حكم مقولة «اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع».. دار الإفتاء تصحّح المفاهيم
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن مقولة "اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع" هي مَثَلٌ سائر على ألسنة المصريين يعبر عن القيم الحضارية العملية المُترجمة للأوامر الشرعية التي تُلزم المسلم بترتيب أولوياته وفق مقتضى الحكمة.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال (ما حكم مقولة: "اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع"؟) أن هذه المقولة تفيد بظاهرها أنه لا صدقة إلا بعد الكفاية، بمعنى أنَّ بناء الإنسان مقدمٌ على البنيان، وأن المرء مطالب بالإنفاق في مصارف الخير المتعددة من إعمار المساجد ورعاية الفقراء والمساكين، إلى غير ذلك من وجوه الخير.
وتابعت: كلٌّ بحسب حالته وقدرته المالية، وعليه أن يبدأ بنفسه ثم بمن يعول أوَّلًا، فإذا تبقى معه شيء بعد ذلك؛ فيحسن له إخراجه في تلك المصارف على نحو من الاعتدال والوسطية في الإخراج والإنفاق؛ فلا ينبغي التصدق على نحو يضر به.
كما لا يجوز له أن يبخل على غيره إذا كان لديه أموال زائدة، وأمَّا ضعيف الحال؛ فلا يجب عليه الإنفاق من ماله في الأحوال المذكورة في السؤال، وأن أهل بيته أولى من ذلك، ولكن يجوز له الإنفاق والمساهمة ولو بأقل القليل؛ نظرًا لوضعه المادي، وكي لا يُـحْرَمَ في الوقت ذاته مِن فضل الصدقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء مقولة البيت الجامع ألسنة المصريين المساجد الفقراء الخير
إقرأ أيضاً:
افتتاح جامع دار التوحيد بجعلان بني بوعلي
احتُفل في ولاية جعلان بني بوعلي بافتتاح جامع دار التوحيد، الذي يستوعب قرابة 3000 مصلٍّ، حيث يتسع المصلى الرئيسي لـ1400 مصلٍّ، فيما يتسع الصحن الخارجي لـ1250 مصلٍّ، ومصلى النساء لحوالي 180 مصلية.
رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور عدد من المسؤولين.
وصُمم الجامع وفق طراز معماري مستوحى من فنون العمارة الإسلامية، وتصاميم تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وألوان تتمازج بشكل متناسق وهادئ، مما يضفي أجواء إيمانية مليئة بالسكينة والطمأنينة.
ويشتمل بناء الجامع على مبنى لمدرسة القرآن الكريم، وبلغت تكلفة البناء مليونًا و200 ألف ريال عُماني.