صيادو حضرموت ينتفضون ضد الاحتلال وتظاهرة عسكرية في عدن
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الثورة / متابعات
تشهد المحافظات المحتلة حالة غليان شعبي وقبلي ضد الاحتلال السعودي الاماراتي والمليشيات التابعة له نتيجة الانفلات الامني وتدهور الوضع الاقتصادي .
حيث نفذ صيادو مدينة شحير في محافظة حضرموت أمس تظاهرة احتجاجية تنديدا باستمرار منعهم من الاصطياد من قبل القوات الإماراتية منذ العام 2016م.
ورفع المشاركون في التظاهرة التي جابت شوارع شحير بمديرية غيل باوزير لافتات تطالب السماح لهم بالاصطياد من بحر العرب مع استمرار السلطات المحلية لمطالبهم المشروعة لأكثر من 8 سنوات.
وأكدوا أن أوضاعهم المعيشية اصبحت سيئة جراء القيود المفروضة عليهم بعدم الدخول البحر للاصطياد من قبل قوات الاحتلال الأمريكية والاماراتية المتواجدة في مطار الريان لأسباب أمنية.
وعبر الصيادون عن استيائهم وغضبهم الشديدين جراء الوعود التي تصدرها السلطات التابعة للاحتلال والمماطلة بين الحين والآخر، وهددوا بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم باعتبار الصيد مهنة تضمن حياة شريفة وكريمة لأبناء حضرموت.
وكان قد تعرض الصيادون لهجوم مسلح بواسطة قنبلة يدوية خلال سبتمبر الماضي على خلفية تنفيذهم اعتصاما مفتوحا يطالب السماح لهم بالاصطياد من قبل القوات الإماراتية.
وقطع المئات من الصيادين خلال الاعتصام الطريق الدولي الساحلي الذي يربط المكلا بمحافظة المهرة وصولا إلى سلطنة عمان احتجاجا على عدم السماح لهم بالاصطياد.
الى ذلك دعا المئات من العسكريين والأمنيين المبعدين من وظائفهم إلى تظاهرة احتجاجية أمام بوابة قصر معاشيق مقر مجلس الرياض والحكومة التابعة للاحتلال في مدينة عدن .
واتجه المبعدون قسرا من وظائفهم العسكرية والأمنية الذين سقطت أسمائهم من كشوفات التسوية الأخيرة للتصعيد بتنظيم وقفة احتجاجية أمام بوابة معاشيق بمنطقة كريتر، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية 1990 – 2013م.
يأتي ذلك عقب منع المسؤولين واللجنة الخاصة السماح للمبعدين قسرا اللقاء بالجهات المعنية للتظلم وتسوية أوضاعهم، وسط تلقيهم تهديدات برفع الاعتصامات.
على صعيد منفصل حذر رئيس ما يسمى حلف قبائل أبين وليد الفضلي، مليشيا الانتقالي من مغبة أي مغامرة تعتزم المليشيا من خلالها مواجهة قبائل محافظة أبين على خلفية قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.
ودعا الشيخ الفضلي أبناء وقبائل أبين للنكف القبلي والاستعداد للتصدي لأي أعمال قتالية لمليشيا الانتقالي التي تعتزم إرسالها إلى أبين لقتال أبناء المحافظة.
وشدد الشيخ الفضلي على ضرورة الوحدة والتكتل صفا واحدا بحزم ضد اي حملات لمليشيا الانتقالي تهدف إلى قمعهم واخضاعهم لها بقوة السلاح.
وسخر الشيخ الفضلي من مساعي مليشيا الانتقالي الهادفة لتفجير مواجهة مع قبائل أبين، مضيفا : كان الأحرى لمليشيا الانتقالي تجهيز نفسها للقبض على المجرمين الخاطفين، لكنها للأسف لم تحرك ساكناً للبحث عنهم، وعندما تعلق الأمر بقبائل أبين تسارعت جميع فصائلها للهجوم عليها، ظناً منهم أن قبائل أبين ستكون لقمة سائغة لهم
وأكد أن اي تهور لمليشيا الانتقالي، تجاه قبيلة الجعادنة سيعرفون حينها منهم قبائل أبين، محملا المليشيا وقياداتها المسؤولية الكاملة عن أي مساع لتفجير مواجهات مسلحة مع قبائل أبين وعما ستؤول إليه الأمور بعد ذلك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القبائل في مأرب تعلن النفير العام لتحرير المديريات الجنوبية من الحوثيين
أعلنت قبائل مراد في محافظة مارب في لقاءً قبليًا موسعًا النفير العام لتحرير المديريات الجنوبية للمحافظة من مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا.
وفي بيان صادر عن اللقاء يوم الإثنين استهجنت قبائل مراد الاستعراضات التي تقوم بها مليشيات الحوثي في المديريات الجنوبية، مؤكدة أن هذه الحشود لن تصمد أمام إرادة أبناء القبائل الساعين إلى تحقيق النصر وتحرير كافة مديريات مراد، ومحافظة مأرب بشكل خاص واليمن بشكل عام من قبضة المليشيات.
وأدان البيان استغلال المليشيا حاجة الناس وإجبارهم على التجنيد، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب، وسيُحاسب زعيم المليشيا الإرهابية عبدالملك الحوثي على ممارساته يومًا ما.
وأكدت قبائل مراد رفضها القاطع لأي اتفاقات أو مفاوضات لا تنص صراحة على تحرير كامل أراضي المحافظة واليمن، مجددة تمسكها بالثوابت الوطنية والكرامة اليمنية.
وطالب البيان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بسرعة توحيد القرار العسكري، ودمج كافة التشكيلات العسكرية تحت مظلتي وزارتي الدفاع والداخلية، وتفعيل غرف العمليات المشتركة لتحقيق انسجام أكبر في مواجهة المليشيات.
واختتمت القبائل بيانها بالتأكيد على أن أبناء مراد، ومعهم كل الأحرار من اليمنيين، ما زالت أياديهم على الزناد، مشددة على أن غياب الأحرار لن يطول، وأن أحلام المليشيا الحوثية بالسيطرة والاستقرار في المديريات الجنوبية ستتبدد قريبًا.
وخلال الأيام الماضية دفعت جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب بتعزيزات عسكرية إلى جبهات محافظات مأرب بالتزامن مع أعمال تحشيد واستعرضات قبيلة في المديريات الخاضعة لها، كمديريات صرواح والجوبة، وجبل مراد، تحت مزاعم الاستعداد لما تقول إنه لمواجهة أي تصعيد عسكري ضدها.