روسيا – قام علماء في جامعة “تومسك” الحكومية بتطوير محطات تعمل على تنشيط وتنقية المياه باستخدام بلازما نبضات التفريغ.

ويتيح هذا الابتكار إمكانية زيادة الإنتاجية الزراعية وتنقية المياه من الشوائب السامة، وذلك عن طريق ابتكار سبل جديدة صديقة للبيئة في الزراعة والصناعة. أفاد بذلك الموقع الإلكتروني في جامعة “تومسك” الحكومية.

وقال إدوارد سوسنين الباحث في مختبر الإشعاع البصري: “على عكس الماء المقطر فإن الماء الطبيعي يحتوي على أملاح مختلفة، وعند تعرضها للبلازما فإنها تعمل بمثابة مادة ممتازة محفزة لتشكيل جزيئات نشطة محتوية على النيتروجين والأكسجين يمكن أن تمنح الماء خصائص مفيدة. ولا يبدأ الماء المنشط بالبلازما في التأكسد، لكنه يصبح بسرعة ماء قلويا، لذلك من المهم البدء بالري في هذه المرحلة التي تؤثر إيجابا على نمو النبات”.

واختبر العلماء من جامعة “تومسك” الحكومية المحطة على القمح، وقارنوا الماء المنشط بالماء العادي. ونتيجة للري بالماء المنشط، تحسن إنبات البذور، وازداد المحصول ومحتوى البروتين في الحبوب. ومن ميزات هذه الطريقة استخدام المياه الطبيعية من الينابيع أو الأنهار والتي تعالج بالبلازما وتشبع بجزيئات نشطة تحفز نمو النبات.

وهناك ثلاث طرق للتنشيط والتنقية باستخدام المحطة: وهي التعرض للبلازما مباشرة في الماء، ورش الماء في منطقة التفريغ، وتكوين البلازما فوق سطح الماء. وأظهرت الطريقة الثالثة أكبر قدر من الفعالية، حيث تؤثر البلازما على الماء من الأعلى، مما يساعد على التخلص من الملوثات العضوية بسرعة وفعالية.

ومن أجل معالجة مياه الصرف الصحي، تستخدم المحطات البلازما الباردة التي تحلل الفينول وميثيل إيثيل كيتون وهي الملوثات الشائعة، إلى مكونات بسيطة. وأكدت الأبحاث أن هذه التكنولوجيا تتيح تحقيق التنقية بنسبة 95%، مما يجعل الطريقة واعدة للاستخدام الصناعي.

يذكر أن المحطات من هذا النوع صغيرة الحجم، ويمكن استخدامها في ظروف الميدان أو في الصناعة. أما بساطة استثمارها فتتيح استخدامها حتى من قبل الأفراد غير المؤهلين، مما يجعل التكنولوجيا ملائمة للتنفيذ على نطاق واسع.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

سيناريو 2006 يتكرر بهذه الطريقة!

تتكرر الذاكرة المؤلمة للماضي، كما كان الحال في حرب 2006، حين نُقلت جثامين الشهداء إلى قراهم بعد توقف العدوان.   اليوم، تعيد الحرب ذات المشهد، ومع اتساع رقعة الحرب في الآونة الأخيرة، ونزوح الأهالي وانقطاع الطرق عن القرى الحدودية، أصبح دفن الشهداء في مسقط رأسهم حلمًا مؤجلًا.   وأصبح الدفن المؤقت الخيار الوحيد، حيث تمت إقامة مقابر مؤقتة بالقرب من ثكنات الجيش في صور، وتُدفن فيها الجثامين بشكل مؤقت، بانتظار اللحظة التي يعود فيها السلام، ليتمكن الأهالي من العودة إلى قراهم وتكريم شهدائهم. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب الثانية: سحق الحوثيين على الطريقة ”الداعشية”!
  • تطوير مستمر في أجهزة الوزارة لتسهيل وإنجاز العدالة بالمنظومة القضائية
  • تجهيزات مركز تجميع البلازما ببنك الدم الجديد بشبين الكوم بالمنوفية
  • رئيس جامعة المنيا: تطوير الوحدات الإنتاجية بكلية الزراعة لتحقيق ربح
  • محافظ المنوفية: تكلفة مركز تجميع البلازما في شبين الكوم 107 ملايين جنيه
  • روسيا.. تطوير أول منظومة آلية تعتمد الذكاء الاصطناعي لتنظيف الشوارع
  • روسيا.. تطوير تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد للدعامات المستخدمة في علاج أمراض القلب التاجية
  • سيناريو 2006 يتكرر بهذه الطريقة!
  • شكل حديث للحروف.. تطوير "فونت" قبطي جديد متوافق مع جوجل وأنظمة أجهزة المحمول