إيران تطالب الولايات المتحدة بدفع تريليون دولار تعويضا عن العقوبات
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
طالب الجنرال علي شمخاني، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني للشؤون القانونية، الولايات المتحدة بدفع تعويض لجمهورية إيران 1 تريليون دولار عن العقوبات المفروضة على طهران.
عراقجي: إيران سترد على أي إجراءات ضدها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير الخارجية الإيراني ينفي حدوث اجتماع بين إيلون ماسك ومندوب إيران بالأمم المتحدةوبحسب روسيا اليوم، نقل المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الإيرانية عنه "يجب على الأمريكيين أن يدفعوا لإيران تريليون دولار كتعويض عن الأضرار التي سببوها لبلدنا من خلال كبح تقدمها".
وأشار الجنرال إلى أن الولايات المتحدة بدأت بفرض عقوبات على إيران بعد الثورة الإسلامية والاستيلاء على "عش الجواسيس" (السفارة الأمريكية في طهران)، وليس بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
وأشار شمخاني إلى أن السلطات الأمريكية تدعم الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، الأمر الذي أضر بالأمن القومي للجمهورية الإسلامية.
وفرضت الولايات المتحدة أول عقوبات أحادية على إيران بعد وقت قصير من قيام الثورة الإسلامية عام 1979، مما أدى إلى سقوط نظام الشاه في البلاد. وكان سبب القيود هو الاستيلاء على السفارة الأمريكية وموظفيها في طهران في 4 نوفمبر 1979 من قبل مجموعة من الطلاب الإيرانيين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني إيران طهران وزارة الدفاع الإيرانية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تحذّر من عواقب الغارات الأمريكية البريطانية الإسرائيلية على اليمن
يمانيون../
حذّرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية من تبعات الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة، بريطانيا، وإسرائيل على اليمن، معتبرةً إياها تهديداً للسلام والأمن في المنطقة.
وخلال استقباله المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في طهران، أوضح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الهجمات المتكررة على البنية التحتية في اليمن تشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة اليمن وسلامة أراضيه، كما تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأشار عراقجي إلى أن استخدام القوة وانتهاك القوانين الدولية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا يُعتبر تهديداً خطيراً للسلام والأمن الإقليمي، مشدداً على أن هذا العدوان يعكس دعماً للإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، محذراً من أن تداعيات هذا التصعيد ستطال جميع دول المنطقة.