بري: لبنان سيكون آخر دولة في المنطقة توقع اتفاق سلام مع إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
لبنان – أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، امس السبت، إن لبنان سيكون آخر دولة في المنطقة توقع اتفاق سلام مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب أعطى الضوء الأخضر لتحقيق وقف النار في لبنان.
وأضاف بري أنه “يمكن القول هذه المرة إن التفاؤل أكبر وحظوظ التوصل الى اتفاق وقف إطلاق النار تتجاوز 50%”.
وقال إن “الأمريكيين جديون والرئيس المنتخب دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر للموفد الأمريكي إلى لبنان، آموس هوكشتاين لتحقيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان”، مشيرا إلى أن “الإسرائيليين بحسب ما قال الأمريكيون، يريدون إنهاء الحرب”.
وأكد بري أن الرد على مسودة الاتفاق سيكون خلال 3 أيام أي بداية أو منتصف الأسبوع المقبل.
وكان مسؤولون لبنانيون، أفادوا يوم الجمعة، بأن بيروت تدرس مقترحا أمريكيا للتوصل إلى هدنة لوقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل.
وقال مسؤول لبناني كبير لوكالة فرانس برس إن السفيرة الأمريكية في بيروت ليزا جونسون عرضت على رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري خطة من 13 نقطة، تنص بشكل خاص على هدنة لمدة 60 يوما وانتشارا للجيش في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل.
وأضاف المسؤول أن نبيه بري طلب تأجيلا لمدة ثلاثة أيام، مبينا في السياق أن إسرائيل لم تقدم ردا بعد.
ولم يقدم المسؤول تفاصيل عن المقترح غير أنه أوضح أنه “في حال تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار فإن الولايات المتحدة وفرنسا ستعلنان ذلك في بيان”.
وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن مصدرا حكوميا لبنانيا ثانيا أكد أن الاقتراح قيد الدراسة.
هذا، وأكد بري في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط”، يوم الجمعة، أنه تسلم مقترحا أمريكيا، ونفى “أن يكون المقترح يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان”.
وقال: “إن الأمريكيين وغيرهم يعرفون أنه أمر غير مقبول ولا يمكن حتى النقاش فيه في المبدأ وأنه لا يمكن أن نقبل بأي مساس بسيادتنا”، كما نفى بري “أن يكون المقترح متضمنا نشر قوات أطلسية أو غيرها في لبنان”.
وكشف بري أن المقترح يتضمن نصا “غير مقبول لبنانيا” وهو مسألة تأليف لجنة إشراف على تنفيذ القرار 1701 تضم عددا من الدول الغربية، حيث قال “هناك نقاش دائر الآن حول الآلية البديلة المقترحة ونحن لن نسير فيها، فهناك آلية واضحة موجودة لا مانع من تفعيلها”.
وأشار بري إلى أن “قدوم المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى لبنان رهن بتطور المفاوضات وتقدمها”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: إسرائيل تختلق ذرائع لتحقيق أهدافها وتغيير المنطقة
قال الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني السابق، إن إسرائيل لا تحتاج إلى مبررات لاستهداف الجنوب اللبناني أو أي منطقة أخرى، فهي تختلق الحجج التي تخدم أهدافها الاستراتيجية، موضحًا أن الهدف الرئيسي لإسرائيل، كما تعلن بشكل واضح، هو تغيير ملامح الشرق الأوسط، ومنع أي نفوذ لإيران في المنطقة سواء من خلال حزب الله أو الفصائل المتحالفة معها.
وأضاف الخرابشة خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"،
أن حزب الله، في الوقت الحالي، ملتزم بالهدنة ولم يخرقها، وهو ما يعزز فكرة أن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان قد تكون من فعل أطراف أخرى تهدف إلى خلق ذرائع لإسرائيل لمواصلة تصعيدها العسكري، معتبرًا أن هناك أطرافًا تعبث بأمن لبنان وتسعى لإحداث خلافات داخلية بين حزب الله والسلطات اللبنانية، في محاولة لتفكيك المشهد السياسي والأمني في البلاد.
وأشار الخرابشة إلى أن القرار 1701، الذي صدر عام 2006، لم يُنفذ حتى الآن، إذ لا تزال إسرائيل تحتفظ بوجودها العسكري في الجنوب اللبناني، وتواصل خرق هذا القرار من دون التزام فعلي به.
وعلى المستوى الإقليمي، أكد الخرابشة أن إسرائيل تعمل على عدة جبهات، وليس فقط في لبنان، حيث تسعى إلى فرض سيطرتها على مناطق أخرى مثل القنيطرة والسويداء في سوريا، مستغلة اعتراف إدارة ترامب السابق بضم الجولان إليها.