موقع لبناني: زيارات هوكشتاين إلى بيروت وتل أبيب تعني أن التفاوض يبشر بوقف الحرب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
لبنان – أفاد موقع “النشرة” اللبناني إن الزيارتين المرتقبتين للمبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان آموس هوكشتاين إلى بيروت وتل أبيب تعني أن التفاوض الذي تقوده واشنطن يتقدم نحو تسوية لوقف الحرب.
ونقل الموقع اللبناني عن أشخاص مطلعين على الملف قولهم إن زيارات هوكشتاين تعني أن الجولة التفاوضية الأولى التي حلت عبر تسليم الأمريكيين رئيس المجلس النيابي نبيه بري مسودة اتفاقية الحل الدبلوماسي لاقت نجاحا مبدئيا.
وذكرت المصادر أنه ينتظر استكمال التفاوض عبر جولات زيارات هوكشتاين المرتقبة التي تشكل عمادها الرئيسي.
ويضيف المطلعون أنه “إذا سارت الأمور من دون عوائق وبسبب ضغوط الميدان المتبادلة والمؤلمة، فسنصل إلى قرار وقف الحرب خلال أيام قليلة”.
وفي وقت سابق، نشرت مصادر لبنانية مطلعة تفاصيل بنود الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وقالت المصادر إن نص الاتفاق الذي حملته السفيرة الأمريكية في بيروت إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يضم 13 نقطة موزعة على خمس صفحات بخط عريض.
وتشير المصادر إلى أن برّي وجّه للسفيرة سؤالا مباشرا طالبا منها الإجابة عنه بشكل مباشر، وهو هل هناك اتفاق آخر تم وضعه بين الأمريكيين والإسرائيليين، ويختلف عن النص الذي بين يديه. فنفت السفيرة ذلك وأكدت عدم وجود أي اتفاق من هذا النوع. والمقصود بذلك ألا يكون هناك اتفاق جانبي حول حرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان.
أما بنود الاتفاق فبعضها من البنود البديهية والمستمدة من اتفاقات سابقة، فيما البنود الأهم هي:
* وقف إطلاق النار وتحديد موعد لبدء الالتزام به وتحديد التاريخ، لحظة إبرام الاتفاق.
* دخول الجيش اللبناني إلى الجنوب على مراحل. فيدخل في المرحلة الأولى 5 آلاف جندي.
* الجيش اللبناني هو الجهة الشرعية الوحيدة والمخولة بالتحرك عسكريا ويكون السلاح محصورا به.
* توفير الدعم اللازم للجيش لضبط المعابر الحدودية ومنع إدخال الأسلحة.
* تعزيز وتفعيل دور قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل).
* انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من المناطق التي دخل إليها.
* يتولى الجيش عملية المسح لعدم وجود أسلحة خارج سيطرته في الجنوب.
* تشكيل لجنة لمراقبة آليات تطبيق القرار 1701 والتي ينص المقترح على إدخال ألمانيا وبريطانيا إليها. وهو ما يرفضه لبنان ويمنع توسيع اللجنة والاكتفاء بفرنسا وأمريكا.
* ضمانات بعدم حصول أي اعتداء إسرائيلي على لبنان برا وبحرا وجوا.
* بعد فترة ستين يوما من وقف إطلاق النار يتم تفعيل عمل اللجنة الثلاثية التي تضم لبنان، إسرائيل وضابط من اليونيفيل للبحث في تثبيت ترسيم الحدود البرية ومعالجة النقاط الـ13 العالقة.
إلى ذلك تتواصل المواجهات العنيفة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية جنوبي لبنان بالإضافة إلى قصف مكثف تشنه المقاتلات الإسرائيلية في الوقت الذي تستمر فيه جهود الوساطة لوقف الحرب.
المصدر: RT + “النشرة”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدخل بلدات بالجنوب وإسرائيل تتوعد
#سواليف
قال مراسل الجزيرة إن وحدات من #الجيش_اللبناني دخلت إلى بلدات في جنوب البلاد بالتزامن مع انتهاء مهلة #الانسحاب التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار، واستثنت #إسرائيل 5 مواقع من خطة الانسحاب وتوعد جيشها بالتعامل مع أي انتهاك للاتفاق من لبنان.
وأوضح مراسلنا أن الجيش اللبناني دخل إلى محيبيب وميس الجبل وبليدا وحولا ومركبا في القطاعين الأوسط والشرقي من جنوب لبنان.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أكدت أن #الجيش_الإسرائيلي انسحب من جنوب لبنان باستثناء 5 مواقع، تبدأ من القطاع الغربي من الحدود وصولا إلى القطاع الشرقي.
مقالات ذات صلة مؤيدون لفلسطين يرشقون مقر “بي بي سي” بالطلاء الأحمر ويتهمونها بالتواطؤ مع إسرائيل 2025/02/18وأفادت مراسلة الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أنشأت موقعا عسكريا في جبل بلاط في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
ورصدت كاميرا الجزيرة انتقال دبابة وآليات إسرائيلية إلى الموقع الذي يشكل إحدى النقاط الخمس التي ترفض إسرائيل الانسحاب منها.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر عسكرية أن الجيش الإسرائيلي سيتدخل في الأماكن التي لا يوجد فيها الجيش اللبناني وسيتعامل مع أي انتهاك.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن إسرائيل ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان. وأضاف أنه يجب تنفيذ الاتفاق بالكامل، وأن على الدولة اللبنانية تحمل مسؤولياتها لمنع وجود قوات حزب الله وراء نهر الليطاني.
توغل في كفرشوبا
من جانب آخر، قال مراسل الجزيرة إن قوات إسرائيلية توغلت اليوم مجددا في بلدة كفرشوبا جنوبي لبنان، وجاء ذلك بعد يوم من تنفيذ عملية تفخيخ في البلدة التي انسحب منها قبل نحو 3 أسابيع.
وأفاد مصدر أمني لبناني للجزيرة بأن دبابات إسرائيلية ترافقها جرافة دخلت أمس البلدة وتمركزت في محيطها الغربي وقامت بعمليات تمشيط لعدد من المنازل. وبالتزامن مع التوغل، قصفت مسيرة إسرائيلية محيط مدرسة كفرشوبا مجددا بعد تدميرها في غارة إسرائيلية سابقة.
ولا يزال نحو 100 ألف لبناني من إجمالي أكثر من مليون فرّوا من منازلهم في عداد النازحين، وفق الأمم المتحدة.
ودعت بلديات عدّة، بينها بلدية ميس الجبل، الأهالي إلى التريّث في العودة لبلداتهم بانتظار انتشار الجيش اللبناني في أحيائها وعمل الأجهزة المختصة على فتح الطرقات، لتوفير دخول “آمن”.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ سريانه، ارتكبت إسرائيل 925 خرقا للاتفاق في لبنان، أسفرت عن 74 قتيلا و265 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وأسفر عدوان إسرائيل على لبنان عن 4 آلاف و104 قتلى، و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.