نائب إيراني يطالب بإجراء تجربة للقنبلة النووي.. هذا رأي الشعب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
دعا النائب في البرلمان الإيراني أحمد نادري إلى تغيير العقيدة النووية الإيرانية وإجراء تجربة للقنبلة النووية في البلاد.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن نادري قوله، "بعد استشهاد السيد حسن نصرالله كنت أتحدث عن ضرورة تغيير العقيدة النووية... أعتقد أننا يجب أن نسير باتجاه تغيير العقيدة النووية والعسكرية، وأعتقد أننا يجب أن نقوم بتجربة القنبلة النووية ولا يوجد لدينا طريق آخر، لأن التوازن في المنطقة هش".
وأضاف نادري، أن "العدو الإسرائيلي يمتلك عددا غير معروف من الرؤوس النووية التي يمكن أن تطلقها على أي هدف في أي لحظة، ولذلك لا يوجد هناك أي سبب لنبقى بدون سلاح ذي قوة متماثلة لسلاح العدو، وعلينا أن نتوجه نحو صناعته"، مؤكدا أن أن هذا هو "رأي الشعب الإيراني أيضا".
تصريحات نادري جاءت بعد أيام من لقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، والذي أكد خلاله الرئيس الإيراني أن طهران لم ولن تصنع سلاحا نوويا.
وأكد بزشكيان خلال مباحثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن طهران لم تسع إلى امتلاك سلاح نووي ولن تفعل ذلك.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال استقباله المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي: "طهران لا تحاول صنع أسلحة نووية، كما قلنا مرارا وتكرارا، فإننا، بناء على فتوى المرشد الأعلى، لم نسع بأي شكل من الأشكال إلى صنع أسلحة نووية، ولن نصنعها".
وأضاف أن "العالم وصل اليوم إلى قناعة بأن إيران تريد السلام والأمن في العالم". موضحا أن "ما تبحث عنه طهران في التكنولوجيا النووية يتطابق مع الأطر والتراخيص القانونية للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتطرق الرئيس بزشكيان إلى "الأنشطة النووية السلمية والموقف الثابت والمبدئي بحظر تصنيع السلاح الذري".
واستقبل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس الماضي، في طهران، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، لإجراء مباحثات بشأن برنامج طهران النووي.
وتأتي رحلة غروسي قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 دولة في فيينا مع الأطراف الأوروبية في اتفاق 2015، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، "للنظر في ما إذا كان ينبغي زيادة الضغط على إيران نظرا لقلة تعاونها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني القنبلة النووية إيران الاحتلال البرنامج النووي القنبلة النووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المدیر العام للوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
تقديرات إسرائيلية بتمديد ترامب للمحادثات النووية مع طهران
كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن تقديرات لدى إسرائيل تشير إلى أن الرئيس الأمريكي سيقرر تمديد المحادثات النووية مع إيران، وذلك تزامنا مع الجولة الرابعة من المحادثات والمقررة السبت المقبل بين واشنطن وطهران.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إلى أنه "من المتوقع أن يمدد ترامب الوقت الذي خصصه للمحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي. هذا ما يقال في القدس قبيل الجولة الرابعة من المحادثات المقرر عقدها السبت بين الجانبين".
وتابعت الصحيفة: "كما تتذكرون فإن ترامب منذ البداية قرر أن تستغرق الجهود الرامية إلى التواصل لاتفاق شهرين، ومع ذلك وبحسب مصدر سياسي، فإنه من المتوقع أن تزيد هذه المدة، ولكن ليس بشكل كبير، وذلك بحسب التحديثات التي تلقتها إسرائيل".
ولفتت إلى أن "إسرائيل تواصل تلقي تحديثات كاملة حول المحادثات التي يجريها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مع الإيرانيين".
ونوهت إلى أن الوزير الإسرائيلي رون ديرمر والمسؤول عن الملف الإيراني في الحكومة الإسرائيلية، والذي يتلقى التحديثات من الولايات المتحدة، تحدث عن ثقته من أن ترامب لن يتوصل إلى اتفاق سيء.
يشار إلى أن الجولة الثالثة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران جرت السبت الماضي في العاصمة العمانية مسقط، بمشاركة مستويات سياسية بقيادة ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى جانب فرق فنية، وتناولت قضايا التفتيش وغيرها من الجوانب المتعلقة بتنفيذ الاتفاق النووي المحتمل.
واستمرت المفاوضات بين عراقجي وويتكوف نحو ست ساعات، وذلك عبر وسطاء عمانيين، عقب الجولة الثانية التي جرت في روما، ووصفها الجانبان بأنها "بناءة".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن "الخلافات الكبرى" لا تزال قائمة، في حين تعهدت الأطراف بمواصلة المحادثات.