"سداسيات" المريخ تخفي سرا عن الحياة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
اكتشف فريق من العلماء، من المعهد الأمريكي للبحوث في الفيزياء الفلكية والكواكب "CNRS" ومختبر الجيولوجيا، أدلة أحفورية تدل على مناخ دوري متعاقب على المريخ، مع مواسم رطبة وجافة مثل الموجودة على الأرض.
اعتقد العلماء أن تكون هذه البيئة، التي تم فيها اكتشاف جزيئات عضوية بسيطة بالفعل، قد وفرت ظروفًا مثالية لتكوين مركبات عضوية معقدة.
باستخدام بيانات من المسبار "كيوريوسيتي" التابع لوكالة "ناسا"، اكتشف العلماء أنماطًا على المريخ تقدم دليلًا على مناخ دوري مشابه لمناخ الأرض، يفتح هذا الاكتشاف الكبير آفاقًا جديدة للبحث في أصل الحياة.
سطح المريخ لا يتجدد باستمرار بواسطة الصفائح التكتونية كما هو الحال على الأرض، وقد أدى ذلك إلى الحفاظ على مناطق التضاريس الضخمة الرائعة لوفرة الأنهار الأحفورية والبحيرات، التي يعود تاريخها إلى مليارات السنين.
وتُعتبر مركبة "كيوريوسيتي" التابعة لوكالة "ناسا"، منذ عام 2012، هي أول مركبة متجولة تستكشف مثل هذه البقايا القديمة، وهي مركبة روبوتية بحجم السيارة كانت تستكشف فوهة "غيل" على سطح المريخ منذ هبوطها، في 6 أغسطس 2012، كجزء من مهمة مختبر علوم المريخ "إم إس إل" التابع لـ"ناسا"، واستُخدمت للتحقيق في كيمياء الصخور والتربة على سطح المريخ.
اكتشف العلماء رواسب الأملاح التي تشكل نمطًا سداسيًا في الطبقات الرسوبية، والتي يعود تاريخها إلى 3.8 - 3.6 مليار سنة مضت، وعلى غرار الأشكال السداسية التي لوحظت في الأحواض الأرضية التي تجف موسميًا، فهي أول دليل أحفوري على مناخ مريخي مستدام ودوري ومنتظم مع تعاقب مواسم جافة ورطبة، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "scitechdaily" العلمية.
أظهرت التجارب المعملية المستقلة أن هذا النوع من البيئة يوفر الظروف المثالية لتشكيل السلائف المعقدة والمركبات المكونة للحياة، مثل الحمض النووي الريبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيزياء الفلكية المريخ
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تنتشل «مركبة تحميل» سقطت عن الرصيف البحري بميناء الحمرية
انتشل غواصو قسم الإنقاذ البحري في مركز شرطة الموانئ بدبي بالتعاون مع الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، مركبة تحميل بضائع، سقطت عن الرصيف البحري في منطقة الحمرية، وذلك بسبب إهمال السائق في اتخاذ الإجراءات السلامة المرورية أثناء إيقاف المركبة بالشكل الصحيح.
وأوضح العميد الدكتور حسن سهيل السويدي مدير مركز شرطة الموانئ، أن السائق نزل من المركبة للحديث مع بعض أصدقائه في المكان دون أن يتخذ إجراءات السلامة المرورية في حالة التوقف التام ما أدى إلى تحركها وسقوطها عن الرصيف البحري، مشيراً إلى أن إجراءات السلامة التي لم يتخذها السائق تتمثل في عدم تغيير ناقل الحركة إلى وضعية الوقوف التام «P»، وعدم استخدام المكابح اليدوية لإيقاف المركبة بشكل نهائي.
ولفت السويدي، إلى أن المركبة كانت تحمل بعض ثمار البطيخ، ولم تكن هناك إصابات جراء سقوطها في البحر، مُثنياً على جهود فريق الإنقاذ والغواصين الذين ساهموا في إخراج المركبة.
إلى ذلك، أوضح العقيد علي عبد الله القصيب النقبي، نائب مدير مركز شرطة الموانئ أن دوريات الإنقاذ البحري مدعومة بدوريات الأمن البحري، وفريق العمل في قسم ميناء الحمرية، وقسم المناوبة العامة، ومسؤولي أمن ميناء الحمرية، وإدارة الميناء، انتقلوا بسرعة إلى المكان، حيث نزل الغواصون إلى قاع البحر ثم عملوا على تثبيت المركبة بحبال رافعة تابعة للإدارة العامة للنقل والإنقاذ، ورفعها إلى الرصيف البحري.
وناشد النقبي، السائقين بضرورة اتخاذ إجراءات السلامة المرورية الكاملة أثناء إيقاف المركبة وعدم النزول منها إلا بعد التأكد من حالة الوقوف التام وإيقاف المحرك عن العمل، حاثاً في الوقت ذاته السائقين إلى التأكد من الحالة الميكانيكية لمركباتهم وأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة واتباع جميع الإجراءات الوقائية والالتزام التام بالقوانين واللوائح المرورية.
ودعا أفراد الجمهور إلى الاتصال بمركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات على الرقم 999 في حال وقوع حالات طارئة، وبمركز الاتصال على الرقم 901 في الحالات غير الطارئة، حاثاً في الوقت ذاته مُستخدمي الوسائل البحرية بضرورة استخدام خدمة «أبحر بأمان» التي تُمكنهم من سهولة تقديم البلاغات وتحديد مواقعهم، مُتمنياً للجميع السلامة والأمان.