محكم مصري يقضي بوقف تصدير الغاز الروسي للنمسا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
فرنسا – قضت هيئة تحكيم غرفة التجارة الدولية في باريس بوقف شركة غازبروم الروسية إمدادات الغاز إلى شركة OMV النمساوية.
وأوقفت شركة غازبروم الروسية تصدير الغاز بعد حكم غرفة التجارة الدولية في باريس الذي قضى لصالح الشركة الروسية.
وصدر حكم هيئة تحكيم غرفة التجارة الدولية في باريس ضد شركة OMV النمساوية، بواسطة المحكم المصري أحمد إبراهيم أحد المحكمين الدوليين أصحاب الخبرة الواسعة في التعامل مع القضايا المتعلقة بالمشاريع الكبرى والمعاملات.
ويأتي هذا القطع لإمدادات الغاز بعد أن قالت شركة الطاقة النمساوية إنها ستوقف المدفوعات لاسترداد مكافأة تحكيم بقيمة 230 مليون يورو، ما يعادل 242 مليون دولار، ضد الشركة الروسية.
وبحسب وسائل إعلام، فإن لهذا الحكم أثره البالغ على الاقتصاد العالمي، حيث أدى لارتفاع أسعار الغاز في أوروبا، وتبع هذا القرار خروج بيان من المستشار النمساوي، لطمأنة الشعب النمساوي على قدرة الدولة لتوفير الغاز البديل.
وبموجب الحكم الصادر ضد الشركة النمساوية، فإن الشركة توقعت أن تقوم شركة غازبروم الروسية بوقف إمدادات الغاز إلى النمسا اعتبارا من اليوم، وذلك بعد أن تلقت معلومات تفيد بأن الشركة الروسية ستعلق التصدير، وبالتالي تخفض إمدادات الغاز الطبيعي إلى 0% بموجب عقد التوريد المبرم مع النمسا.
ويضع هذا القرار حدا لـ6 عقود من اعتماد النمسا بشكل كبير على الغاز الروسي، لاسيما أنها استوردت هذا الصيف 90 في المئة من احتياجاتها من الغاز من روسيا، وخصوصا عبر أوكرانيا.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قصة شركة النصر للسيارات من التوقف إلى الإنتاج.. رمز مصري عمره 15 عاماً
عام 1959 تأسست شركة النصر للسيارات كأول شركة مصرية لصناعة السيارات، على مساحة تقترب من 900 ألف متر مربع في منطقة وادي حوف بحلوان، وتتكون من 9 مصانع، ولعبت دورًا محوريًا في دعم الصناعة الوطنية، وتم اتخاذ قرار بتصفية الشركة عام 2009.
في عام 2017 تمت إعادة الشركة من التصفية، وبعد إعادة تشغيلها وتحديث خطوط إنتاجها، إذ أكد مجلس الوزراء، أن الشركة تستعد لدخول مرحلة جديدة من الإنتاج المتطور بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر الصناعية المستقبلية.
تاريخ جديد كُتب في سجل الشركةاليوم السبت 16 من شهر نوفمبر الجاري، تاريخ جديد كُتب في سجل الشركة، لتعود مرة أخرى إلى الإنتاج، باعتبارها إحدى القلاع الصناعية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، بعد توقفها 15 عاماً، حيث شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء احتفالا ببدء الإنتاج والتشغيل بالشركة وتسليم أول دفعة من أتوبيسات «نصر سكاي» إلى شركات وزارة النقل.
الدكتور خالد شديد، العضو المنتدب لشركة النصر للسيارات، أكد أن الرؤية المستقبلية للشركة تستهدف استغلال جميع مصانعها وإدخالها في دورة الإنتاج، والاستثمار في بعض الصناعات المغذية للنمو وتعميق الصناعة، فضلاً عن تنويع المنتجات لتشمل «النقل الخفيف، وسيارات الجولف، والتوك توك الكهربائي».
وقال «شديد» على هامش الاحتفالية، إن الرؤية المستقبلية للشركة تتضمن تحقيق الاستغلال الأمثل للمنطقة الجمركية داخل الشركة لتسهيل وإسراع العمليات اللوجستية، إذ مرت بأعمال عديدة لتطويرها وما هو جار لإعادتها إلى مكانتها العريقة كأحد القلاع الصناعية المصرية.
تصنيع أول ميني باص كهربائيتضمنت عودة الشركة للإنتاج مرة أخرى، توقيع عقد تأسيس شركة مساهمة بين شركة النصر للسيارات وشركتي «ترون تكنولوجي» السنغافورية التايوانية، و«يور ترانزيت» الإماراتية، بغرض تصنيع أول ميني باص كهربائي 24 راكبا للخدمة داخل المدن والقطاع السياحي، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج اعتبارا من منتصف العام القادم، بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 أتوبيس فى عام 2026، بالإضافة إلى إقامة خط لإنتاج البطاريات الكهربائية بقدرة إنتاجية 600 بطارية في عام 2026.
رئيس الوزراء: عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج «عيد»وصف رئيس الوزراء، عودة الشركة للإنتاج، بأنه عيد حيث كان الجميع يحلُم بأن تعود هذه القلعة الصناعية للحياة مرة أخرى، مؤكداً أن عودة شركة النصر للسيارات كانت قراراً استراتيجياً للدولة والدولة لم تُفرط في قلاعها الصناعية على الإطلاق بل تستهدف الاستغلال الأمثل للأصول المملوكة لها.
كما أعلن الفريق كامل الوزير، تسليم أول دفعة من الأتوبيسات لشركة النصر للسيارات، لبدء تصنيعها لصالح شركات نقل الركاب التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري إحدى شركات وزارة النقل، بعدد 10 أتوبيسات من إجمالي عدد 100 أتوبيس سياحي وديل 2024.