كاتب صحفي: بورسعيد والدقهلية لهما النصيب الأكبر من التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال جميل عفيفي، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن الدولة تعمل في إطار خطة استراتيجية للتنمية شاملة، لافتًا إلى أن خطة التنمية الشاملة تستهدف جميع المحافظات، ومحافظتي بورسعيد والدقهلية كان لهما النصيب الأكبر من عملية التنمية الشاملة.
وأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن محافظة بورسعيد هي أول محافظة أطلق منها مشروع التأمين الصحي، وتم إنشاء الأنفاق التي تربط سيناء من محافظة بورسعيد، لافتًا إلى أن بورسعيد لها موقع مميز جدًا على البحر المتوسط، ولهذا السبب كان الاهتمام بها كبير جدًا خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن أن محافظة بورسعيد هي المحافظة الرقمية الأولى داخل مصر، وأنه جرى إنشاء العديد من المشروعات القومية داخل بورسعيد من أجل إعادة رونق المحافظة مرة أخرى لما تمثله من أهمية كبيرة داخل مصر، وأنها منطقة مهمة جدًا لقناة السويس، وأنها مدينة باسلة تعرضت للعديد من الأزمات وقت الحروب وكان لأهل بورسعيد دور مهم للغاية خلال هذه الحروب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: القمة العربية الطارئة خطوة لاستعادة التضامن حول القضية الفلسطينية
أكد الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، أن القمة العربية الطارئة تأتي في توقيت شديد الحساسية، حيث تواجه القضية الفلسطينية تحديات غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن القمة تحمل أهمية خاصة في إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الأولويات العربية.
وأضاف أن القمة تمثل رسالة واضحة تؤكد أن القضية الفلسطينية لا تزال جوهر الصراع في المنطقة، ولا يمكن تجاوزها لتحقيق السلام والاستقرار.
وأوضح أن القضية الفلسطينية تشهد محاولات ممنهجة لتهميشها على المستوى الدولي، لكن القمة أعادت التأكيد على الموقف العربي الموحد تجاه حقوق الفلسطينيين المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا الكاتب الصحفي، إلى ترجمة مقررات القمة إلى خطوات عملية وملموسة على أرض الواقع، من خلال تعزيز الدعم العربي السياسي والاقتصادي للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الضغط دوليًا لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
وأكد أن التضامن العربي وإعادة اللحمة بين الدول العربية هو السبيل الوحيد للحفاظ على حقوق الفلسطينيين ومواجهة التحديات المشتركة التي تهدد المنطقة، قائلًا:" القمة الطارئة تعطى دفعة إيجابية، لكنها تحتاج إلى استمرار العمل الجماعي لتكون البداية الحقيقية لاستعادة مكانة القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية".