مصدر غربي: التعديلات اللبنانية حول المقترح الأمريكي وصلت واشنطن
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
لبنان – كشف مصدر دبلوماسي غربي لموقع “النشرة” اللبناني أن تعديلات لبنان للمقترح الأمريكي وصلت مباشرة إلى واشنطن، ولا تنتظر ردا مكتوبا، وهي جواب أولي قدمه رئيس مجلس النواب نبيه بري.
ولفت الموقع اللبناني إلى أن التغييرات “شكلت أرضية لمسار التفاوض المفتوح على قاعدة تطبيق القرار الدولي 1701”.
وأوضح المصدر ذاته أن “جوهر الرد اللبناني، هو عدم القبول بالتدخل العسكري الإسرائيلي عند اللزوم، والمراقبة الجوية”، لتشكل الجولة الأولى من المفاوضات الجدية، جوابا على المقترح الأمريكي، بينما طرح بري حلا لإشكالية لجنة الإشراف على تطبيق القرار الدولي المذكور، بالاستناد إلى تجربة تفاهم أبريل، وهو أمر قابل للنقاش يدرس حاليا ولا مشكلة جوهرية بشأن هذا البند.
وبحسب “النشرة”، في انتظار التفاعل الإسرائيلي مع التعديلات اللبنانية المطلوبة، فإن المصدر الدبلوماسي الغربي أكد أن “هناك أجواء إسرائيلية شعبية وحكومية وعسكرية صارت تطالب بالحل الدبلوماسي مع لبنان، بعكس التعاطي الذي كان قائما في حرب غزة”.
وحذر المصدر الغربي من تأخير إخراج الحلول، مشددا على أن ذلك سيعرض اللبنانيين والإسرائيليين لمزيد من الخسائر والدمار.
وفي وقت سابق، قالت مصادر لبنانية مطلعة إن نص الاتفاق الذي حملته السفيرة الأمريكية في بيروت إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يضم 13 نقطة موزعة على خمس صفحات بخط عريض.
وقال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، امس السبت، إن لبنان سيكون آخر دولة في المنطقة توقع اتفاق سلام مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب أعطى الضوء الأخضر لتحقيق وقف النار في لبنان.
وأشار بري إلى أن “قدوم المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى لبنان رهن بتطور المفاوضات وتقدمها”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يرد على أنباء رفض رئيس وزراء الاحتلال للمقترح المصري بشأن غزة
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أصدر بيانًا عاجلًا “نفى فيه ما نقلته وسائل إعلام عربية، بشأن تراجع إسرائيل عن الموافقة على بعض بنود المقترح المصري المتعلق بوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى”.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن البيان أشار إلى أن «ما نُشر لا أساس له من الصحة»، وألقى باللوم على حركة حماس، معتبرًا إياها العقبة الأساسية أمام التوصل لاتفاق.
وأوضحت أن هذا التصريح يُفهم منه، كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن إسرائيل لم تُبلغ مصر رسميًا برفض المقترح، لكنها عمليًا ترفض أي وقف لإطلاق النار طويل أو قصير الأمد، ما دامت حماس لم تتخل عن سلاحها.
وأوضحت أن هذا البيان، جاء بالتزامن مع مشاورات أمنية يعقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، استعدادًا لاجتماع حكومي مقرر يوم الأحد؛ لمناقشة المرحلة التالية من العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي صادقت عليها المؤسسة الأمنية والجيش.
وأشارت دانا إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية كانت قد نسبت لنتنياهو رفضه المقترح المصري، لكن بيانه الأخير أوضح أنه لم يعلن رسميًا رفضه أو قبوله، مما يعكس تضاربًا في التصريحات، وسط مؤشرات على نية الحكومة الإسرائيلية توسيع العمليات العسكرية.
وتابعت أن وزير الدفاع الإسرائيلي وافق في وقت سابق على استمرار العمليات، وأن نتنياهو شدد في تصريحاته على أن الهدف الأساسي للحرب هو القضاء على القدرات العسكرية لحماس، وليس إعادة المحتجزين الإسرائيليين، ما أثار استياء عائلات الأسرى الذين خرجوا في مظاهرات يطالبون بجعل ملف الأسرى أولوية قصوى.
وعن موقف حركة حماس، أوضحت دانا أن الحركة منذ بداية المفاوضات متمسكة بوقف دائم لإطلاق النار، وسحب الجيش الإسرائيلي من غزة، وفتح الممرات الإنسانية، مؤكدةً أن حماس لم تتراجع عن مواقفها أو تنقض الاتفاقات، بينما تتهم إسرائيل بالتراجع عن بنود كانت قد وافقت عليها مؤخرًا.