بذور الشيا تقلل من خطر الإصابة بـ أمراض القلب وانخفاض المهارات العقلية| تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تعد بذور الشيا مصدرًا رائعًا لحمض ألفا لينوليك (ALA)، وهو حمض دهني من نوع أوميجا 3 يساعد في تعزيز نسبة أقل من أحماض أوميجا 6 الدهنية إلى أحماض أوميجا 3 الدهنية، ويرتبط انخفاض النسبة بانخفاض مخاطر الإصابة بالاضطرابات المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والحالات الالتهابية.
في 3 دقائق.. 7 مشروبات للشتاء بطرق مبتكرة سيدة تبدو في العشرينيات رغم تخطيها الـ 50.. السر في قشر البطاطس حيلة واحدة .. إزاي تتصرفي لو درجة حرارة طفلك ارتفعت فجأة ؟ مشروبات وأطعمة تعزز المناعة لدى الأطفال فوائد بذور الشيا
يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في بذور الشيا في مكافحة الجذور الحرة في الجسم، تسبب الجذور الحرة الإجهاد التأكسدي وتلف الخلايا.
قد يساعد تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في تقليل خطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية المرتبطة بالجذور الحرة، بما في ذلك أمراض القلب ، وانخفاض المهارات العقلية، وأنواع معينة من السرطان.
تحتوي بذور الشيا على نسبة عالية من الألياف، تشير الدراسات إلى أن الألياف قد تساعد في تقليل مقاومة الأنسولين وتحسين مستويات السكر في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي ومرض السكري من النوع 2، كما وجدت الأبحاث أن الخبز الذي يحتوي على بذور الشيا يؤدي إلى استجابة أقل لسكر الدم مقارنة بالخبز التقليدي، مما يساعد على منع ارتفاع مستويات السكر في الدم.
التفاعلات مع الأدويةتساعد بذور الشيا على خفض نسبة السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم، إذا كنت تتناول بالفعل أدوية لعلاج مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فإن تناول الكثير من بذور الشيا قد يسبب انخفاضًا حادًا في مستويات السكر في الدم وضغط الدم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية أخرى.
المصدر webmd
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيا بذور الشيا فوائد بذور الشيا مضادات الأكسدة ضغط الدم السکر فی الدم بذور الشیا
إقرأ أيضاً:
«النوع الثاني من داء السكري».. أسبابه وكيف يمكن تجنب الإصابة به؟
يعتبر النوع الثاني من داء السكري، مرض مزمن يسبب اضطرابات عميقة في عملية التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات والكربوهيدرات بسبب نقص الهرمون الذي ينتجه البنكرياس، حيث يؤدي هذا المرض إلى تدهور كبير في نوعية حياة المصاب، فما هي أسبابه وكيف يمكن تجنب الإصابة به؟
وفي هذا السياق، أشارت الدكتورة أولغا شوبو أخصائية إعادة التأهيل والطب الوقائي والتكيفي، إلى أن “النوع الثاني من داء السكري على عكس النوع الأول، هو مرض مكتسب، ويظهر في مرحلة البلوغ بسبب الاستعداد الوراثي ونمط الحياة غير الصحي، ويمكن أن يصاب الشخص المعرض لخطر الإصابة بداء السكري حتى بسبب اضطراب بسيط بنمط حياته أو نظامه الغذائي”.
وأشارت الخبيرة، إلى أن “نمط الحياة الصحيح هو أفضل وسيلة للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، بما فيها النوع الثاني من داء السكري”.
وبحسب صحيفة “إزفيستيا”، “يؤدي نمط الحياة الخامل إلى أن الميتوكوندريا، مصدر الطاقة الوحيد للخلايا “بطاريات” الجسم التي تنتج وتخزن وتوزع الطاقة اللازمة للخلايا، تبدأ تعمل ببطء، ونتيجة لذلك، يضطرب التمثيل الغذائي، بما فيه التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، ويحدث انهيار في الجسم، ما يؤدي إلى داء السكري لأن الطاقة ضرورية لأي عمليات فسيولوجية وبيولوجية وهرمونية في الجسم”.
وقالت الخبيرة: “يجب إضافة ممارسة الرياضة أو المشي في الهواء الطلق إلى قائمة المهام اليومية، وحتى ممارسة نشاط بدني معتدل ومنتظم في الهواء الطلق يساهم في تشبع الخلايا بالأكسجين اللازم وزيادة النشاط الحيوي للميتوكوندريا”.
وأضافت: “يؤدي الإفراط في تناول الكربوهيدرات البسيطة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، لأن الكربوهيدرات ترفع نسبة السكر في الدم، لذلك على المصاب بهذا المرض استبعاد الكربوهيدرات البسيطة أو سهلة الهضم- السكر والعسل والحلوى والمعجنات، وحتى الفواكه والثمار الحلوة من نظامه الغذائي”.
وتابعت الخبيرة: “قد يؤدي تناول الوجبات الخفيفة باستمرار إلى ارتفاع مستوى الأنسولين والغلوكوز في الدم لأنه عندما يتناول الإنسان وجبات خفيفة بشكل مستمر طوال اليوم، فإن وظيفة البنكرياس تختل، وينتج الأنسولين باستمرار، ما يؤدي إلى بقاء مستواه مرتفعا في الدم، وينتج عن ذلك مقاومة الأنسولين، ما يثير خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. ومقاومة الأنسولين هي أساس تطور الالتهاب المزمن في الجسم، لذلك من الأفضل ترك فترات فاصلة بين الوجبات لمدة 4-6 ساعات”.
وتابعت: “بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الإجهاد عاملا آخر يزيد من خطر مقاومة الأنسولين وتطور النوع الثاني من داء السكري، لأن الإجهاد يسبب زيادة إنتاج الغلوكوز، ولكن البنكرياس يبدأ في إبطاء إنتاج الأنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم الذي قد يؤدي لاحقا إلى تطور داء السكري”.