغم تحديات الحرب.
وأثنى البرهان على جهود وزير الصحة الاتحادي لتطوير المؤسسات العلاجية، وشكر الدول الشقيقة والصديقة على دعمها لقطاع الصحة.
التحديات الراهنةمن جانبه، أكد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، أن الولاية تسعى لتعويض خروج العديد من المؤسسات العلاجية عن الخدمة نتيجة التخريب، من خلال استكمال إنشاء مستشفيات ومراكز صحية جديدة وتوسعة وتأهيل المستشفيات القائمة مثل مستشفيي النو والبلك لتصبح مستشفيات مرجعية.
وأوضح الوالي أن التحديات الراهنة تتضمن استعادة خدمات المستشفيات بالمناطق التي يتم تحريرها، مع الحاجة إلى تمويل لإعادة التأهيل وصيانة البنية التحتية.
من جهته، استعرض رئيس لجنة الطوارئ الصحية بولاية الخرطوم د. محمد إبراهيم، تقرير أداء الصحة خلال فترة الحرب، ولفت إلى أن المؤشرات تجاوزت التوقعات وفق معايير منظمة الصحة العالمية.
وأوضح إبراهيم أن عدد المستشفيات العاملة حالياً بلغ 31 مستشفى من أصل 54، إضافة إلى تشغيل 158 مركزاً صحياً من أصل 243.
وكشف عن معالجة أكثر من 33 ألف جريح وإجراء 22 ألف عملية مجانية لاستخراج أعيرة نارية، وأكد السيطرة على الوبائيات واستعداد الوزارة لتشغيل ثلاثة مستشفيات جديدة.
الوسومأحمد عثمان حمزة الجيش الدعم السريع السودان عبد الفتاح البرهان مجلس السيادة مستشفى النو وزارة الصحة ولاية الخرطوم ياسر العطاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أحمد عثمان حمزة الجيش الدعم السريع السودان عبد الفتاح البرهان مجلس السيادة مستشفى النو وزارة الصحة ولاية الخرطوم ياسر العطا
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم يدعو لنقل اللاجئين خارج العاصمة ويتهم بعضهم بالانضمام للدعم السريع
الوالي أكد أن الولاية منحت اللاجئين مهلة لمدة أسبوعين لمغادرة الخرطوم حفاظاً على أرواحهم، مشيراً إلى أنه في حالات الحروب عادة ما يغادر الأجانب، ولكن الوضع في الخرطوم مختلف، حيث لم يغادر اللاجئون.
الخرطوم: التغيير
جدد والي الخرطوم المكلّف، أحمد عثمان حمزة، انتقاداته للاجئين المتواجدين في ولاية الخرطوم، متهماً بعضهم بالانضمام إلى قوات الدعم السريع وارتكاب جرائم ضد الدولة والمواطنين.
ودعا خلال لقائه مع ممثلة المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالسودان، كريستين هامبورغ، اليوم الثلاثاء، إلى تطبيق القوانين الدولية بنقل اللاجئين إلى معسكرات محددة، كما هو معمول به في دول أخرى تستضيف اللاجئين.
وأكد الوالي أن الولاية منحت اللاجئين مهلة لمدة أسبوعين لمغادرة الخرطوم حفاظاً على أرواحهم، مشيراً إلى أنه في حالات الحروب عادة ما يغادر الأجانب، ولكن الوضع في الخرطوم مختلف، حيث لم يغادر اللاجئون. وطالب بتخصيص موقع خارج الخرطوم لإيواء اللاجئين تحت إشراف المفوضية السامية.
من جانبه، أشار مدير وزارة التنمية الاجتماعية بالولاية، صديق فريني، إلى أن اللاجئين يشاركون المواطنين في الطعام والخدمات، متسائلاً عن دور المفوضية في دعم التكايا التي تقدم الطعام للمواطنين.
كما طالب مفوض العون الإنساني بالولاية، خالد عبد الرحيم، المفوضية بتنفيذ وعودها السابقة بتقديم مساعدات غذائية للنازحين، موضحاً أن تلك الوعود لم تتحقق حتى الآن.
بدورها، أشادت كريستين هامبورغ بجهود السودان في استضافة ما يقدر بنحو 900 ألف لاجئ رغم ظروف الحرب، مشيرة إلى أن المفوضية تسعى لافتتاح مكتب في الخرطوم للحصول على تمويل لدعم برامج اللاجئين والنازحين بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي.
وأضافت أن زيارتها تهدف إلى تقييم أوضاع اللاجئين والتباحث مع سلطات الولاية حول الحلول الممكنة لتحسين أوضاعهم.
ومنذ اندلاع الحرب بالعاصمة الخرطوم منتصف أبريل 2023، لم تعد الحكومة التي يديرها الجيش تسيطر إلا على جزء كبير من مدينة أمدرمان مقر إدارة الولاية، إضافة إلى أجزاء محدودة من مدينتي الخرطوم وبحري، حيث تشكل المُدن الثلاث العاصمة السودانية، في وقت تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من مناطق الولاية.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع ممثل المندوب السامي لشؤون اللاجئين في السودان ولاية الخرطوم