4 أمور تجعلك تنتظم في صلاة الفجر
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنك إذا أردت أن تنتظم في صلاة الفجر؛ فعليك أن تنام مبكرا، وتضبط المنبه، ولا تأكل كثيرًا قبل نومك، وتكون عازم النية على أنك تريد أن تصلى الفجر حاضرًا .
وأوضح أمين الفتوى، أن من ينام بعد سماع الأذان ولا يصلى الفجر؛ فله حالتان: الحالة الأولى: إذا وثق المسلم بأنه سينام ويستيقظ قبل شروق الشمس ويصلى الفجر في موعد فلا مانع شرعًا ولا إثم عليه.
وتابع: أما إذا تيقن أنه لن يستطيع الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر فيحرم عليه النوم، منوهًا بأنه آثم وارتكب خطأين، الأول تأخير الصلاة عن وقتها، والثاني: ارتكابه لسبب يؤخر الصلاة.
وأشار إلى أن صلاة المسلم للصبح بعد شروق الشمس تعد قضاءً وليست حاضرة.
وقال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية السابق، إن قضاء الصلاة سواء كانت فريضة أم نافلة يؤدها الإنسان متى تذكرها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من نام عن وتره فليصله إذا ذكره " .
وأضاف عاشور خلال برنامج دقيقة فقهية المذاع عبر إذاعة القرآن الكريم قائلا: يجوز قضاء صلاة الوتر إذا خرج وقتها ولو تذكرها الشخص بعد صلاة الفجر .
هل يجوز قيام الليل بعد الوتر دون نوم؟، وَرَدَ حديث للرسول - صلى الله عليه وسلم - «اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وترا». رواه الشيخان، سؤال حائر بين الناس، أجابت دار الإفتاء المصرية عنه في فيديو عبر صفحتها بـ«فيسبوك».
وقال الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن بعض العلماء رأوا أنه يجوز لمن أدى صلاة الوتر وأراد أن يصلي بعدها، عليه أن ينقض هذا الوتر، بصلاة ركعة واحدة قبل أداء «الركعات التي يرغب في أدائها» ليشفع بها الوتر السابق، ثم يصلى ركعات قيام الليل ثم يؤدى ركعة وتر فيكون ذلك وترًا واحدًا في الليلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الفجر صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تحذر من التحدث في أمور الطب بغير علم
حذرت دار الإفتاء المصرية من التحدث في أمور الطب بغير علم، مؤكدة أن وصف الدواء للمريض هو من اختصاص الطبيب المعالج.
وأوضحت دار الإفتاء أنه لا يجوز لغير الطبيب المختص التجرؤ والإقدام على التحدث في أمور الطب أو وصف دواءٍ لمريض، ولقد حَذَّر النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن تَطبُّب غير الطبيب وتَصدُّرِه لعلاج الناس من غير أهلية لذلك، وأخبر أَنَّ فاعل ذلك مُتَحمِّل لتبعات فعله وآثار تصرفه، ولا يَشْفَع له حُسْن مقصده، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ طِبٌّ قَبْلَ ذَلِكَ، فَهُوَ ضَامِنٌ» رواه أبو داود.ومعنى التَّطبُّب: الإقدام على ممارسة الطب مع الجهل بهذه الممارسة، ولَفْظَة: "تَطبُّب" تدل على تكلّف الشيء والدخول فيه بعُسْرٍ وكُلْفَة، وأنَّه ليس من أهله.
وقالت «الإفتاء» إنه ينبغي على الإنسان العاقل ألَّا يضع أمر صحة بدنه تحت تَصرُّفِ كل مَنْ تُسوِّل له نفسه أنَّه يفهم في كلِّ شيء، فالعبث بحياة الناس والإضرار بصحتهم وأبدانهم نوعٌ من الفساد في الأرض يتنافى مع حرص الإسلام الشديد على حماية الحياة الإنسانية وصيانتها وتحريم الاعتداء عليها.
اقرأ أيضاًكيفية أداء صلاة الاستخارة لقضاء الحاجة.. دار الإفتاء توضح
دار الإفتاء: الدعاء عند نزول المطر من الأوقات التي يستجاب فيها
الأزهر والإفتاء: الاحتفال برأس السنة الميلادية «جائز»